سبحان الله وبحمده.
إنّ يومًا تبدؤه بذكر الله راغبًا أو راهبًا، مُقبلًا أو نفسك مُرغمًا.. لا يعني غير أنّك تحبّه سبحانه وبحمده، وأراه عندي سبيل إخراج الدنيا من قلبك.. فالنفسُ إمّا تتوطّن أو لفعلك تتفطّن.
مهما استفحلت في قلبك الدنيا، ومهما زاد ذنبك، ومهما بلغ يأسُك.. أذكار الصباح والمساء لا تُترك.
وإنّ كلامًا قاله الشيخ لهو شديد.. والله المستعان، وأوجع ما فيه أن يربو حبّ المخلوق على حب الخالق سبحانه وبحمده في قلب العبد..
حُبُّ الله مُقدّم، وميزانه تقديمُ محابّه على محاب غيره.. وأوّل مَن تضعه منهم نُصب عينِك نفسُك.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
#ذكرك_زادك
>>Click here to continue<<