أنشد الملثم اليوم:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ** لعلمتَ أنك في العبادة تلعبُ
مَن كان يُخضِّب خدّه بدموعه.. فنحورنا بدمائنا تتخضّبُ
وهذه الأبيات للإمام العابد المجاهد عبدالله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه، إلى الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة وكان لقبه "عابد الحرمين" لاعتكافه بين مكة تارةً والمدينة تارةً؛ وكان يحثه فيها على الرباط في الثغور، والقتال مع المسلمين في الجبهات، فلما قرأها الفضيل بكى، وقال: "صدق أبو عبدالرحمن ونصح"؛ رغم أن الفضيل كان أتقى أهل زمانه، وقيل عنه "ما من أحد كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض" ..
>>Click here to continue<<