TG Telegram Group Link
Channel: BESEIS️SO|ُبَسيِسُو
Back to Bottom
‏أتمنى وأنت تخوض كلّ هذا أن تمرّ سالمًا دون أن يبقى فيكَ غضبُ ما كان، أو حسرةُ ما يمكن أن يكون، دون أن تفقد قدرتك على رؤية الزاوية الحلوة في معنىً حزين، وسماع الهدوء في فوضى هذا العالم
—لعل الذي غادرك، صنع فرصة لألف شخصٍ يودُّ شراء ضحكتك .
أن يكون قَلبي دافئًا بجوار من أحب
وان لا أكون مُفزعة من الفقد أو الهجر.
Forwarded from BESEIS️SO|ُبَسيِسُو (آنَسِة الشَاي)
‏"أتمنَّى أن يضع الله في طريقي كل مُنعطفات السعادة حتى أنني أتوه في اختياري"
اللهم يارب حقق كل دعوة تَمناها قلبي منك يارب إنيِ أحبك فأحببّ كل عطاءك وحبك وغفرانك علىّ يارب العالمين أهدنى وهادنى وأرزقنى القلب السليم ليوم الممآت .
لا تحزن فأنت في أعين الباري يحتوى حزنك ويداويه إن دعوته الله أرحم بك من أمك وأبيك .
‏"أتمنى أن تكون كُل الطرقات التي أسلكها من اليوم ولآخر حياتي آمِنة وصالحة لي، وأن يرضى اللّٰه عني دائمًا"
‏وَإنَّ مِن مُذهِبَاتِ الأحزَان
‏كَثرةُ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ ! 🤍
نحتاج إلى أسبابٍ تجعل الحياة محتملة. شيء بخلاف ما هو مفروض، ومتوقع، وواجب، وضروري، وصحيح، وأخلاقي. شيء يأتي من مكانٍ مضيءٍ وعامرٍ بالموسيقى. شيء يشبهُ الحبّ، يشبه الفنّ، يشبه اللعب.
-بثينة العيسى.
‏أجزم أن غالبيتنا يملكون مخزنا هائلاً من النوايا الطيبة ولكن لسبب أو لآخر تخذلنا الأوقات المناسبة لجعلها حقيقة.
أتحصنوا بدعاء أبي الدرداء " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ماشاء الله كان وماشاء لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شئ قدير وان الله قد أحاط بكل شي علما اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو احترقت المدينة كلها لم يكن ليحترق بيتُ من دعا بهذا الدعاء.
‏اي زول حاسس بالخوف يقول الدعاء دا
ياعزيز أعزني وياكافي أكفني وياقوي قوني
ويالطيف ألطف بي في أموري كلها
وألطف بي فيما نزل علي من خوف وقلق وحزن يارب 🤲
يا جماعة رغم الحالة الصعبة دي وأصوات الضرب والموت والخوف وضيق الحال وقطعة الكهرباء والموية  إلا إنه نحن قوم مؤمنين، والمؤمن عنده منهجيته البيمشي عليها في التعامل مع المصائب والمدلهمات.
الناس تستعين بالله عز وجل وترضى عن الله في البلاء النزل دة ، وكل الأوقات الصعبة دي حتمر بإذن الله زي ما مرت غيرها،، ما ثقة في المعطيات ولا مجريات الأحداث أو اتكالاً على الأسباب ، لكن إيمانًا بالله وحسن ظن به....
-أول ما يجب علينا كلنا في حالات نزول المصائب الزي دي هو التوبة والرجوع لربنا،والإكثار  من الاستغفار وطلب العفو من الله،، الناس ما بتحب حوار إنه البلاء بينزل بسبب ذنوبنا...
لكن ربنا بيقول "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" ...
بل دة جزء يسيييير من مؤاخذة الله لعباده ،ولو آخذنا على كل ذنوبنا لهلكنا "ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة" ...
ثم يعلم المؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وكل شيء عند الله بأجل وقدر وفي كتاب، ، دة من أكبر دواعي السكون والطمأنينة في قلب العبد.
الناس البيقولوا نحن خايفين من الطلقة الطائشة ،ما اسمها طلقة طائشة، ،، بل معلوم عند الله وقتها وماهيتها وحجم إصابتها وهل تنتهي بها الحياة أو لا
،، مكتوب مسطر في اللوح المحفوظ قبل أن تولد .
لا يحدث شيء في كون الله دون علم الله وتقديره.
وماف عسكري ولا غيره بيقدر يرفع سلاح إلا بإذن الله ومشيئته، ، لذلك أمرنا كله بيد الله وحده .
وما يجري علينا يجري بعلمه وتقديره، ولكن تحت  لطفه وتيسيره.💙
لذلك كان الموحد الحق هو أحق الناس بالأمن وأكثرهم حظًا منه .
"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ".
الأمن المطلق، الأمن النفسي والطمأني
الأمن المطلق، الأمن النفسي والطمأنينة والسلامة ،والأمن من عذاب الله يوم القيامة.

ما بنفي وجود الخوف والانزعاج والقلق وغيرها من المشاعر الإنسانية المزعجة ، لكن المؤمن يسيطر عليها ولا تسيطر عليه ،و هي ذاتها امتحان وابتلاء من الله عز وجل نؤجر عليه ونثاب عليه إذا أحسنا فيه..
-الناس المتأسفة على الوضع وتندب حظها ،والأسئلة اللي على شاكلة لي قبل كل عيد يحصل لينا كدة ،ولي ما نعيش في أمن ورفاهية زي الدول العايشة كدة!
هل نحن نسينا إننا في الدنيا؟
وإنه من سنة
وإنه من سنة الله التي جرت فيها أنها دار ابتلاء ولا نعيم مكتمل فيها .

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖمَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
- "  أظننتم -أيها المؤمنون- أن تدخلوا الجنة، ولمَّا يصبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم: من الفقر والأمراض والخوف والرعب، وزُلزلوا بأنواع المخاوف، حتى قال رسولهم والمؤمنون معه -على سبيل
على سبيل الاستعجال للنصر من الله تعالى-: متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب من المؤمنين.
هنا يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل."

و مع ذلك أمر المؤمن كله خير ،ولا يشتد عليه البلاء إلا ونزلت عليه معه معونة من الله تشد أزره وتربط على قلبه وتسكن فؤاده وجوارحه.

فما ظنكم برب العالمين!♥️
الحمد لله أننا عبادٌ لله وحده ،، نسأله صدق الإيمان وقوة العقيدة والفوز برضاه والجنة، والنجاة من النار، والمعافاة في الدين والدنيا.
اللهم اكشف عنا الغمة وأزل عنا
ما نحن فيه ..

ما ننسى إننا ما زلنا في رمضان الحمد لله، وأيام مباركة ،وليلة القدر لا تزال مرجوة،  وإن ربي قريب مجيب.
‏"لا أحد يعلم كم حربًا بين أنفسنا خضناها، و من ثم خرجنا بشكل المنتصر الذي لم يهزمه شيء."
HTML Embed Code:
2024/04/29 18:57:52
Back to Top