📚💡
ٰ مراتب صيام عاشوراء
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- :
💡صيام عاشوراء له أربع مراتب :
🌱 المرتبة الأولى :
أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذا أعلى المراتب، لما رواه أحمد في المسند : «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده؛ خالفوا اليهود»، ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر. 🌧️
🌱 المرتبة الثانية :
التاسع والعاشر، لقول النبي ﷺ : «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»
لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر وكان يحب مخالفة اليهود، بل مخالفة كل كافر.
🌱 والثالثة :
العاشر مع الحادي عشر.
🌱 والرابعة :
العاشر وحده، فمن العلماء من قال :
إنه مباح، ومنهم من قال : إنه يكره،
فمن قال : إنه مباح استدل بعموم قول الرسول ﷺ حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال : «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها» ولم يذكر التاسع.
ومن قال : إنه يكره. قال : إن النبي ﷺ قال : «خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده».
وفي لفظ آخر : «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده».
وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل : كراهة إفراده.
والقول بالكراهة لإفراده قوي، ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر.
• 🔖 || لقاء الباب المفتوح (95)
>>Click here to continue<<