هناك نفوس اعتادت على البذل بهدوء، وتقديم الإحسان بصمت، حُبّاً للخير، وانتماءً للعطاء، لا رغبة لديها بالأضواء والضوضاء، ولأنّها تُخلِص النيّة والسريرة؛ يظهر فضلها -رغمًا عنها- هي التي وصفها الشاعِر بقوله:
«يُخفِي صنائعهُ والله يُظهرها
إنّ الجميل إذا أخفيتهُ ظهَرا!»
شروق القويعي.
>>Click here to continue<<
