ماذا إن عاد معتذرًا؟
ماذا إن عُدتُ مُحملًا بالخيبات؟
ماذا إن عدت فاقدًا نفسي؟
ماذا إن لم يكن ما كان؟ ولم تكن أنت من أختاره القلب والوجدان.
ليتك لم تنل شرف تمزيق ذاك النسيج الحريري الذي يربطنا، فبعدما أذقتني من الخذلان، لفعلتها بكل إمتنان.
أبداخلي حزن دفين، أم آلمني الكتمان،بعينان تنبذان الثقة بعدما كانتا بها ترتويان.
هل ما زلت تفتقد؟
أم أن ما حدث لم يكن بالحسبان، وأنك لا تزال ملاك في عيّني أحدهم ومصدرًا للأمان، أي أمان يا منبع الأحزان، ففي عيّني، لا أجد لك مكان.
إن عدت معتذرًا؟ لن تجدني فأنسى ما كان.
>>Click here to continue<<