TG Telegram Group & Channel
الأزرق يليق بك🔒💙 | United States America (US)
Create: Update:

الحرب ما حتنتهي فجأه ، لكنها حتتلاشى شيئًا فشيئًا بإذن الله بإنتصارات للجيش و دحر للجنجويد ،، و ترجع البلد آمنة زي ما كانت و أفضل ثقةً في الله تعالى و حُسن ظنٍّ و عهدٍ به ...
رغم شرور الحرب و ويلاتها و بأسها ، لكنها حملت في أذيالها خير عظيم يكاد يكون لكل فرد منا نصيب منه ،، " لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خيرٌ لكم "
- عرفنا إننا ما كنا عايشين مجرد حياة عاديه ،، بل كوننا نصحى الصباح و نشرب الشاي و نطلع المكان العايزنه و نرجع بيوتنا و نطعم زادنا من غير نكون خايفين من أي شيء دا كان أعظم النعيم ما كنا حندركه لولا فضل الله ثم حدوث الحرب دي .
- فقد الناس لبيوتهم و ممتلكاتهم و أموالهم وراهم إنه دة مقابل سلامة أرواحهم و نجاتهم هين جدًا ، فبالتالي عرفنا القيمة الحقيقية لمتاع و زينة الحياة الدنيا و شاهدنا حقيقة كونها سراب ،،
و إن كان دا ما شيء هين ولا ساهل على الإنسان و ربنا سماه " مُصيبة " لكن لو نظرنا بمنظور الآخرة حيهون شديد " و بشر الصابرين " " إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ...
و الجاتك في مالك امتحنتك و محصت إيمانك و لعلها تكون سبب غفران ذنوبك و دخولك الجنة ..
شاهدت مواقف تسليم عجيبه اللهُمَّ بارك لناس كتيره ، أسأل الله أن يُعوضهم خيرًا و يخلف لهم ، كان مجمل كلامهم إنه ربنا الرزقنا دا كله قادر يرزقنا غيره و أحسن منه ،، أنا بمنظوري البشري بشوف إنه دا نجاح في الإمتحان ...
و دا المطلوب من المؤمن ،، لذلك كان الإسترجاع " إنا لله وإنا إليه راجعون " عند المصائب أعظم العزاء ..
المال و البيوت و الأولاد و الأقارب و كل شيء فُقد ما كان ملك لينا في الأصل !
كان ملك لله عز وجل "جابو ربنا و شالو ربنا " .
- التغيير المفاجئ لنمط حياة الناس علمهم حاجات كتيره ما كانو حيتعلموها من غير الحرب ،، فالحمد لله .
أي عبد مُوقن بتدبير الله لكل شؤونه و أموره بشوف أنوار تدابير الله في طيات المصائب و ثنيات الظُلمات ،،،
هو ربنا بدبر أمور الإنسان حتى لو ما سأله و دعاه ، فكيف لو سألناه و اتخذناه وكيلا !
الوكيل
يمكن الخير في الحياة التانيه الجديدة دي ،، و يمكن الفتوحات كانت تتطلب انتقال كبير كده ،، " فاتخذهُ وكيلا " .
- في بداية الحرب كنت بتكلم مع صديقه عزيزه و بنحكي عن حنينا و شوقنا شديد للأيام الفاتت و ترقُبنا للوضع يرجع سرعه زي ما كان عشان نواصل حياتنا ، خطر في بالي إنه وارد الحياة ما ترجع زي ما كانت أو بالشكل النحن عايزينه بالضبط ، لكن نحن شاكرين لله عز وجل كونه ربنا أكرمنا بلحظات جميله زي دي في الجزء الفات دا من حياتنا ، و فتح بصائرنا إنه نشوف النعمه دي ،،
آملين و مطمئنين و واثقين إنه حيكرمنا بلحظات و أيام أجمل منها حتى لو اختلف شكلها عن الأيام الفاتت ، فالتغيير و التبديل من سنن الحياة ❤️

-ختامًا ، كل مُصاب دون دينك هين ،، ما دُمت تحمل إيمانك في قلبك فأنت حامل كنزك الحقيقي في الحياة ، ما ضرك ما فقدت بعده ، و ما دام قد خُلقنا للعبادة ، فالمطلوب إننا في أي مكان و زمان و حال ، فوق أي أرض ، نؤدي ما خُلقنا له ، و ندع لله تدبيره و وعده " لا نسألك رزقًا نحن نرزقك " .
دا الإيمان
الإيمان الخلا موسى عليه السلام يطلع من قصر و نعيم فرعون إلى حياة مجهولة ما عارف مصيره فيها ، لكنه يعلم أن الله يعلم ..
فدبر أمره و آواه و نصره و أظهره على فرعون و قومه .
الإيمان الخلا صحابة رسول الله ﷺ يطلعو من أرضهم و أموالهم و أولادهم خوفًا على دينهم و أنفسهم ،، و يبدأو حياتهم من الصفر و ينتقلو لمصير مجهول بالنسبة ليهم لكنهم علمو أنه عند الله معلوم .
فنصرهم الله و آواهم الله و صيَّرهم سادات الدنيا ...
" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه "

اللهُمَّ آمنَّا في أوطاننا و ارزقنا شُكر نعمك علينا ، و انصرنا على الباغين نصرًا عزيزًا مؤزرًا و زلزل قلوبهم بالرعب .
اللهُمَّ انصرنا بالرعب كما نصرت نبيك به !
و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و صلِّ و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و اجمعنا به في الفردوس ، و ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم ..

آمين

Forwarded from لأنك الله
الحرب ما حتنتهي فجأه ، لكنها حتتلاشى شيئًا فشيئًا بإذن الله بإنتصارات للجيش و دحر للجنجويد ،، و ترجع البلد آمنة زي ما كانت و أفضل ثقةً في الله تعالى و حُسن ظنٍّ و عهدٍ به ...
رغم شرور الحرب و ويلاتها و بأسها ، لكنها حملت في أذيالها خير عظيم يكاد يكون لكل فرد منا نصيب منه ،، " لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خيرٌ لكم "
- عرفنا إننا ما كنا عايشين مجرد حياة عاديه ،، بل كوننا نصحى الصباح و نشرب الشاي و نطلع المكان العايزنه و نرجع بيوتنا و نطعم زادنا من غير نكون خايفين من أي شيء دا كان أعظم النعيم ما كنا حندركه لولا فضل الله ثم حدوث الحرب دي .
- فقد الناس لبيوتهم و ممتلكاتهم و أموالهم وراهم إنه دة مقابل سلامة أرواحهم و نجاتهم هين جدًا ، فبالتالي عرفنا القيمة الحقيقية لمتاع و زينة الحياة الدنيا و شاهدنا حقيقة كونها سراب ،،
و إن كان دا ما شيء هين ولا ساهل على الإنسان و ربنا سماه " مُصيبة " لكن لو نظرنا بمنظور الآخرة حيهون شديد " و بشر الصابرين " " إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ...
و الجاتك في مالك امتحنتك و محصت إيمانك و لعلها تكون سبب غفران ذنوبك و دخولك الجنة ..
شاهدت مواقف تسليم عجيبه اللهُمَّ بارك لناس كتيره ، أسأل الله أن يُعوضهم خيرًا و يخلف لهم ، كان مجمل كلامهم إنه ربنا الرزقنا دا كله قادر يرزقنا غيره و أحسن منه ،، أنا بمنظوري البشري بشوف إنه دا نجاح في الإمتحان ...
و دا المطلوب من المؤمن ،، لذلك كان الإسترجاع " إنا لله وإنا إليه راجعون " عند المصائب أعظم العزاء ..
المال و البيوت و الأولاد و الأقارب و كل شيء فُقد ما كان ملك لينا في الأصل !
كان ملك لله عز وجل "جابو ربنا و شالو ربنا " .
- التغيير المفاجئ لنمط حياة الناس علمهم حاجات كتيره ما كانو حيتعلموها من غير الحرب ،، فالحمد لله .
أي عبد مُوقن بتدبير الله لكل شؤونه و أموره بشوف أنوار تدابير الله في طيات المصائب و ثنيات الظُلمات ،،،
هو ربنا بدبر أمور الإنسان حتى لو ما سأله و دعاه ، فكيف لو سألناه و اتخذناه وكيلا !
الوكيل
يمكن الخير في الحياة التانيه الجديدة دي ،، و يمكن الفتوحات كانت تتطلب انتقال كبير كده ،، " فاتخذهُ وكيلا " .
- في بداية الحرب كنت بتكلم مع صديقه عزيزه و بنحكي عن حنينا و شوقنا شديد للأيام الفاتت و ترقُبنا للوضع يرجع سرعه زي ما كان عشان نواصل حياتنا ، خطر في بالي إنه وارد الحياة ما ترجع زي ما كانت أو بالشكل النحن عايزينه بالضبط ، لكن نحن شاكرين لله عز وجل كونه ربنا أكرمنا بلحظات جميله زي دي في الجزء الفات دا من حياتنا ، و فتح بصائرنا إنه نشوف النعمه دي ،،
آملين و مطمئنين و واثقين إنه حيكرمنا بلحظات و أيام أجمل منها حتى لو اختلف شكلها عن الأيام الفاتت ، فالتغيير و التبديل من سنن الحياة ❤️

-ختامًا ، كل مُصاب دون دينك هين ،، ما دُمت تحمل إيمانك في قلبك فأنت حامل كنزك الحقيقي في الحياة ، ما ضرك ما فقدت بعده ، و ما دام قد خُلقنا للعبادة ، فالمطلوب إننا في أي مكان و زمان و حال ، فوق أي أرض ، نؤدي ما خُلقنا له ، و ندع لله تدبيره و وعده " لا نسألك رزقًا نحن نرزقك " .
دا الإيمان
الإيمان الخلا موسى عليه السلام يطلع من قصر و نعيم فرعون إلى حياة مجهولة ما عارف مصيره فيها ، لكنه يعلم أن الله يعلم ..
فدبر أمره و آواه و نصره و أظهره على فرعون و قومه .
الإيمان الخلا صحابة رسول الله ﷺ يطلعو من أرضهم و أموالهم و أولادهم خوفًا على دينهم و أنفسهم ،، و يبدأو حياتهم من الصفر و ينتقلو لمصير مجهول بالنسبة ليهم لكنهم علمو أنه عند الله معلوم .
فنصرهم الله و آواهم الله و صيَّرهم سادات الدنيا ...
" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِه "

اللهُمَّ آمنَّا في أوطاننا و ارزقنا شُكر نعمك علينا ، و انصرنا على الباغين نصرًا عزيزًا مؤزرًا و زلزل قلوبهم بالرعب .
اللهُمَّ انصرنا بالرعب كما نصرت نبيك به !
و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و صلِّ و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و اجمعنا به في الفردوس ، و ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم ..

آمين


>>Click here to continue<<

الأزرق يليق بك🔒💙




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)