Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/hottg/post.php on line 59

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/2024-05-22/post/Bluemagic4/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/hottg/post.php on line 72
" من مُذكرات شخص تخطى الـ ثمانين عامًا .. " @الأزرق يليق بك🔒💙
TG Telegram Group & Channel
الأزرق يليق بك🔒💙 | United States America (US)
Create: Update:

" من مُذكرات شخص تخطى الـ ثمانين عامًا .. "

ها أنا ذا أنظر في المرآة ، وكأني أنظر إلى شخصٍ حقًا لا أعرفه !
أكتب هذه الكلمات في دفتر مُذكراتي الآن و عيني تذرف بدل الدموع دِماء ..

ثم كتب في بداية الصفحة " ربِ إرجعون ..

خشيت و أنا صغير أن يقولو عني شيخًا و يضحكون فـ بدأت أتحدث عن أي شيء إلا الدين .. و الآن !
فُجِئت بـ أني لم أترك بيني و بينك باب مفتوح !
كان من الممكن أن أصوم يومين في الإسبوع ، بُمعدل مائة يومٍ في السنة .. و كنت حينها أعلم أنني سأكون ممن يدخلون باب " الريان " فـ هو للصائمين !
ولكنّي فهمت مؤخرًا عندما أصبحت لا أستطيع الصيام ..
و أنني لو قرأت يوميًا صفحتين من القُرآن واحدة عندما أستيقظ و أُخرى عندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بـ يوم ! سأكون من أهل القرآن أهل الله و خاصته .. و الآن ضعُفَ بصري !
و إن جملة " أستغفرك ربي ، و أتوب إليك " كانت من الممكن أن تُقال بعد كل ذنبٍ و يُغفر لي بها ذنوب كثيره ! ولكني كُنت أستثقلها 💔
كُُنت أترُك صلاة الفجر و أنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين ..
ليتني صليت ركعتين القيام يوميًا قبل النوم ، كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بـ مائة آية سأُكتب من القانتين .. ليتني منهم 💔💔 ..
فعندما ذكر الله القنوت ذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام
" إنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ "
ليتني أتقنت الركوع و رددت كثيرًا " سبحان ربي العظيم "
ليتني لم أرفع صوتي على أُمي و أَبي .. حتى ذاك الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان قد أُلقيت به في جهنم ..
كُنت أتعجب من أبا هريرة عندما بكى خشيةً من أن يكون صوته أعلى من صوت أُمِه عندما نادته فقال : " نعم يا أُمي " بصوتٍ عالٍ و ظل يبكي خوفًا من الله ..
ها أنا ذاك .. لا أعلم هل روحي ذاهبة إلى الجنة فـ أُهنيها أم إلى النار فـ أُعذيها .. !
عشرون عامًا و لم أعلم من أي باب سأدخل الجنة .. ثم أربعون عامًا و شغلتني الدُنيا بزينتها ..
ثم ستون و ثمانون و سَفْرِي بَعيدٌ وَ زادي لَنْ يُبَلِّغَني 💔
وَ قُوَتي ضَعُفَتْ و الموتُ يَطلُبُني 💔
لم أعد أستطيع ملامسة الأرض في السجود
لم أعد أستطيع قيام الليل
ضَعِف بصري فـ أصبحت لا أُجيد القراءة جيدًا ولا أستيطع ترتيل القُرآن
و ماتت أُمي قبل أن تُسامحني !
و كُتب تعجلي في الصلاة ولا أعلم هل قُبلت صلاتي أم لا !
ولا يوجد من يُقظني لصلاة الفجر .. و لم أعتاد القيام لها
و الآن بعد ثمانين عامًا أتمنى فقط قيام ليلةٍ واحدة يا الله
أيقنت الآن ..
أن الدُنيا مهما عَظُمَت فـ هي حقيرة
و أن العمر مهما طال فـ هو قصير ..

"" ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة .. ""
يا بُني إليك قصتي .. فـ خُذ من الدُنيا ما يكفيك ولا تأخذ منها ما يُمتعك فـ تُغرك زينتها
و حافظ على أُمكَ فـ برضاها تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية
صلي جيدًا و أعطي السجود حَقّه
و أُترك لك أثر في الدُنيا فبطيب الأثر سيُذكرك الله بالشهادة كما كُنت تذكر الناس به ..
و واظب على نسمات الفجر ..
يا بُني ..
لا تُطع زيف الآمان فجواد العمر خائن
ذات يوم سوف يكبر بينما أنتَ تُراهن ..

- إسراء عاطف .

Forwarded from لأنك الله
" من مُذكرات شخص تخطى الـ ثمانين عامًا .. "

ها أنا ذا أنظر في المرآة ، وكأني أنظر إلى شخصٍ حقًا لا أعرفه !
أكتب هذه الكلمات في دفتر مُذكراتي الآن و عيني تذرف بدل الدموع دِماء ..

ثم كتب في بداية الصفحة " ربِ إرجعون ..

خشيت و أنا صغير أن يقولو عني شيخًا و يضحكون فـ بدأت أتحدث عن أي شيء إلا الدين .. و الآن !
فُجِئت بـ أني لم أترك بيني و بينك باب مفتوح !
كان من الممكن أن أصوم يومين في الإسبوع ، بُمعدل مائة يومٍ في السنة .. و كنت حينها أعلم أنني سأكون ممن يدخلون باب " الريان " فـ هو للصائمين !
ولكنّي فهمت مؤخرًا عندما أصبحت لا أستطيع الصيام ..
و أنني لو قرأت يوميًا صفحتين من القُرآن واحدة عندما أستيقظ و أُخرى عندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بـ يوم ! سأكون من أهل القرآن أهل الله و خاصته .. و الآن ضعُفَ بصري !
و إن جملة " أستغفرك ربي ، و أتوب إليك " كانت من الممكن أن تُقال بعد كل ذنبٍ و يُغفر لي بها ذنوب كثيره ! ولكني كُنت أستثقلها 💔
كُُنت أترُك صلاة الفجر و أنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين ..
ليتني صليت ركعتين القيام يوميًا قبل النوم ، كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بـ مائة آية سأُكتب من القانتين .. ليتني منهم 💔💔 ..
فعندما ذكر الله القنوت ذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام
" إنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ "
ليتني أتقنت الركوع و رددت كثيرًا " سبحان ربي العظيم "
ليتني لم أرفع صوتي على أُمي و أَبي .. حتى ذاك الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان قد أُلقيت به في جهنم ..
كُنت أتعجب من أبا هريرة عندما بكى خشيةً من أن يكون صوته أعلى من صوت أُمِه عندما نادته فقال : " نعم يا أُمي " بصوتٍ عالٍ و ظل يبكي خوفًا من الله ..
ها أنا ذاك .. لا أعلم هل روحي ذاهبة إلى الجنة فـ أُهنيها أم إلى النار فـ أُعذيها .. !
عشرون عامًا و لم أعلم من أي باب سأدخل الجنة .. ثم أربعون عامًا و شغلتني الدُنيا بزينتها ..
ثم ستون و ثمانون و سَفْرِي بَعيدٌ وَ زادي لَنْ يُبَلِّغَني 💔
وَ قُوَتي ضَعُفَتْ و الموتُ يَطلُبُني 💔
لم أعد أستطيع ملامسة الأرض في السجود
لم أعد أستطيع قيام الليل
ضَعِف بصري فـ أصبحت لا أُجيد القراءة جيدًا ولا أستيطع ترتيل القُرآن
و ماتت أُمي قبل أن تُسامحني !
و كُتب تعجلي في الصلاة ولا أعلم هل قُبلت صلاتي أم لا !
ولا يوجد من يُقظني لصلاة الفجر .. و لم أعتاد القيام لها
و الآن بعد ثمانين عامًا أتمنى فقط قيام ليلةٍ واحدة يا الله
أيقنت الآن ..
أن الدُنيا مهما عَظُمَت فـ هي حقيرة
و أن العمر مهما طال فـ هو قصير ..

"" ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة .. ""
يا بُني إليك قصتي .. فـ خُذ من الدُنيا ما يكفيك ولا تأخذ منها ما يُمتعك فـ تُغرك زينتها
و حافظ على أُمكَ فـ برضاها تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية
صلي جيدًا و أعطي السجود حَقّه
و أُترك لك أثر في الدُنيا فبطيب الأثر سيُذكرك الله بالشهادة كما كُنت تذكر الناس به ..
و واظب على نسمات الفجر ..
يا بُني ..
لا تُطع زيف الآمان فجواد العمر خائن
ذات يوم سوف يكبر بينما أنتَ تُراهن ..

- إسراء عاطف .


>>Click here to continue<<

الأزرق يليق بك🔒💙




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)


Fatal error: Uncaught TypeError: shuffle(): Argument #1 ($array) must be of type array, null given in /var/www/hottg/post.php:344 Stack trace: #0 /var/www/hottg/post.php(344): shuffle() #1 /var/www/hottg/route.php(63): include_once('...') #2 {main} thrown in /var/www/hottg/post.php on line 344