TG Telegram Group & Channel
قناة عزَّام | United States America (US)
Create: Update:

من نعيم أهل الجنة الذي يتنعمون به زيادة على ما هم فيه من النعيم.. نعيم النجاة من النار. وذلك فضل من الله خالص. وكون الله عز وجل يزحزحك عن النار ويدخلك الجنة، فالزحزحة عن النار نفسها نعمة ومنة منه سبحانه؛ لأن من بني آدم من يدخلهم الله النار، وكم يقارف أحدنا من الأعمال ما يستحق به العقاب، نسأل الله رحمته وعفوه.
فأن يصطفيك الله عز وجل، ويجعلك في جملة أهل الجنة، تنظر إليه سبحانه، وتسمع كلامه، وتتنعم بنعيم الجنة، بينما أمم قد خلت من الجن والإنس في النار، كلما دخلت أمة لعنت أختها.. لا ينطقون، ولا يؤذن لهم فيتعذرون، وإذا قالوا ﴿ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون . قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون﴾، فأن ينجيك الله من هذه الحال، ويجعلك من الأولين المنعمين فذلك فضل منه سابغ، ومنة عظمى.
ولذلك فإن أهل الجنة عند اجتماعهم في الجنة يتساءلون ويحادث بعضهم بعضاً بأحوالهم، ويذكرون أنهم كانوا في الدنيا مشفقين من عذاب الله عز وجل، ويقولون: ﴿فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم﴾. وفيما ذكره الله عن بعض أهل الجنة إذ يطلع -مع زمرة من صحبه من أهل الجنة- على قرينه الذي هو في سواء الجحيم؛ فإنه يقول له: ﴿تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين﴾، يعني في العذاب معك.
ولكون النجاة من عذاب الله نعمة بحد ذاتها، فإن النبي ﷺ-كما في الصحيح- يقول: (لا يدخل أحدٌ الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحدٌ إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة).
فاللهم اشملنا بعفوك، وزحزحنا عن النار وأدخلنا الجنة..

من نعيم أهل الجنة الذي يتنعمون به زيادة على ما هم فيه من النعيم.. نعيم النجاة من النار. وذلك فضل من الله خالص. وكون الله عز وجل يزحزحك عن النار ويدخلك الجنة، فالزحزحة عن النار نفسها نعمة ومنة منه سبحانه؛ لأن من بني آدم من يدخلهم الله النار، وكم يقارف أحدنا من الأعمال ما يستحق به العقاب، نسأل الله رحمته وعفوه.
فأن يصطفيك الله عز وجل، ويجعلك في جملة أهل الجنة، تنظر إليه سبحانه، وتسمع كلامه، وتتنعم بنعيم الجنة، بينما أمم قد خلت من الجن والإنس في النار، كلما دخلت أمة لعنت أختها.. لا ينطقون، ولا يؤذن لهم فيتعذرون، وإذا قالوا ﴿ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون . قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون﴾، فأن ينجيك الله من هذه الحال، ويجعلك من الأولين المنعمين فذلك فضل منه سابغ، ومنة عظمى.
ولذلك فإن أهل الجنة عند اجتماعهم في الجنة يتساءلون ويحادث بعضهم بعضاً بأحوالهم، ويذكرون أنهم كانوا في الدنيا مشفقين من عذاب الله عز وجل، ويقولون: ﴿فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم﴾. وفيما ذكره الله عن بعض أهل الجنة إذ يطلع -مع زمرة من صحبه من أهل الجنة- على قرينه الذي هو في سواء الجحيم؛ فإنه يقول له: ﴿تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين﴾، يعني في العذاب معك.
ولكون النجاة من عذاب الله نعمة بحد ذاتها، فإن النبي ﷺ-كما في الصحيح- يقول: (لا يدخل أحدٌ الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحدٌ إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة).
فاللهم اشملنا بعفوك، وزحزحنا عن النار وأدخلنا الجنة..


>>Click here to continue<<

قناة عزَّام




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)