فقَد خَبّأَت ذي العَشرُ بينَ عِطافِها
فضائِلَ فيها ليلةُ القدرِ تَنتقِبْ
وذي ليلةٌ في ألفِ شَهرٍ بفَضلِها
وفيها مِن الإرفَادِ والخِيرةِ العَجَب
يَفوزُ بها مَن باعَ للهِ وقتَهُ
وقَـامَ؛ وصَلّى في ليالِيه واحتَسـبْ
فحُثّ الخُطى بالعشرِ، واسعَ بلا ونَى
وبادر، ففِي الرحمنِ يُستعذبُ النّصَبْ
وشَمّر، وزِد في البِرّ، إنَّ رسُولَنا
عليه صلاةُ اللهِ في عَشرِه دأَب
سَتبكي نهَارَ العيد كلّ عَزيمة،
تَوانَيت فيها، فاسع لله واقْترِب..
-
أم عبد الله.
>>Click here to continue<<