TG Telegram Group & Channel
اخر ايام ديسمبر | United States America (US)
Create: Update:

11:11 🌘
مرحبا من جديد .. أنها واحده من تلك الليالي التى تكون فيها عالق بذكرياتِكَ ، تمسك هاتفك وسط غرفتك المظلمه بحثا عن شيء يلهيك عن حزنك الدائم و تعاستك المفرطه .. ولكنه بلا جدوي ، مجددا .. لا استطيع ان اتحدث لكثرةِ ما دفعتني اللا جدوى لابتلاعه من كلمات صرتُ أشعر بطعم الصمت في فمي .. احاول جاهده ان اكتب كل ما اشعر به .. ولكن خانني قلمي مثلكم تماماً .. وكأنه نزف دما بدلا من الحبر ، سأم من اعتيادي للكتابه .. وكأن روحي المسمومه تسربت إليه فمات حزنا .. كان يحاول جاهدا مساعدتي في اقتلع القليل من سمومي حتى استيطع العيش فتره اطول .. أم أنه استسلم ! لا اعلم .. ف أنا دائما ما اضع اعذار كذابه حتى استيطع العيش بدونِك .. هل تُدرك معنى أن يتعب الإنسان من قلبه؟ وكأنّك ترمي نفسِكَ في ثقبٍ ولا تجد سوى براكينٌ حارِقة .. لهيب يُذيب ثنايا قلبك انتقاما منك لولائك السازج .. كيف حالك وانت في المنتصف ؟ تريد الشيء ولا تريده ! هل تريد الصراخ ! ام التهم الحزن صوتك ؟ هل تجرؤ علي التذمر الان ! .. لا تجد مكان تأوي إليه .. فجميع الأماكن التى كانت بمثابة المأمن لك أصبحت جحيم ينتظر اقترابك ليحرقك فتصبح لحبات الرماد مكانا في هذا العالم وانت مجرد ذره متناهيه الصغر يستطيعون دهسها .. اعتقد أنه لا يُّمكن للمرء أن يجد مأوى أهدأ وأكثر سكونًا من روحه .. فماذا لو كانت روحه بمثابه الدواء القاتل ؟

11:11 🌘
مرحبا من جديد .. أنها واحده من تلك الليالي التى تكون فيها عالق بذكرياتِكَ ، تمسك هاتفك وسط غرفتك المظلمه بحثا عن شيء يلهيك عن حزنك الدائم و تعاستك المفرطه .. ولكنه بلا جدوي ، مجددا .. لا استطيع ان اتحدث لكثرةِ ما دفعتني اللا جدوى لابتلاعه من كلمات صرتُ أشعر بطعم الصمت في فمي .. احاول جاهده ان اكتب كل ما اشعر به .. ولكن خانني قلمي مثلكم تماماً .. وكأنه نزف دما بدلا من الحبر ، سأم من اعتيادي للكتابه .. وكأن روحي المسمومه تسربت إليه فمات حزنا .. كان يحاول جاهدا مساعدتي في اقتلع القليل من سمومي حتى استيطع العيش فتره اطول .. أم أنه استسلم ! لا اعلم .. ف أنا دائما ما اضع اعذار كذابه حتى استيطع العيش بدونِك .. هل تُدرك معنى أن يتعب الإنسان من قلبه؟ وكأنّك ترمي نفسِكَ في ثقبٍ ولا تجد سوى براكينٌ حارِقة .. لهيب يُذيب ثنايا قلبك انتقاما منك لولائك السازج .. كيف حالك وانت في المنتصف ؟ تريد الشيء ولا تريده ! هل تريد الصراخ ! ام التهم الحزن صوتك ؟ هل تجرؤ علي التذمر الان ! .. لا تجد مكان تأوي إليه .. فجميع الأماكن التى كانت بمثابة المأمن لك أصبحت جحيم ينتظر اقترابك ليحرقك فتصبح لحبات الرماد مكانا في هذا العالم وانت مجرد ذره متناهيه الصغر يستطيعون دهسها .. اعتقد أنه لا يُّمكن للمرء أن يجد مأوى أهدأ وأكثر سكونًا من روحه .. فماذا لو كانت روحه بمثابه الدواء القاتل ؟


>>Click here to continue<<

اخر ايام ديسمبر




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)