~
السلام عليكم ورحمة الله
أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ...
🔳 *{ ١٥ شوال .. ذكرى واقعة أحد .. وشهادة أسد الله وأسد رسوله الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام }*
عن عبدالله ابن مسعود قال : ما رأينا رسول الله صلى الله عليه و آله باكيا أشد من بكائه على حمزة،
«وقف(صلى الله عليه وآله) على جنازته وانتحب حتّى نشغ من البكاء، يقول : *يا حمزة، يا عمّ رسول الله، وأسد الله وأسد رسوله، يا حمزة، يا فاعل الخيرات، يا حمزة، يا كاشف الكُرُبات، يا حمزة، يا ذابّ عن وجه رسول الله ، رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات.*
--------------
{زيارة الحمزة بن عبدالمطلب}
*« اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياعَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياخَيرَ الشُّهداءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياأَسَدَ اللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ ، أَشهَدُ اَنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدتَ بِنَفسِكَ ، وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ ، وَكُنتَ فيما عِندَ اللهِ سُبحانَهُ راغِباً . بِأبي أَنتَ وَاُمّي إني مُتَقَرِّباً اِلى اللهِ عَزَّوَجلَّ بِزيارَتِكَ وَمُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ بِذلِكَ ، راغِباً اِلَيكَ في الشَّفاعَةِ ، اَبتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نار اسْتَحَقَّها مِثلي بما جَنَيتُ عَلى نَفسي ، هارِباً مِن ذُنُوبِيَ الَّتي اِحتَطَبتُها عَلى ظَهري ، فَزِعاً اِلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي ، وطالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَقَد أَوقَرَتْ ظَهري ذُنُوبي ، وَأَتيتُ ماأَسخَطَ رَبّي وَلَم أَجِد أَحَداً اَفزَعُ اِليهِ خَيراً لي مِنكُمْ اَهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ ، فَكُن لي شَفيعاً يَومَ فَقري وَحاجَتي ، وَأَنتَ مِمَّن أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ ، وَدَلَّني عَلى فَضلِهِ ، وَهَداني لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَني في الوِفادَةِ اِلَيهِ ، وَأَلهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ عِندَهُ ، أَنتُم اَهلُ بَيت لايَشقى مَن تَوَلاّكُم ، وَلا يَخيبُ مَن أَتاكُم ، وَلا يَخسَرُ مَن يَهواكُم ، وَلا يَسعَدُ مَن عاداكُم »*
{{ زيارة شهداء أحد }}
*« اَلسَّلامُ عَلَيكُم اَيُّها الشُّهداءُ المُؤمِنونَ اَلسَّلامُ عَلَيكُم يااَهلَ بَيتِ الايمانِ وَالتَّوحيدِ اَلسَّلامُ عَلَيكُم يااَنصارَ دينِ اللهِ وَاَنصارَ رَسُولِ اللهِ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ سلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ اَشهَدُ انَّ اللهَ اْختارَكُم لِدينِهِ وَاصطفاكُم لِرَسُولِهِ وَاَشهَدُ اَنَّكُم قَد جاهَدتُم في اللهِ حَقَّ جَهادِهِ وَذَبَبْتُم عَن دينِ اللهِ وَعَن نَبِيِّهِ وَجُدتُم بِاَنفُسِكُم دَونَهُ وَاَشهَدُ اَنَّكُم قُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسُولِ اللهِ فَجَزاكُمُ اللهُ عَن نَبِيِّهِ وَعَن الاِسلامِ وَاَهلِهِ اَفَضَلَ الجَزاءِ وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُم في مَحَلِّ رِضوانِهِ وَمَوضِعِ اِكرامِهِ مَعَ النَّبِيّينَ والصِّدّيقينَ وَالشُّهداءِ والصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً اَشهَدُ أَنَّكُم حِزبُ اللهِ وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُم فَقَد حارَبَ اللهَ وَاَنَّكُم لَمِنَ المُقَرَّبينَ الفائِزينَ الّذينَ هُم اَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ فَعَلى مَن قَتَلَكُم لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ اَجمَعينَ ، اَللّهُمَّ انفَعني بِزِيارَتِهِم وَثَبِّتني عَلى قَصدِهِمْ وَتَوَفَّني عَلى ماتَوَفَّيتَهُم عَلَيهِ وَاْجمَعْ بَيني وَبَينَهُم في مُستَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ اَشهَدُ اَنَّكُم لَنا فَرَطٌ وَنَحنُ بِكُم لاحِقُونَ »*
(الى أرواح شهداء الإسلام وشهداء العقيدة وأموات المؤمنين والمؤمنات وأمواتنا وأمواتكم رحم الله من يقرء الفاتحة)
>>Click here to continue<<