جرحى واقعة كربلاء.
من المعروف أن غالبية من خرج مع الإمام الحسين قد استشهد في كربلاء، إلا أن فيهم من جُرح، وفيهم من بقي حياً ونجى بعد ذلك، وسنذكر هنا الأنصار الذين جرحوا في كربلاء يوم العاشر:
1- سوار بن عمير الهمداني: جاء سوار للإمام الحسين عليهالسلام أيّام الهدنة، وقاتلَ في الحملة الأولى فجُرح وصُرع، وأخذ أسيراً وبقي ستة أشهر بعد أسره حتى أستشهد وألتحق بأخوته الشهداء.
2- عمرو بن عبد الله الجندعي:
وكان ممّن أتى إلى الحسين عليهالسلام أيّام المهادنة في الطفّ، وبقي معه.
وقاتل مع الحسين عليهالسلام فوقعَ صريعاً مرتثّاً بالجراحات، ووقعت ضربة على رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه، وبقيَ مريضاً من الضربة صريع فراش سنة كاملة، حتى أستشهد بعد سنة من إصابته، يعني في شهر محرم من سنة 62، وهو آخر شهيد في كربلاء.
وقد سلم الإمام الحجة على هؤلاء الشهيدين في زيارة الناحية قائلاً:
السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث معه عمرو بن عبد الله الجندعي ، السلام عليكم ياخير أنصار.
3- الحسن المثنى: وهو نجل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وزوج فاطمة بنت الحسين، شارك في نصرة عمه الحسين وأبلى بلاءً حسناً دونه، وأصيب في النزال ثمانية عشر إصابة وأخذ أسيراً، وبعد ذلك توسط له خاله أسماء بن خارجة عند ابن زياد وأفرج عنه، وعاش طويلاً بعد ذلك، وقد شاء الله أن تكون غالبية ذرية السادة الحسنيين من نسله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
>>Click here to continue<<