TG Telegram Group & Channel
اخر ايام ديسمبر | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌘
تائهه .. غائبه عن الوعي .. تعيش في حياه عبثيه أشبه بالجحيم .. هراء .. فليس هنالك من جحيمٍ مشابهٍ لجحيمك الخاص ..لا يمكن أن يُقارن به شيء .. مُتقلّبةً في الفراش مساءً .. رأَسُكِ يشتعل .. كلّ شيءٍ غبيّ .. غبيّ وأنتِ حبيسه جسدك الضعيف وحياتك التعيسة .. احلامك المحطمه ، وكلّ ذلك ببطئٍ يتلاشى، يتلاشى نحو العدم .. مزيج من التساؤلات .. كيف ! متي ؟ لما ؟! كيف حدث ذلك ! متي حدث ؟ ولما أنا المعاقبة علي هذا ؟ ب أي حق تتم معاقبةِ و لومىِ علي ذنب لم اقترفه مندرج تحت شماعه القدر الساذجة ؟ أليس كل ذلك مشيئة القدر ؟ فلما أُحاسب علي ذلك !! أأنت من قررت ؟ لم اختار هويتي .. لم اختار من أنا و كيف أولد و اين أولد .. لم اختار خيبّاتي .. لم اختار تعثري و دماري .. اصمتِ .. ف أنتِ خلقتِ لتكوني عبد أفكارهم اللعينة .. عبد رغباتهم المكبوتة التى لم يستطيعوا فعلها .. عبد حياتهم التى دمرت يوم ولادتك وكأنك اللعنه المنتظره التى جاءت لتُحاسب علي م اقترفوه من أخطاء ، عاهات و تقاليد عقيمة .. تقتل احلامك .. تفترسها .. تمزقها حتى صارت بعثرَاتٍ ساذجة .. مثلك تماماً .. أنت الان في تيه عظيم ، ظلام قاحلٌ ، ملامح غارقه في الضياع ، اثار للأمل الخفي التى جاءت بها ريح النسيان .. لم تعلم انك قررت إنسحابك .. قررت ان تموت حيا .. أصبح قلبك ابيض شاحب لتعاسته الابديه بفقدان شغفه للحياه ، كالجثث عندما تدفن أو عندما تترك لفتره وحدها .. إنطفاء تام، كأن الشخص المُتعَب الذي كان يقاتل داخلي طوال الوقت لمحاولة جعل الأمور متماسكة أكثر ..طعن قلبه المتهالك بسيفه الذى حمله طويلا لحمايته .. أنت لا تعلم كيف لشخصٍ ما قررَ أن يتجاوز أمرًا وهو عالقٌ به، أمرًا يُقسم أنه نجا منهُ وهو غارقٌ فيه .. يدِّعي أنه بقمة الثبات والحقيقة أنه في قاع الانهيار .. انت لا تعلم كيف أن تكون هراء على قدمين يعيش عبثا .. خلق ليكون فشل ..

Forwarded from اخر ايام ديسمبر (ْ)
11:11 🌘
تائهه .. غائبه عن الوعي .. تعيش في حياه عبثيه أشبه بالجحيم .. هراء .. فليس هنالك من جحيمٍ مشابهٍ لجحيمك الخاص ..لا يمكن أن يُقارن به شيء .. مُتقلّبةً في الفراش مساءً .. رأَسُكِ يشتعل .. كلّ شيءٍ غبيّ .. غبيّ وأنتِ حبيسه جسدك الضعيف وحياتك التعيسة .. احلامك المحطمه ، وكلّ ذلك ببطئٍ يتلاشى، يتلاشى نحو العدم .. مزيج من التساؤلات .. كيف ! متي ؟ لما ؟! كيف حدث ذلك ! متي حدث ؟ ولما أنا المعاقبة علي هذا ؟ ب أي حق تتم معاقبةِ و لومىِ علي ذنب لم اقترفه مندرج تحت شماعه القدر الساذجة ؟ أليس كل ذلك مشيئة القدر ؟ فلما أُحاسب علي ذلك !! أأنت من قررت ؟ لم اختار هويتي .. لم اختار من أنا و كيف أولد و اين أولد .. لم اختار خيبّاتي .. لم اختار تعثري و دماري .. اصمتِ .. ف أنتِ خلقتِ لتكوني عبد أفكارهم اللعينة .. عبد رغباتهم المكبوتة التى لم يستطيعوا فعلها .. عبد حياتهم التى دمرت يوم ولادتك وكأنك اللعنه المنتظره التى جاءت لتُحاسب علي م اقترفوه من أخطاء ، عاهات و تقاليد عقيمة .. تقتل احلامك .. تفترسها .. تمزقها حتى صارت بعثرَاتٍ ساذجة .. مثلك تماماً .. أنت الان في تيه عظيم ، ظلام قاحلٌ ، ملامح غارقه في الضياع ، اثار للأمل الخفي التى جاءت بها ريح النسيان .. لم تعلم انك قررت إنسحابك .. قررت ان تموت حيا .. أصبح قلبك ابيض شاحب لتعاسته الابديه بفقدان شغفه للحياه ، كالجثث عندما تدفن أو عندما تترك لفتره وحدها .. إنطفاء تام، كأن الشخص المُتعَب الذي كان يقاتل داخلي طوال الوقت لمحاولة جعل الأمور متماسكة أكثر ..طعن قلبه المتهالك بسيفه الذى حمله طويلا لحمايته .. أنت لا تعلم كيف لشخصٍ ما قررَ أن يتجاوز أمرًا وهو عالقٌ به، أمرًا يُقسم أنه نجا منهُ وهو غارقٌ فيه .. يدِّعي أنه بقمة الثبات والحقيقة أنه في قاع الانهيار .. انت لا تعلم كيف أن تكون هراء على قدمين يعيش عبثا .. خلق ليكون فشل ..


>>Click here to continue<<

اخر ايام ديسمبر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)