TG Telegram Group & Channel
اخر ايام ديسمبر | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌒
مرة أخري ، الحياة تغرِزُ أسنانها عميقًا في قلبي حتى مزقته .. مضحك أن تعتقد انك وصلت إلى وجهتك ثم تكتشف انك مازلت عالق فى المنتصف .. مازلت معاقب على شيء لم تقترفه .. مازالت تخشي نفس الآلام .. نفس الكلمات ، و مازالت تُعاد نفس الأخطاء .. نفس الأفكار الغبيه التى تملكت منك .. و مازال هذا اليوم يعاد مع اختلاف الأشخاص ، نفس الموقف و نفس خيبة الأمل .. مازال كل شئ كما هو و مازلت انت كما انت ، وحيدا حزينا للمره التي لا يحق لك العد فيها ، فقد زاد الأمر حتى انقلب و فاض عليك .. مازالت أخطاء الماضي تُلاحقك .. تلهث ركضا خلفك كى تلتهمك ب آثام العجز و الخذلان .. تريد أن تكتب على جبينك هذه المره ، فاشل لم تستطع النجاه .. لم تستطع التوقف و المحاربه ، لم تستطع أن تتغلب على خوفك الدائم و تركت الصمت يأكُلك كعادته .. لم تستطع أن تصرخ رافضا و كأنك ابتلعت صوتك .. مازلت تائها في جرح غائر لم تتسبب به و لم تستطع مداواته ولا مقاومة الشعور به ، مازلت خائف من أن تترك كل شئ وترحل ، مازلت لا تريد أن تمحو شئ من ذاكرتك و تركت كل آلامك تلتهمك ، و كيف لك أن تمحو أيامًا لها في عُمق روحك أثر ؟ كيف يمكن أن تُزيل كل شيء ! كيف يمكن أن تمحى نفسك و تصبح فارغا و كأنك لم تكن ؟ كيف يمكن للمرء أن يصبح هشاً الى هذا الحد ؟ و كيف يمكن للكلمات أن تدعس على روحه وكأنها ضرب مُبرح ؟ و كيف يمكن للحياه أن تكون هكذا ، ان تظل ثابته على مر السنين بدون اي تغير ، و من دون تحذير أو اشاره واحده صغيره حتى لتهيأك بما يحدث ، تفيض بالمستجدات .. تنقلب رأسا على عقب ، تغرقك في شتاتك مجددا ، ثم تتركك تنجو ثم تتشجع لتعيد ما فعلته مرة أخرى دون أن تعلمك .. مجددا ، تهدأ و تثور .. تصمت و تصرخ .. تضحك و تبكي .. تفوز و تفشل و هذا كله خلال فترات قصيرة جدا .. بت أجهل تذمر الحياه قبل فيضاناتها كما أجهل تماما من أنا ..كل شيء فوضوي الأن .. هادئه بينما داخلي يفِيض .. تهرب منى الكلمات و بِتُ عاجزه .. الوضع أصبح اسوء عن ذي قبل .. محاولات فاشلة لوصف شعور ما ، الأمر أشبه بدائرة مستطيلة بثلاثة أضلاع ، حزينه و غاضبه .. أكادُ من فرطِ حُزني أبهَت .. أشعر بالخوف يتغلل ثنايا قلبي .. يدهسه .. يلومنى علي كل ما حدث ، علي سكوتى ، علي عدم مجاراتي للحديث ، علي صراخي المكتوم و علي حبال الامل المعلقه في سقف غرفتي التى كبلتني سجينه و تركتني مهزومه .. طعم الكلمات في حلقي أشبه بالسم .. كل شيء غريب و غير مفهوم ، مزيج المشاعر هذا اصبح منهكا .. منهكا و لا استطيع ان اتحمله .. صار الصمت هو وجهتي .. و كأنه من فرط ما شعرت ، بدوت وكأنني لا أشعر .. تملك الخوف مني الان .. لم اعد استطيع التحمل .. اريد أن اهرب و لكن .. أينَ يَلجأ الخائف من نَفسه؟

11:11 🌒
مرة أخري ، الحياة تغرِزُ أسنانها عميقًا في قلبي حتى مزقته .. مضحك أن تعتقد انك وصلت إلى وجهتك ثم تكتشف انك مازلت عالق فى المنتصف .. مازلت معاقب على شيء لم تقترفه .. مازالت تخشي نفس الآلام .. نفس الكلمات ، و مازالت تُعاد نفس الأخطاء .. نفس الأفكار الغبيه التى تملكت منك .. و مازال هذا اليوم يعاد مع اختلاف الأشخاص ، نفس الموقف و نفس خيبة الأمل .. مازال كل شئ كما هو و مازلت انت كما انت ، وحيدا حزينا للمره التي لا يحق لك العد فيها ، فقد زاد الأمر حتى انقلب و فاض عليك .. مازالت أخطاء الماضي تُلاحقك .. تلهث ركضا خلفك كى تلتهمك ب آثام العجز و الخذلان .. تريد أن تكتب على جبينك هذه المره ، فاشل لم تستطع النجاه .. لم تستطع التوقف و المحاربه ، لم تستطع أن تتغلب على خوفك الدائم و تركت الصمت يأكُلك كعادته .. لم تستطع أن تصرخ رافضا و كأنك ابتلعت صوتك .. مازلت تائها في جرح غائر لم تتسبب به و لم تستطع مداواته ولا مقاومة الشعور به ، مازلت خائف من أن تترك كل شئ وترحل ، مازلت لا تريد أن تمحو شئ من ذاكرتك و تركت كل آلامك تلتهمك ، و كيف لك أن تمحو أيامًا لها في عُمق روحك أثر ؟ كيف يمكن أن تُزيل كل شيء ! كيف يمكن أن تمحى نفسك و تصبح فارغا و كأنك لم تكن ؟ كيف يمكن للمرء أن يصبح هشاً الى هذا الحد ؟ و كيف يمكن للكلمات أن تدعس على روحه وكأنها ضرب مُبرح ؟ و كيف يمكن للحياه أن تكون هكذا ، ان تظل ثابته على مر السنين بدون اي تغير ، و من دون تحذير أو اشاره واحده صغيره حتى لتهيأك بما يحدث ، تفيض بالمستجدات .. تنقلب رأسا على عقب ، تغرقك في شتاتك مجددا ، ثم تتركك تنجو ثم تتشجع لتعيد ما فعلته مرة أخرى دون أن تعلمك .. مجددا ، تهدأ و تثور .. تصمت و تصرخ .. تضحك و تبكي .. تفوز و تفشل و هذا كله خلال فترات قصيرة جدا .. بت أجهل تذمر الحياه قبل فيضاناتها كما أجهل تماما من أنا ..كل شيء فوضوي الأن .. هادئه بينما داخلي يفِيض .. تهرب منى الكلمات و بِتُ عاجزه .. الوضع أصبح اسوء عن ذي قبل .. محاولات فاشلة لوصف شعور ما ، الأمر أشبه بدائرة مستطيلة بثلاثة أضلاع ، حزينه و غاضبه .. أكادُ من فرطِ حُزني أبهَت .. أشعر بالخوف يتغلل ثنايا قلبي .. يدهسه .. يلومنى علي كل ما حدث ، علي سكوتى ، علي عدم مجاراتي للحديث ، علي صراخي المكتوم و علي حبال الامل المعلقه في سقف غرفتي التى كبلتني سجينه و تركتني مهزومه .. طعم الكلمات في حلقي أشبه بالسم .. كل شيء غريب و غير مفهوم ، مزيج المشاعر هذا اصبح منهكا .. منهكا و لا استطيع ان اتحمله .. صار الصمت هو وجهتي .. و كأنه من فرط ما شعرت ، بدوت وكأنني لا أشعر .. تملك الخوف مني الان .. لم اعد استطيع التحمل .. اريد أن اهرب و لكن .. أينَ يَلجأ الخائف من نَفسه؟


>>Click here to continue<<

اخر ايام ديسمبر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)