TG Telegram Group & Channel
بقش - Boqash | United States America (US)
Create: Update:

📊 لماذا فشل التحالف البحري الدولي في إيقاف هجمات #حكومة_صنعاء؟

#بقش
09 مايو 2024

قال تقرير دولي إن القوى الدولية تسلط الضوء على "أهمية التجارة البحرية" لتبرير إنفاقها الهائل والعمليات البحرية، وهو ما حدث في أزمة #البحر_الأحمر، عندما صدرت بيانات لا حصر لها تضمنت النسب المئوية للتجارة العالمية أو أنواعاً محددة من الشحنات، إلا أن التحالفات الدولية المتواجدة في هذا البحر لم تتمكن من ردع الهجمات.

ووفقاً لتقرير مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) والذي اطلع عليه بقش، فإن عمليات التحالف البحري الدولي الذي تقوده #واشنطن لم تؤدِّ إلى انتعاش مستويات حركة الملاحة البحرية، وكانت أرقام حركة المرور مستقرة نسبياً منذ منتصف يناير الماضي عند ما بين 40 إلى 50% من عمليات عبور #باب_المندب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

فشل التحالف لهذه الأسباب

حتى الآن، اتسمت التدخلات العسكرية للتحالف البحري الدولي بقيادة #أمريكا بـ"التنسيق المعقد على المستوى السياسي"، وكذلك "عدم وجود أهداف محددة بوضوح وقابلة للتحقيق".

إضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين القوات البحرية والشحن التجاري محدود وغالباً ما يكون مُربكاً في التنفيذ.

ويشكل هذا الجانب إشكالاً بشكل خاص، بالنظر إلى أن العمليات البحرية شُنت كرد مباشر على هجمات حكومة صنعاء ضد السفن التجارية.

إلى ذلك فإن حقيقة حدوث تغييرات في مستويات حركة المرور الحالية بين يناير وأبريل تسلط الضوء على كيفية استمرار تردد مشغلي السفن التجارية بشأن العودة الكاملة إلى البحر الأحمر، سواء كان ذلك بسبب المستوى الحالي للعمليات العسكرية أو الافتقار الواضح إلى جهود إضافية للتفاوض مع حكومة صنعاء.

ومن المثير للاهتمام أن عملية "أسبيدس" التي يقودها #الاتحاد_الأوروبي حظيت بالترحيب باعتبارها "نجاحاً كبيراً"، وفي 8 أبريل الماضي، ذكر ممثلو الاتحاد الأوروبي أنه تمت مرافقة 68 سفينة تجارية منذ بداية العملية.

لكن هذا العدد أقل من سفينتين في اليوم، مقارنة بـ30 إلى 40 سفينة تعبر باب المندب يومياً حتى في المستوى الحالي لحركة المرور.

علاوةً على ذلك، أوصت القوات البحرية بأن يفكر مشغلو السفن في إيقاف عبور البحر الأحمر مع نظام AIS (وهو نظام التعرف التلقائي)، وحاولت القوات البحرية للاتحاد الأوروبي التأكيد على هذه التوصية بإحصائية مثيرة للقلق: "حوالي 80% من السفن التي أُصيبت كانت مزودة بنظام AIS".

وبالاقتران مع السياق الإقليمي الأوسع، يواجه صانعو القرار السياسي معضلة معقدة، تتمثل في ما إذا كان يجب أن يكون هناك رد عسكري ضد هجمات صنعاء أم لا، وهل يجب أن تكون العمليات العسكرية دفاعية بحتة؟ هل ستؤدي الضربات ضد #اليمن إلى تصعيد آخر في الشرق الأوسط؟

أشار التقرير إلى عدم وجود اتفاق نهائي حول الإجابات على هذه الأسئلة والأسئلة ذات الصلة، علماً بأن التحالف البحري الدولي بقيادة واشنطن لم يحظ بدعم كثير من الدول، ولم ترغب دول عدة في مشاركة واشنطن و #لندن ضرب مواقع في اليمن.

ورأى تقرير مركز الأمن البحري الدولي أن المهام البحرية لمواجهة التهديدات اليمنية قد تكون مهاماً جديرة بالاهتمام، لكن العديد من العمليات العسكرية الدولية حتى الآن كانت تركز تكتيكياً على العمليات اليومية، وأقل تركيزاً بكثير على التأثير على التوقعات على المدى الطويل.

وتم اعتبار عدد السفن التي تمت مرافقتها على أنها ناجحة، لكن مع ذلك يمكن القول إن العديد من هذه السفن كانت ستمر على أي حال.

والأهم من ذلك، أن قوات صنعاء رسخت بقوة خطر هجمات صواريخها وطائراتها المسيَّرة، وفقاً لاطلاع بقش في التقرير، في حين لا تزال حركة الشحن حوالي نصف ما كانت عليه قبل نوفمبر 2023.

واختتم مركز الأمن البحري الدولي تقريره بالإشارة إلى أن النجاح على المستوى التكتيكي يختلف تماماً عن المستوى الاستراتيجي الذي يشمل العودة إلى المستويات الطبيعية للحركة التجارية في البحر الأحمر.

ويستحيل التنبؤ، حسب التقرير، بموعد حدوث زيادة مستدامة في حركة الملاحة البحرية، لكن على الأرجح أن تستند هذه الزيادة إلى اعتبارات تجارية وليس إلى وجود سفن حربية وفرقاطات ومدمرات لا تستطيع اعتراض كل صاروخ أو طائرة مسيَّرة.

Whatsapp - Facebook - Twitter - Telegram

📊 لماذا فشل التحالف البحري الدولي في إيقاف هجمات #حكومة_صنعاء؟

#بقش
09 مايو 2024

قال تقرير دولي إن القوى الدولية تسلط الضوء على "أهمية التجارة البحرية" لتبرير إنفاقها الهائل والعمليات البحرية، وهو ما حدث في أزمة #البحر_الأحمر، عندما صدرت بيانات لا حصر لها تضمنت النسب المئوية للتجارة العالمية أو أنواعاً محددة من الشحنات، إلا أن التحالفات الدولية المتواجدة في هذا البحر لم تتمكن من ردع الهجمات.

ووفقاً لتقرير مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) والذي اطلع عليه بقش، فإن عمليات التحالف البحري الدولي الذي تقوده #واشنطن لم تؤدِّ إلى انتعاش مستويات حركة الملاحة البحرية، وكانت أرقام حركة المرور مستقرة نسبياً منذ منتصف يناير الماضي عند ما بين 40 إلى 50% من عمليات عبور #باب_المندب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

فشل التحالف لهذه الأسباب

حتى الآن، اتسمت التدخلات العسكرية للتحالف البحري الدولي بقيادة #أمريكا بـ"التنسيق المعقد على المستوى السياسي"، وكذلك "عدم وجود أهداف محددة بوضوح وقابلة للتحقيق".

إضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين القوات البحرية والشحن التجاري محدود وغالباً ما يكون مُربكاً في التنفيذ.

ويشكل هذا الجانب إشكالاً بشكل خاص، بالنظر إلى أن العمليات البحرية شُنت كرد مباشر على هجمات حكومة صنعاء ضد السفن التجارية.

إلى ذلك فإن حقيقة حدوث تغييرات في مستويات حركة المرور الحالية بين يناير وأبريل تسلط الضوء على كيفية استمرار تردد مشغلي السفن التجارية بشأن العودة الكاملة إلى البحر الأحمر، سواء كان ذلك بسبب المستوى الحالي للعمليات العسكرية أو الافتقار الواضح إلى جهود إضافية للتفاوض مع حكومة صنعاء.

ومن المثير للاهتمام أن عملية "أسبيدس" التي يقودها #الاتحاد_الأوروبي حظيت بالترحيب باعتبارها "نجاحاً كبيراً"، وفي 8 أبريل الماضي، ذكر ممثلو الاتحاد الأوروبي أنه تمت مرافقة 68 سفينة تجارية منذ بداية العملية.

لكن هذا العدد أقل من سفينتين في اليوم، مقارنة بـ30 إلى 40 سفينة تعبر باب المندب يومياً حتى في المستوى الحالي لحركة المرور.

علاوةً على ذلك، أوصت القوات البحرية بأن يفكر مشغلو السفن في إيقاف عبور البحر الأحمر مع نظام AIS (وهو نظام التعرف التلقائي)، وحاولت القوات البحرية للاتحاد الأوروبي التأكيد على هذه التوصية بإحصائية مثيرة للقلق: "حوالي 80% من السفن التي أُصيبت كانت مزودة بنظام AIS".

وبالاقتران مع السياق الإقليمي الأوسع، يواجه صانعو القرار السياسي معضلة معقدة، تتمثل في ما إذا كان يجب أن يكون هناك رد عسكري ضد هجمات صنعاء أم لا، وهل يجب أن تكون العمليات العسكرية دفاعية بحتة؟ هل ستؤدي الضربات ضد #اليمن إلى تصعيد آخر في الشرق الأوسط؟

أشار التقرير إلى عدم وجود اتفاق نهائي حول الإجابات على هذه الأسئلة والأسئلة ذات الصلة، علماً بأن التحالف البحري الدولي بقيادة واشنطن لم يحظ بدعم كثير من الدول، ولم ترغب دول عدة في مشاركة واشنطن و #لندن ضرب مواقع في اليمن.

ورأى تقرير مركز الأمن البحري الدولي أن المهام البحرية لمواجهة التهديدات اليمنية قد تكون مهاماً جديرة بالاهتمام، لكن العديد من العمليات العسكرية الدولية حتى الآن كانت تركز تكتيكياً على العمليات اليومية، وأقل تركيزاً بكثير على التأثير على التوقعات على المدى الطويل.

وتم اعتبار عدد السفن التي تمت مرافقتها على أنها ناجحة، لكن مع ذلك يمكن القول إن العديد من هذه السفن كانت ستمر على أي حال.

والأهم من ذلك، أن قوات صنعاء رسخت بقوة خطر هجمات صواريخها وطائراتها المسيَّرة، وفقاً لاطلاع بقش في التقرير، في حين لا تزال حركة الشحن حوالي نصف ما كانت عليه قبل نوفمبر 2023.

واختتم مركز الأمن البحري الدولي تقريره بالإشارة إلى أن النجاح على المستوى التكتيكي يختلف تماماً عن المستوى الاستراتيجي الذي يشمل العودة إلى المستويات الطبيعية للحركة التجارية في البحر الأحمر.

ويستحيل التنبؤ، حسب التقرير، بموعد حدوث زيادة مستدامة في حركة الملاحة البحرية، لكن على الأرجح أن تستند هذه الزيادة إلى اعتبارات تجارية وليس إلى وجود سفن حربية وفرقاطات ومدمرات لا تستطيع اعتراض كل صاروخ أو طائرة مسيَّرة.

Whatsapp - Facebook - Twitter - Telegram


>>Click here to continue<<

بقش - Boqash




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)