TG Telegram Group Link
Channel: 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
Back to Bottom
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه0️⃣2️⃣*
.

صمتت فاتن ورجعت بذاكرتها لماضيها الاليم .....
صدع صوت فاتن يقول بتأفف :
يا رحااااااااب يلا يا بنتي هنتأخر كدة علي الدرس حرام عليكي مش كل مرة أهزأ كدة بسببك . بريشتيجي كدة هيضيع أكتر ما هو ضايع .
خرجت رحاب من غرفتها وهي تضحك وقالت وهي ترتدي حقيبة ظهرها علي عجل :
بريشتيجي ... طب وربنا منا عارفة اقولك ايه دي لا نافعة عربي ولا انجليزي حتي هههههههههه
ضحكت الفتاتان وخرجتا من باب شقة رحاب وصوتيهما لازال عاليا ففوجأتا بيد تقبض علي حقيبتيهما من الخلف وصوت رجولي يقول بمزح يشوبه جد :
صوتك يا استاذة منك ليها بدل ما اقطعلك لسانك من بلعومه .
فتزمرتا هما الاثنتين وقالت فاتن :
ايه بلعومه دي يا ابيه رامز حاجة كدة بيئة قوي أسمه لغاليغو متعرفش انه اتمدن ولا ايه.
انطلقت رحاب لا تكتم ضحكاتها ومن ثم تسللت البسمة الي فم رامز الذي ما لبث ان اخفاها وقال وهو يتصنع الجدية وهو يفلتهم من يديه :
يلا امشي منك ليها واياكم تتاخروا ولا واحدة تفكر تروح كدة ولا كدة قبل او بعد الدرس هقطع ....
قاطعته رحاب وهي تركض قائلة :
لغالغنا عارفين .
شيعهم ببصره والابتسامة تعلو شفتيه كان يحب فاتن مثل اخته رحاب تماما فقد كان متعاطف معها كثيرا بعدما روت له اخته قصتها وعن كيفية انتسابها للثانوية وتعجب من ذكائها رغم صغر سنها , اعتبر نفسه مسؤل عنها بدلا عن والدها الذي لم يراعي الله فيها وتركها لقمة سائغة لاخيه وعائلته يتحكمون بها كيفما شاؤا صعد الي شقته ومرت اكثر ساعتين ولم تأتي اخته رحاب في موعدها شعر بقليل من القلق ما لبث ان تحول للخوف بعدم مرت نصف ساعة علي تأخرهما التقط مفاتيحه وهم ليخرج من البيت ففوجئ بالبالب يخبط عليه بعنف ففتح بوجل فصمد بأخته رحاب تبكي ومظهرها غير مهندم ووجها عليه اثار صفعة فاحتضنها علي الفور وقال بلهفة :
مالك يا حبيبتي جرالك ايه ؟
قالت من بين شهقاتها :
الحق فاتن يا ابيه ابن عمها اخدها غصب عنها والله انا حاولت امنعه بس ضربي بالقلم محستش بعدها بالدنيا ولما فوقت ملقتهاش انا خايفة قوي يا ابيه فاتن كانت بتصرخ جامد وهو بيشدها في عربيته وضربها كمان .
اشتعلن الدماء برأس رامز وانتفخت اوداجه غضبا من ذلك السافل فقال لاخته وهو يركض مسرعا :
ادخلي انتي الشقة ومتفتحيش لحد ابدا واطمني هلاقيها باذن الله .
خرج رامز لا يدري الي اين يذهب او من يسأل , أما عند فاتن فقد كانت حالتها لا تسر عدو او حبيب فقد اخذها سليم في سيارته علي اطراف المدينة وحاول الاعتداء عليها في سيارته ولكنها لم تتردد في مقاومته بكل ما اوتيت من قوة حتي خارت قواها تماما واانسدلت يديها بجانبها فعلي الرغم من مقاومتها الشرسة الا انها كنت صغيرة السن والحجم وهو كان اقوي منها في البنيان وكاد ان يتمكن منها ويذبح روحها قبل جسدها شعرت بشيئ صلب تحت يديها وكان كشعاع الامل فعادت لها قواها من جديد ورفعت يديها عاليا وضربته علي راسه فسقط عليها بدون حراك ابعدته عنها علي الفور واخرجت هاتفه لتتصل بوالدها ولكنه لم يجيب ولم تجرؤ علي الاتصال بعمها خشية ان يدعي زورا مع ابنه انه فعل بها شيئ لينالها فهاتفت رامز ليجيب علي الفور وكاته كان ينتظر هذا الاتصال وما ان اتاها صوته حتي صاحت باكية :
ابيه رامز الحقني ...
ولم تكمل كلماتها وتعالت شهقاتها فصاح بها :
حبيبتي اهدي وقوليلي انتي فين بالضبط ؟
وصفت له المكان وحمد الله علي انه كان بالقرب منها فضغط علي دواسة السيارة ليزيد من سرعته وقلبه يرتجف خوفا علي تلك الفتاة المسكينة , في تلك الاثناء واثناء انتظار فاتن لرامز بدأ ذلك الشطان يعود لوعيه ونزل من السيارة بتسلل وعلي حين غرة حاوت فاتن بذراعيه وسحبها نحو السيارة وهي تصرخ وتضرب بقدميها في الهواء بدون فائدة وضعها بداخل السيارة واغلق الباب ولم ينتبه علي تلك السيارة القادمة والتي تنهب الارض نهبا , فتح سليم باب سيارة ليدلف بها ولكنه لم يكمل ذلك اذ تم سحبه من الخلف وبدون حتي امن يدري سليم من او ماذا يحدث حتي انهالت عليه اللكمات والركلات حتي فقد الوعي تماما ولكن رامز لم يتوقف عن ضربه ( فش غليلكم صح ) حتي تعلقت فاتن به وهي تبكي وتترجاه ان يتوقف حتي لا يضيع مستقبله زبعدها سافر هو ورحاب ولم اعلم عنهم شيئ .
تذكر أدهم احدث ليلة البارحة وما حدث من إبنة عمها تلك فلامجال للمقارنة بين من تحافظ علي عفتها وحشمتها وبين من تعطي لمن يدفع أكثر , كان أدهم يشتعل كالأتون غضبا وقال من بين أسانه :
أي صنف من البشر الناس دي , بتمني لو سليم ده حي قدامي قسما بربي كنت خليته يتمني الموت ولا يلاقيه .
ومما زاد من ثورته رؤيتها وهي تنتفض بسبب تذكرها لتلك الواقعة وربما بسبب العديد من المواقف البشعة التي تسبب لها بها ذلك الوحش الشبيه بالبشر كاد يكمل حديثه لولا مجيئ خالد ودنيا التي قالت وهي ترتمي بإعياء علي الأرض :
اخيراااااا احنا مشينا كتي
ي الاوقات الغير مناسبة بعد كلام ومشاكسات بينهما اغلقت فاتن وقد هدأت نفسها قليلا وصعدت الي غرفتها وهي لا تدري عما سيحدث لها في الغد من مفاجأت لم تخطر لها ولنا علي بال....
......يتبع

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://hottg.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
ر قوي , رجلي وجعتني خلاص مش هقدر امشي عليها تاني لسنة .
ضحك الجميع علي منظرها وهي تفترش الأرض منتحبة ثم مالبثت أن ضحكت معهم ومر الوقت عليهم سريعا حتي حان وقت العودة , قأم أدهم بإصالهم للبيت ثم ودعهم ورحل وحين عاد للبيت سئلته جدته عن يومه فحدثها عنه بفرحة لم تخطئها عيناها وحين أتي علي ذكر خالد عبست قائلة :
اخوها ؟ وده ايه اللي خلاه يجي معاكم يا ادهم , ده وقتكم الخاص يا ابني بتعك انت وهي .
كان رأيه موافق لراي جدته ولكنه أجابها قائلا بقلة حيلة :
أيوة فاهم لكن فاتن بنت ملتزمة يا جدتي وقالت انه ما يجوزش اننا نخرج مع بهض لوحدنا في فترة الخطبة .
رفعت حاجبيا دهشة وتساءلت :
نعم ؟ وازاي هتتعرفوا علي بعض (للاسف الناس مفكرة ان الخطوبة زيها زي العقد فيخرجوا ويروحوا ويجوا مع بعض بلا رقيب ولا محرم ويفضلوا يدرسوا في اخلاق بعض سنتين تلاتة وفي الاخر يسيبوا بعض الطريق اللي بدايته غلط مستحيل يوصلك للطريق اللي انته عايزه )
هز كتفيه بإستسلام وتنهد قائلا :
سئلتها عن كدة قالتلي ان الخطوبة دي بس لإعلام الناس أن فلان لفلانة علشان محدش يتقدم لها اما الجلوس والخروج مع بعض ده بعد كتب الكتاب فقط .
فقالت بإبتسامة ماكرة لا تعكس سنوات عمرها :
إذن الموضوع اتحل تكتب ععليها الاسبوع الجاي .
أعجبته الفكرة فقال مفكرا :
وتفتكري هتوافق علي كدة ؟
قالت له بنظرة ماكرة :
ده متوقف علي قدرتك علي إقناعها يا صغيري !
نهض وهو يقول بإبتسامة خبيثة :
وأنتي عارفة اني عمري ما فشلت في اقناع حد طووول عمري !
نظرت له بإبتسامة رضي موافقة علي كلماته !
خرجت فاتن من غرفتها بعدما اطمأنت علي نوم ابنتها وخرجت لتجلس امام الشجرة التي امام منزلها فبعد حديثها مع ادهم لم يقترب النوم من جفنيها ابدا استعاذت بالله واتكأت براسها علي الشجرة لتنظر الي جمال السماء والي نجومها البراقة كانت كلوحة فنية بديعة اكتملت باكتمال البدر فيها ليعيد الي شيئ من الراحة والسكينة همت بان تغلق عينيها لتستشعر تلك اللحظات الهادئة حتي افزعها صوت هاتفها ففتحته علي الفور بفزع :
جنات مالك فيكي ايه ؟
فزعت جنات هي الاخري وقالت :
ايه يا بنتي خضتني حد قالك اني اتقتلت ولا حاجة !
زفرت فاتن وقالت :
الله يهديكي فجعتيني فكرتك فيكي حاجة علشان الساعة واحدة بليل وانتي عمرك ما عملتيها .
فقالت جنات بمكر :
علشان انتي عمرك ما خرجتي مع حتة قشطة قبل كدة يا جميل .
ضحكت فاتن ضحكتها الجذابة تلك وقالت :
عمرك ما هتعقلي .
فقالت جنات بلا مبالاة :
وهو يعني اللي عقلوا اخدوا ايه , المهم احكيلي كل اللي حصل بالتفصيييييييييييييييييييييييييل المللللللللللللللللللللل يا جميل .
روت لها فاتن كل ما حدث معها وكيف قصت علي ادهم ذكرياتها تلك واختتمت حديثها قائلة :
انا تعبت يا جنات , مش لاقية راحة حتي الانسان اللي ارتبطت بيه كان ارتباط مزيف انا مخنوقة حاسة نفسي زي السفينة اللي عمالة تروح وتيجي مع الامواج في بحر هايج لا له اول ولا عارفاله اخر , بجد تعبت انا قلبي وجعني قوي يا جنات عايزة ارتاح ومش عارفة .
ترقرقت الدموع بعيني جنات وقالت :
اطمني يا حبيبتي ربنا مش هيضيعك ابدا اصبري واحتسبي انا متأكدة ان ربنا اكيد هيجازيكي بحاجة مش هتتوقعيه من عنده انا قلبي حاسس بكدة , وبعدين ما تعرفيش ما يمكن المزيف النهاردة بكرة يبقي حقيقة صدقيني , شوفتي في حادثة الافك لما اتهمت السيدة عائشة رضي الله عنها بعرضها ومع ذلك ربنا قال ايه قال *لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم * متعرفيش الخير فين .
ثم صاحت متأففة وكان هناك ما يضايقها فقالت فاتن وهي تكفكف دموعها :
ونعم بالله ربنا يريح قلبك يا جنات زي ما ريحتيني واثلجتي صدري .
قالت جنات ضاحة :
ويريح وشي كمان لحسان الحبوب مضايقاني جدا ( حب الشباب )
فقالت فاتن :
صوريها كدة وابعتيها ؟
فعلت جنات ما طلبته منها فاتن والتي قالت لها بعدما رات الصور :
بصي هبعتلك اسماء ادويه نوعين دهان دول هيكون بالتبادل وواحد غسول ومرطب استمري عليهم لمدة شهر وبعد كدة هنقرر ايه اللي تستمري عليه .

ضحكت جنات وقالت :
وربنا كلية الطب خسرتك زي الالسن بالظبط .
فقالت فاتن علي الفور :
كلية طب مرة واحدة الامر ومافيه اني اخدت شوية معلومات من شغلي مع استاذ محمد في عيادته .
صاحت جنات باستنكار :
نعم ياختي شوية معلومات , ده انتي كنتي بتاكل الكتب اللي في مكتبه مش بتقرائيها بس ولا اسائلتك اللي مبتنتهيش ده انتي راسك كان بتكون قدام الدكتور وهو بيكشف علي المرضي , هو انا عمري هنسي كلمته لما قالك انا لو بايدي كنت منحتك شهادة بكالريوس طب بدرجة امتياز كمان انتي كنز وذكائك غير عادي خسارة فعلا انك مكملتيش تعليمك يا بنتي .
حمحمت فاتن بخجل من مديح جنات وقالت :
الاستاذ محمد كان بيجامل يا جوجو هو يعني وجود معاه لسنة هيخليني دكتورة مرة واحدة هنلخص السبع سنين في سنة .
كان اكثر ما يغيظ جنات من فاتن هو تقليلها من ن فسها وذكائها العالي وتواضعها ف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه1️⃣2️⃣*


توجه ادهم في الصباح الباكر للشركة وعقله مشغول كيف سيصرح لها برغبته في الارتباط بها دلف الي مكتبه وبدأ في مباشرة اعماله ولم يتوقف عن التفكير فيها وبعد الظهيرة خرج من مكتبه وقرر ان يعرج عليها في مكتبها كان كلما اقترب كانت دقات قلبه تتسارع وكانه مراهق قرر الاعتراف لفتاته رفع يديه ليطرق علي الباب ولكنه اوقفه صوتها الغاضب وسمعها وهو تقول :
انا هعتبر اني مسمعتش حاجة واتفضل علي مكتبك احسن لك صدقني انا غضبي سيئ جدا جدا .
عبس ادهم حين سمع صوت رجولي يقول :
وماله غضب غضب اي حاجة منك اكيد هتبقي جميلك زيك .
وقبل ان ترد عليه فاتن فوجئت باعصار يقتحم الغرفة ووجدت الشاب يرتفع لاعلي في الهواء ويسقط ارضا فرفعت بصرها ليقع علي مظهر ادهم الغاضب وعينيه اصبحتا كلون الدم وسمعته يهدر قائلا :
انا هعرفك يا ...(تخيلوا اي سباب تحبوه انا تاركاه لتخيلاتكم انا مش بحب اكتب الشتائم اخري حيوان ومعتقدش انها هتناسب الموقف ده صراحة )انك ازاي تبص علي حاجة ملكي انا هخليك تتمني الموت عارف ليه علشان عمرك ما هتتخيل اللي انا هعمله .
انحني لمسواه علي الارض وقال بصوت ارعد اوصال الفتي :
اول حاجة عينك هشيلهالك من مكانها ايدك اللي فتحت بابا مكتبها هقطعها لسانك اللي اتكلم معاها هريحك منه رجلك اللي مشتت لحد هنا هشلهالك وربي وما اعبد ما هرحمك ز
كلماته كانت تنزل كالصواعق علي فاتن هي الاخري فهذه هي اول مرة تري فيها ادهم ثائر هكذا فبالرغم من هدوءه وهو يتحدث الاا انها كان مخيف بحق وفجأة التفت لها فعادت خطوة للخلف من وطء نظراته اللاهبة وقف علي قدميه وحدث احد ما واتجه ناحيتها وقال بهدوء قاتل :
ادامي علي المكتب بتاعي .
لم ترد عليه بل اتجهت علي الفور وخرجت مسرعة تكاد تتعثر في مشيتها من الغرفة , تبعها بعدما القي علي الشاب نظرة اخيرة باشمئزاز صادف لحد رجاله وهو خارج من المكتب فقال له دون ان يحرك بصره عن الشاب :
ظبته علي الهادي بدون اصابات ز
اومأ له الرجل وخرج هو ليلحق بمحجونته تلك دخل الي المكتب واغلق الباب خلفه ليجدها واقفة والتوتر بادي علي وجهها ولكنه لم يهتم بل كان كل تفكيره منصب علي كيف احد نظر وتحدث معها هكذااخذ نفسا عميقا ثم قال لها ك
الواد ده من امتي بيضايقك .
لم تستطع ان تجيبه فضرب علي سطح مكتبه وقال بغضب :
انا بسألك سؤال ردي عليا .
قالت بتلعثم :
صدقني دي اول مرة انا مش عارفة ليه وازاي يفكر انه يعمل كدة ..
قال بغضب اكثر :
انا الغلط عندي مكانش لازم ىاسمحلك انك تخرجي من البيت لكن خلاص الاوان مافاتش علي تصلح الغلط ده انتي تنزلي لوقت حالا هتلاقي العربية تحت مستنياكي هتروحك البيت علي ما اخلص اجتماعي واجيلك علي طول .
صدمت فاتن من كلماته وقالت بلا فهم :
نعم ؟ اروح وتجيلي , حضرتك في وعيك ؟
ضرب عل سطح مكتبه وصاح بها ك
لا طبعا مش بوعي لما الاقي حيوان واقف يتغزل فيكي فطبيعي اكون مش طبيعي .
قالت مدافعة بحدة :
انا ماليش ذنب علي فكرة هوه اللي ..
شراستها المفاجأة تلك زادتها جمالا مما جعله يشتعل اكثر فقال لنفسه :
مالكيش ذنب , غمازاتك دي ملهاش ذنب, ضحكتك اللي تسحر ملهاش ذنب , عينك اللي قتلتني دي من اول مرة شفتك فيها كل ه وتقوليلي مالكيش ذنب اومال لو ليكي كنتي عملتي اي...
بتر عبارته حين رأها وقد تحولت لكتلة هلامية حمراء وانفاسها اصبح صوتها عالي وصرها يعلو ويهبط كأنها بمراثوان فصدم وعلم انه قد تحدث بصوت عالي مرر اصابعه في شعره ثم قال لها :
فاتن انا ..
قاطعته واسرعت الي الباب لتخرج منه ولكنه كان اسرعه منها ولحقها واغلق الباب قبل ان تمتد اليه يديها فاصبحت منحسرة بينه وبين الباب فقالت بارتباك :
م..من فضلك ..مايصحش ك...كدة .
لا يدري لما اعجبه خجلها وخصوصا انه بسببه هو فأستلذ بضطرابها اراد ان يزيد من خجلها ولكنه تراجع وقال لها بهدوء :
ارجوكي اقعدي انا عايزك .
حاولت ان تتملص ولكنه لم يمهلها فلم تجد بد من الانصياع له فجلست امام وهي تفرك بييها بتوتر وخجل واتاها صوته الاجش يقول :
اولا انا مش قصدي ابدا اللي جه في دماغك اني سئت الظن فيكي لا ابدا انتي عندي غالية قوي يا فاتن لدرجة انتي لا تتصوريها , مش هخبي عليكي اول ما شوفتك في شرم وبسبب اسر سئت بيكي الظن لكن قلبي كان ايما رافض ده لحد ما شوفتك علياليخت بتاعي حسيت ان جنية جاتلي لاغوائي ولما وقعتي بين ايديا حسيت كان قلبي هيقف كنت خايف عليكي لدرجة استغربت انا منها من نفسي ليه وازاي واشمعنا دي, لكن انتي عارفة لما الانسان بيلاق نصه التاني طبيعي بينجذب ليه من غير استفسار .
قالهاا ثم نهض من مكانه ووقف أمامها حاولت النهوض ولكنه أوقفها وجثي أمامها وبدون مقدمات فاجأها بقوله :
فاتن انا عايز اتجوزك علي سنة الله وسوله وطبعا مش علشان جدتي ولا علشان ح لا , علشان نفسي انا , فاتن انا للاسف ماليش في الكلام الزوق ولا في الغزل
.
لو كانت فاتن في موضع اخر غير هذا لكانت قالت له :
لا ياشيخ كل ده ومتعرفش اومال لو كنت تعرف كنت عملت ايه !!
رفعت بصرها إليه فأكمل قائلا وبعينيه نظرة مليئة بالحب :
مش عارف ازاي اتسللتي لروحي بقيت بشوفك وانا صاحي وانا نايم انا بجد حبيتك وعايزك تكوني ليا زوجتي تحملي اسمي , عارفة لما سمعت ان بن عمك ده اتقدملك وان والدك وافق كنت هتجن الغيرة كان بتنهش في قلبي ووالغل ده مرحش غير لما ضربته في خطوبتنا .
ثم ضحك وقال :
اقولك علي سر من اول ما شوفته معرفش كدة لله في لله كنت عايز اعملها .

وقفت وأرادت الخروج من الغرفة فلم يكن قلبها جاهزا لمثل تلك السعادة إضطرب قلبها وزادت دقاته احقا ستبتسم لها الدنيا من جديد احقا ستنتهي تعاستها , وهمت بالخروج ولكنه لحق بها ووضع يديه علي الباب مغلقا اياه ثانية ووقف خلفها ويديه لا تزال علي الباب وقال لها بمكر :
لامجال للهروب يا فاتنتي , مش هسمحلك بكدة مافش قدامك غير الموافقة لو تعرفيني بجد هتعرفي اني عمري ما بقبل بلا يعني هي مش في الاوبشن عندي .
قالت بصوت لا يكاد يسمع :
وليه انا ؟
نزع يديه من علي الباب وابتعد عنها خطوتين ثم قال باسما :
أنتي بجد بنسألي , انتي فيكي كل حاجة اي راجل يتمناها في شريكة حياته .
إستدارت ونظرت له بتساؤل فأكمل قائلا :
أكثر حاجة جذبتني ليكي نبل أخلاقكِ , رقي حديثك , رجاحة عقلك ..و
بتر عبارته وهو يرمقها مستمتعا بخجلها ثم اكمل ماكرا :
وجمالك الفاتن يا فاتنتي .
عند تلك الجملة لم تقوي علي الرد فقالت وهي تركض للخارج :
...ر.. ردي هيقولك عليه بابا
.....يتبع

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://hottg.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه2️⃣2️⃣*
.

مع بزوغ فجر جديد وامل جديد نهضت فاتن والنوم لازال يداعب جفنيها نهضت علي الفور حالما سمعت نداء المؤذن فلبت باسمة فصلاتها لطالما كنت راحتها وسُكنها ما ان انتهت من صلاتها حتي صدع هاتفها معلنة بداية تحقيق دولي مطول من صديقتها جنات فتحت المكالمة والهاتف وبعدته عنها حتي لا تصاب اذنيها بالصمم من صيحات جنات المجنونة وبعد ثواني وضعت الهاتف علي اذنيها وقالت محذرة :
صرخة كمان وهكسر الخط وانسيني اعقلي شوية !
قالت جنات بلهفة :
طيب حاضر هوطي صوتي بس بجد اللي انتي قلتيه امبارح ده يا فوفو .
بسمة لم تتجاوز شفتي فاتن واجابتها قائلة :
ايوة , ادهم , ادهم طلب ايدي للجواز .
كادت تنسي جنات وتصيح ولكنها كتمت غيظها وقالت :
مالك كدة بتقوليها ببرود وكأن الامر ميخصكيش انتي يخص حد غيرك .
زفرة حارة خرجت من صدرها وقالت بتأوه :
مش عارفة يا جنات , قلبي فيه حاجة غريبة مش فرحان بيقولي مش ده مش هنا لما كان الموضوع مزيف كان الامر عادي بالنسبة لي مهتمش لكن لما بقه جد توقعت اني خلاص هرتاح لكن قلبي مقبوض يا جنات و بجد مش فاهمة ولا عارفة ايه اللي بيحصل معايا .
علمت جنات ان فاتن تخشي من الارتباط ثانية تخشي من تكرار تلك المأساة عقلها وقلبها لم يلتئمان بعد من جراحهما السابقة ودعت علي من كان السبب في تدمير نفسيتها هكذا لذا قالت بمزاح لتهون عليها :
ايه يا بنتي شغل الدراما ده وافلام الابيض واسود , الواد امور صراحة لو انتي مش عايزاه اديهوني لفة وربنا هدلعه اخر دلع .
قالت فاتن ساخرة :
وماله ياختي حتي هقول لخالد برضه واستشيره .
كانت جنات ترتشف بعض المياه فبصقتها واخذت تسعل بشدة قبل ان تقول من بين سعالها :
اوعي كح يا فاتن والله كح كح ازعل منك .
قالت فاتن بخبث :
طيب براحة اهدي اهدي .
قالت جنات معاتبة :
بقه كدة والله لاخاصمك .
قالت لها مواسية :
جنات انتي عارفة انتي بالنسبة ليا ايه , انتي روحي مش مجرد اخت او صديقة انا مش عايزاكي تضيعي الفرصة من ايدك علشان حاجة يا عالم تيجي او متجيش .
تلعثمت جنات وقالت:
إ..إنتي عرفتي ؟
اجابتها :
ايوة مامتك قالت ليا علي العريس اللي حضرتك رافضة حتي تشوفيه , يا جنات استخيري ربنا وشوفيه متعرفيش يا حبيبتي نصيبك فين دعي همومك ومشاكلك علي ربنا وهو هيفرجها وقريب كمان ان شاء وبكرة افكرك .
قالت جنات بشرود :
مش عارفة يا فاتن مش عارفة , بس انا واثقة في ربنا هستخير ونشوف , يلا سلام بقة .
اغلقت فاتن الهاتف واستندت راسها للخلف وقالت هامسة :
يارب انا مش مرتاحة يارب امحي الخوف اللي متملك مني ده و فرح قلبي لاني تعبت تعبت قوي.

تم عقد قرانهما وكان مقتصرا علي عائلته وعائلتها فقط , حيتها جدته وأخته ورامز الذي قال لها بسعادة :
دلوقتي بس اقدر ارتاح من ناحيتك ويطمن بالي عليكي , وعارف انك هتكوني في امان احسن شخص انا قابلته في حياتي هيصونك ويحافظ عليكي .
ربط أدهم كلي كتف رامز قال بإمتنان :
شكرا ليك علي ثقتك دي فيا يا رامز وأوعدك .
ثم نظر لها وقال بعينين تذوب عشقا :
فاتن كنز حياتي , هبة ربنا منحهالهي وهحطها بين جفون عيني يا صديقي .
وقبل أن يفتح رامز شفتبه ليرد أتاهم صوت أسر يقول ساخرا :
ايه كل الدراما ده مكنتش اعرفك انك رومانسي قوي كدة يا هدهد .
ثم نظر إلي فاتن وقد تبدل وجهه لنظرة غامضة وأكمل :
وه كله بسببك أنتِ يا .....فاتن شايفك غيرتي اخويا لشخص تاني خالص .
عاد ببصره لأخيه وضاقت حدقتاه مكملاَ :
- أصبح يسهل التعامل معاه دلوقت , شكرا ليكي بجد .
لم يرتح أحد لحديث أسر الذي تبدلت ملامحه علي الفور وقال بمرح ضاحكا :
مبارك عليك يا أخي العزيز .
بعد رحيل المأذون إستأذن أدهم والد فاتن بأن يخرجا ليحتفلا معا فوافق والدها والسعادة تكاد تنبثق من وجهه طرق أدهم غرفة فاتن فسمع صوت دنيا تقول :
ميين ؟
تبسم وأجاب ضاحكا :
أنا يا أنستي تأذني ليا بالدخول ؟
فقالت ضاحكة :
أيوة تفضل .
فتح الباب فطالعه وجه فاتن البرئ اعجب بحمرة الخجل تلك التي تغزو خديها دائما و أعجب يثيابها التي نمّت عن ذوق راقي فقد كانت ترتدي فستانا جميلا بلون الكشمير يتخلله خطيوط بيضاء ووردية تنسج بعض ازهار من ازهار الكرز المتناثرة هنا وهناك طويل يصل للارض ذا اكمام كبيرة بحزام من المنتصف ولكنه لا يري بسبب حجابها والذي كان نبيذي اللون لتكمل اللوحة الفنية بوجهها الذي يحاكي البدر في طلته , تبسمت دنيا ولكزته مخرجة اياه من شروده في جمالها قائلة :
مش هتقول حاجة للعروسة يا ..
ترددت ثم قالت بارتباك :
يا...ب..بابا .
انحني وقبلها من وجنتها قائلا بحنان ابوي :
حاضر يا أجمل إبنة في كل العالم .
عانقته وهمست في إذنه قائلة :
وأنت أروع أب في العالم ده كله .
ثم قبلته وهي تتقول :
هروح انانم انا بقه اي نعم معدش فيه مدرسة الحمد لله ربنا يخلي اللي اخترع الكورونا ده ريحنا وهنب
طل نسمع كلمه نامي بدري علشان المدرسة , بس اهو الواحد اتعود بقه هنعمل ايه لقينا الراحةة وبرضة تعبين نفسنا تصبحوا علي خير .
خرجت ثم غمزت لأدهم وأغلقت الباب خلفها عاد أدهم ببصره لفاتن وقال ضاحكا :
انتي متاكدة انها عندها عشر سنين بس مافيش عشرة تانين مستخبين كدة ولا كدة !
أجابته قائلة :
أحيانا أنا نفسي بشك في كدة .
جال ببصرها عليها حتي إستقر علي عينيها وقال بهيام :
بس سيبك انتي جميلة قوي كدة ازاي هو والدتها كانت بتاكل ايه فيكي .
نظرت للاسفل خجلا ولم تحر جوابا فأكمل قائلا :
يلا هنحتفل بره انا وانتي .
فتساءلت بخجل قائلة :
لوحدنا ؟
فأجابها متهكما وهو يهم بالخروج :
وليه عقدت عليكي ان شاء الله , حضري نفسك خمس دقايق الاقيكي بره. .
أغلق الباب خلفه وهمس قائلا :
اه يا فاتن , مش عارف فين هلاقي وحدة اتجوزت وخلفت كمان ومع ذلك بتخجل من كلمتين ربنا يعيني لحد ما نتجوز .

في السيارة تسائلت فاتن عن وجهتهم فأجابها قائلا :
يهمك يعني ؟
فقالت باسمة :
اكيد لا المهم اني معاك .
أمسك يديها فحاولت أن تفلتها ولكنه لم يتركها ثم شبك اصابعها وهو يقول لها :
لا مجال للهرب يا جميلتي .
كانت فاتن في قمة سعادتها فأدهم كان يحاول إسعادها بشتي الطرق وبالغ في الأعتناء بها وبراحتها شعرت وكأنها ملكت العالم بين يديها , وفي طريق عودتهما أوقف السيارة ثم إلتفت إليها وهو يخرج علبة قطيفة من جيبه وفتحها أمامها لتجد خاتما ماسيا رائعا , فرفعت بصرها إليه وقالت برجاء:
صدقني مالوش لزوم والله الشبكة اللي جبتهالي كانت جميلة جدا كفاية كدة .
أخرج الخاتم من العلبة ثم تناول يديها في راحته بحذر وكأنها جوهرة ثمينة يخشي عليها السقوط ثم وضع الخاتم في إصبعها وهو يربط علي يديها قائلا بسعادة :
بس انا اتحرمت انمي البسها ليكي , علشان كدة اشتريت ده .
ثم قبلها من جبهتها وقال لها برقة :
أنا عارف كويس انك مش من الستات اللي بتجري ورا ملذات الدنيا , الامر ومافيه اني حبيت اهديكي الليلة دى حاجة تفضل معاكي للذكري .
نظرت في عينيه وقالت :
كلماتك الرقيقة دي شكلها هتاسرني .
رقع حاجبيه وقال بمكر :
بجد ظ كلمات رقيقة وانا في نفس الجملة شكلك نسيتي اول لقاء بينا , كان كارثي بمعني الكلمة , سامحيني اسر شاب طايش ولما شفته بيتكلم معاكي خمنت يعني انكم ....
وضعت يديها امام وجهه تمنعه من الحديث ثم ربطت علي يديه الممسكة بكفيها وقالت :
وبالرغم من كدة ومن اول مرة اتقابلنا فيها وانته بتنقذني مرة بعد مرة , معاك حسيت يعني ايه حد يدافع عنك ويحميك شخص تلتجئ ليه في الشدائد .
سكتت برهة ثم قالت بصدق :
شخص تعرف معاه معني السعادة.
استعدوا للقاااااادم رهييييييب
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://hottg.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه3️⃣2️⃣*
.

مرت الأيام علي فاتن شبيه بحلم جميل تخشي الإستيقاظ منه كل يوم مليئ بالسعادة أما أدهم فقد أثبت أن حبه لها حقيقي , تعلقت به كثيرا وكذلك دنيا , وفي يوم كانا عائدان من العمل معا لاحظت فاتن شروده علي غير العادة فتساءلت قائلة :
مالك فيه ايه شايفاك شارد وانا معاك , غريبة ؟
تنهد وقال بتأثر :
فرامل عربيتي كانت متعطلة النهاردة ولولا رحمة الله ولطفه بيا كان زماني ميت دلوقتي .
إتسعت عينيها رعبا وقالت بفزع :
ايه ؟ ازاي ده حصل ..ط...طيب حصلك حاجة اتجرحت ....
قاطعها وربط علي رأسها قائلا مطمئنا إياها بإبتسامة عذبة :
إهدئ محصلش حاجة العربية بس هي اللي اضررت.
قالت وقد بدات عينيها تلتمع بالدموع :
بالله عليك بتقول الحقيقة ؟
قال مازحا :
محسساني اننا بنتكلم في التليفون مش فيس تو فيس هههههههه .
تنهدت براحة ثم عبست وقالت :
طيب الشرطة قالت ايه ؟ اقصد يعني الامر قضاء وقدر ولا..
ثنم ازدرت ريقها وهي تتذكر حادثة اليخت واكملت :
ولا بفعل فاعل
هز رأسه نفيا وقال بحسم :
مبلغتش ومش هبلغ .
سكتت واطالت النظر لبرهة اليه قالت بهدوء :
بمعني ان اللي عملها حد تعرفه , مين ؟
إبتسم معجبا بذكائها وقال :
متقابلتوش قبل كدة بنات عمي , أو الادق ازواجهم .
أجابت قائلة بتوتر :
هل حادثة اليخت من فعلهم برضه ؟
هز رأسه بالإجاب فقالت بغضب :
طب وليه سكت عليهم ؟ كنت هتموت مش مرة لا مرتين يا أدهم .
قال متهكما :
لحد دلوقت اربع مرات .
صاحت به غاضبة :
أنت بتهزر يا ادهم , انته ازاي تتستر عليهم ؟
قال لها بلهجة أرادها جدية :
معاهم اوراق تدخلني السجن افهمي انا مش طول عمري مستقيم يا فاتن .
لكزته في كتفه وقالت محذرة :
اللهم طولك يا روح , يا ادهم مش وقت هزار قولي ليه ؟
دهش منها لعدم تصديقه مع انه اعترف بنفسه وتسائل :
انتي غريبة مصدقتيش ليه ده انا اعترفت بلساني , هو الحب اعمي للدرجة دي ولا ايه ؟
غمزها في الاخير فإبتسمت وقالت وهي تتعلق بذراعه وتتكئ علي كتفه :
بل هي الثقة يا عزيزي , أنا بثق فيك أكتر من نفسي ومش أصدق انك شخص سيئ ابدا حتي لو شفت بعيني انته ابعد ما تكون عن الشر والسوء يا ادهم انا عمري ماقابلت او هقابل حد في نبلك او اخلاقك .
أسعدته كلماتها للغاية وشعر بالغبطة لثقتها به لذا أجاب سؤالها وقال :
بابا وعمتي وزوجها ماتوا في حادثة عربية وعمتي سابت بنتين كنت ليهم الاب والاخ بالرغم ان سنهم مقارب لسني بس حيت انهم متكفلين من انا في يوم العزا قلت لازواجهم انهم يخلوا بالهم منهم وان انا ليهم بالمرصاد لو عملوا ليهم حاجة , اتوليت انا ادارة الشركة مكان والدي والامور كلها كانت بخير لحد ما بدأويطلبوا الميراث بس بطرق غير مباشرة .
قالت فاتن متعجبة :
بس هما شرعا مالهومش حاجة .
قال موضحا :
لا ليهم جدي تركلهم في الوصية جزء من المال وانا خيرتهم من انهم ياخدوا ميراثهم او يستثمروه في الشركة افضل ليهم وهما اختاروا الاستثمار لكن بعد مدة وصلني ان ازواجهم بيطالبوا بالميراث وعايز اخدوا اسهمهم في الشركة وعايزين يتولوا هما ادراتها وده شيئ عمري ما هسمح بيه انا خيرتهم من البداية انا ووالدي اللي بنينا الشركة بل لهما فجدي أوصي لهما بوصية فقد كتب لهما جزء من المال , وأنا خيرتهم من أن يأخذن نصيبهن او يستثمروه بالشركة أفضل لهن فوافقتا ولكن منذ مدة بلغني ، زوجيهما بدأ في طالب حقهما في تولي إدارة تلك الأموال ولم أكن لأسمح بحدوث ذلك فقد خيرتهم من البداية , أنا ووالدي من بنينا تلك الشركة واوصلتها إلي ما هي عليه دلوقت بتوفيق الله ولما رفضت بيحاولوا يتخلصوا من علشان منصب رئاسة الأدارة .
قالت له بتفهم :
طيب انته واجهت بنات عمتك بالموضوع ده , مايمكن ما يعرفوش حاجة عن الموضوع ده ولا المصايب ده كلها .
قال لها بقلق :
اقولك الحقيقة , أنا خايف اواجهم مش عايز اتصدم .
قالت له معترضة :
اللي انته بتعمله ده غلط اتكلم معاهم وثق انك مش هتندم أن شاء الله .
وافقها الرأي قائلا :
معاكي حق , وممكن انا اللي اسأت الظن فيهم ؟
قالت بدهشة :
أساءت الظن ؟ هو انته حكمت عليهم من غير دليل ؟
هز رأسه نفيا وقال :
لا عندي , لقاء المساعد بتاعي احمد .
تنهدت وقالت منهية الحدث لإقترابها من البيت :
معرفش هو ايه اللي لقاه , بس اللي اعرفه انك ما تتهمش حد الا لما يكون عندك دليل الاصل حسن الظن لحد ما يظهر عكس كدة .
أجابها قائلا :
تمام هعمل كدة وربنا يقدر الخير ان شاء الله .
ودعته وأخذت تلوح له بيديها حتي غابت السيارة عن الأنظار , وفجأة شعرت أنها مراقبة فأخذت تتلفت حولها ولكنها لم تجد أحد فهزت كتفيها بإستسلام وظنت أنه خيل إليها فدخلت بيتها واغلقتت الباب خلفها .

*انته بتقول ايه محاولة قتل , ادهم انته بتتكلم جد *
صرخت إحدي إبنتي عمة أدهم بتلك الكلمات بجزع بينما أختها كتمت صرخته
ا ووضعت يديها علي فمها غير مصدقة , أجابها أدهم بينما يتفرس ملامحيهما قائلا :
مكانتش مرة يا هبة مرتين الباقين كان ارهاب مش اكتر .
صاحت إبنة عمه الأخري سلمي :
يعني موضوع الليخت ماكنتش ماس كهربائي زي ما قولت لينا ؟
اجابها قائلا :
لا بسببه لكن علشان حد هو اللي لعب في الدوير اللكهربائية بتاعته .
قالت هبة وهي تغالب صدتها :
طيب وصلت للمجرم اللي عمل كدة ؟
أجابها وهو يضغط علي حروف كلماته وعينيه تراقب ردة فعلهم كالصعقر :
ايوة وهروح بكرة علشان اقابل الظابط المسئول عن التحقيق في الحادثة دي .
تهلل وجه المرأتين وزفرت سلمي بإرتاح قائلة :
الحمد لله قلبي ارتاح .
وقالت أختها :
الحمد لله يا ادهم عمري ماكنت هعرف انام كنت هفضل قلقانة عليك لحد ما يمسكوا المجرم ده .
شفت مش قلتلك *
قالتها فاتن لأدهم عبر الهاتف وقال الأخير بحيرة :
وده اللي محيرني ا فاتن , سعادتهم كانت حقيقة ده اللي حسيته منهم .
أجابت :
ثق تماما أنه مش هيخترق قلبك غير الل خرج من القلب .
أبتسم وقال بمكر :
هو ده اعتراف ولا ايه ؟
لم تجبه فقال :
انت معايا يا فاتنتي ألوو.
قالت متلعثمة :
أ..ايوة يا غبي .
علا صوته بالضحك وقال :
عمر ماحد اتجرأ وقالها قبلك , بس خرجت جميلة من شفتيكِ يا عزيزتي .
قالت بخجل غاضب :
بطل تتكلم بالطريقة دي والا والله مش هتكلم معاك تاني .
فقال مستمتعا بإغضابها وخجلها :
طيب وليه هو حرام ولا حاجة ؟
قالت ووهي تصر أسنانها :
اقفل التليفون قبلما .....
قاطعها ضاحكا :
خلاص خلاص ما تزعليش كنت بهزر معاكي .
هدأت قليلا وقالت وهي تغلق :
ماشي سماح المرادي يلا هقفل بقه تصبح علي خير .
أغلقت الهاتف وهي تبتسم ثم رفعت يدها إلي السماء وقالت بسعادة :
اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمتها علي .
رن الهاتف ثانية فأجابت ولكن لم يأتها رد بل كان صوت تنفس أحد ما أغلقت الهاتف علي الفور بيدين مرتجفة ولكن لا تدري لما أرعبتها تلك المكالمة للغاية سمعت طرقة علي الباب فأذنت للطارق ومارتفعت حاجبيها دهشة وصاحت :
سارة !
قالت سارة بإبتسامة صفراء :
ايوة مالك مستغربة كدة , ايه الغريب لما اجي ازور بنت عمي .
قالت فاتن والدهشة لم تفارقها :
مستغربة علشان علاقتنا ما فيهاش الزيارات الودية دي .
ثم اخذت نفسا عميقا واخرجته ببطء وهي تكمل :
فياريت تقوليلي عايزة ايه علشان مش هعرف امثل اننا اصدقاء , ده مستحيل .
جلست سارة ووضعت ساقا فوق الأخري بغرور قائلة :
مافيش حاجة مستحيل في الدنيا دي يا حبيبتي , ثم انتي لازم تتعودي علي وجودي علشان قريب هنكون ..... سلايف (اي زوجة اخ زوجها ).
عبست فاتن وقالت :
نعم ؟ ده ازاي ؟
قال بشماتة :
أسر هيتجوزني , بس مشكلتنا في المحروس جوزك .
قالت فاتن ولم تكن تعجبها طريقة حديث سارة :
يتزوجك , زي ما توقعت انا شكيت ان بينكم حاجة من يوم ما مشي وراكي من الفيلا بتاعة رقية لكن ازاي وفين وامتي اتعرفتم علي بعض ؟ وايه دخل ادهم بينكم ؟
قالت ببرود :
أعرفه لما كنت في الجامعة في القاهرة اتعرفنا علي بعض هناك كان بيوصلني للسكن الجامعي وقربنا من بعض .
قالت فاتن بقلق :
قربتم لاي درجة يعني ؟
اجابتها بغضب :
شيئ ما يخصكيش يا فاتن دلوقتي اللي اسمه أدهم ده هيدمرلي كل خططي .
نظرت لها فاتن بتساؤل وهي تراها تكمل :
كنت خلاص هخليه ليا ويتجوزني غصب عنه يوم خطوبتك لكن جوزك دخل في وقت غير مناسب .
حاولت فاتن أن تفهم ما ترمي إليه الفتاة وحين فشلت سئلتها قائلة :
يعني ايه يا سارة هتخليه ليكي مش فاهمة , وهو فيه حد بيتجوز غصب عنه دلوقتي ؟ .
قالت سارة هازئة :
ايوة طبعا لما يخاف من الفضيحة وبالاثبات صوت وصورة .
وهنا فهمت فاتن ما ترمي إليه الفتاة فجحظت عينيها وقالت بغضب :
انتي تقصدي انك عملتي اللي جه في بالي يا سارة , انتي حصل حاجة بينك وبين اسر , انطقي !
زفرت بضيق وقالت :
قلتلك الاستاذر دخل في وقت غير مناسب محصلش حاجة ....
بترت عبارتها علي صوت صفعة تلقتها من فاتن التي صاحت بها بغضب هادر وهي تمسكها بقوة من ساعديها :
انتي مجنونة؟ انتي ازاي كدة , ازاي ترخصي من نفسك وتنحدري للمستوي ده , فوقي يابنتي انتي مش محتاجة للفلوس علشان تعملي في نفسك كدة فين احتارمك لنفسك ولاهلك عمي يمكن ماكنش عم كويس ليا لكن كان اب معطاء ليكي منحك كل حاجة ووفرلك كل حاجة عمره ما بخل عليكي بشيئ حتي حلمك في اكمال تعليمك ممانعش مكفئته اني تحطي راسه في الوحل كدة ؟
خلصت نفسها من قبضة فاتن وقالت بهستيريا :
غني ؟ ده بالنسبة لكي انتي ولفقرك , شوفي حواليكي هل فيه مقارنة بين بابا وبين فخامة الستاذر ادهم هل يذكر جانبه حتي , طبعا علشان هو غني وجدا كمان.
اخذت نفسا ثم قالت بحقد :
مش علشان كدة حضرتك وافقتي علي الجوازة وانتي لسه عدتك يدوب لسه منتهية , ليه يعني انتي ليكي الحق تتجوزي واحد غني وانا لا مع اني انا احسن منك في كل حاجة متعلمة ومثقفة وكمان جميلة انما انتي ..
كانت نظرة الحقد
*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://hottg.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
والغل التي ترمقها بها كفيلة بإخبار فاتن ما يجول بصدر الفتاة فعلي الرغم من تدليل والدها ووالدتها لها إلا أنهم لم يكفوا يوما عن مقارنتهم ببعض وأمرها بأن تحذوا حذو فاتن في كل شيئ نظرت لها فاتن بشفقة وقد لانت أساريرها :
انا عمري ما قلت انك ما تستحقيش كدة , بالعكس انتي تستحقي كل خير لكن يا سارة فين الخير اللي هيجي من انك تفرطي في نفسك وتبعيها للي يدفع اكتر لو هو فعلا بيحبك هيجي ويطلبك هيسلك الطريق الصحيح , خليكي غالية عند تفسك تغلي عند الناس يا سارة .
قاطعتها سارة بعدم اهتمام وقالت وهي تنهض :
المطلوب منك تبعديه عن طريقي وخلاص ووفري نصايحك لنفسك .
قالت فاتن بصرامة :
معني كدة انك مش هتتراجعي عن اللي في دماغك ؟
قالت ريهام بثقة :
طبعا الفرصة ما بتجيش غير مرة واحدة فالعمر .
ثم نظرت لفاتن وقالت بغموض :
ياريت متدخلش انتي في سعادتي يا فاتن علشان مزعلكيش .
تابعتها فاتن ببصرها وهي تغادر بكبرياء باطل وظلت فاتن تفكر فيما ستفعله لتردع تلك الفتاة المتهورة عما برأسها وأخيرا ظهر لها الحل الوحيد في هذا الامر ألا وهو الحديث مع والدة سارة فعمها وأخيها قد يؤذيانها ويؤذيان أنفسهم أتصلت بزوجة عمها فاتاها صوتها يقول بتساؤل :
- مين ؟
كانت فاتن قد تخلصت من كل ارقامها لذا من الطبيعي ألا تتعرف زوجة عها علي رقمها فأجابتها قائلة :
عاملة ايه يا مرات عمي ؟
أتاها صوت المرأة كبوق السيارة في إذنيها صائحة :
عايزة ايه يا ملعونة , رايحة تتجوزي بعد ابني روحي الله لا يسعدك ابدا ربنا ي.....
أبعدت فاتن الهاتف عن إذنيها حتي ينتهي سيل الأدعية وهي تدعوا الله ألا يتقبل منها شيئ وبعدما هدأت المرآة قد خبا صوتها قليلا أعادت السماعة إلي أذنيها وقالت بهدوء :
ودلوقتي بعد ما خلصتي اسمعيني كويس علشان ده يخص بنتك سارة .
ترددت المرأة ثم قالت بقلق :
مالها بنتي ؟
وما أن بدأت فاتن تروي لها ا حدث حتي إنهالت عليها المرأة ثانية بالسب والشتائم وقالت بالاخير بكل غضب :
يا ... انتي عايزة تشوهي سمعة بنتي علي اخر الزمن وديني لهخلي عمك يقتلك ويشرب من دمك ويريحنا منك يا.....
قالت فاتن منهية الحديث :
لو عايزة تقولي لجوزك اتفضلي انتي حرة لكن ياريت تفكري لو كلامي طلع صح انتي اللي هتفقدي بنتك مش انا سلام .
أغلقت الهاتف ولم تهتم قيد أنملة بكل ما نالها من أذية المهم أنها فعلت الصواب . مر يومين وفي الثالث كانت فاتن تتجه لعلها فتوقفت أمامها سيارة سد عليها الطريق فنظرت بغضب للسائق والذي لم يكن سوي أسر الذي خلع نظارته الشمسية وقال :
علي فين تعالي اوصلك .
أجابت وهي تهم بالرحيل :
مافش داعي الشركة قريبة وكمان ما ينفعش اركب معاك مافيش ضرورة .
تعجب من منطقها وصاح بها في سرعة وهو ينزل من السارة ويلحق بها حين وجدها تهم بالمغادرة :
فاتن إستني .
وقفت وهي تقول بإستغراب :
نعم يا استاذ اسر خير ؟
تراقصت إبتسامة علي شفتيه قائلا :
ملهاش لزوم استاذ دي انتي بقيتي مرات اخويا .
ضاقت حدقتاها وقالت بهدوء :
يعني علاقتي بيك هتقتصر علي علاقتي باخوك بس يا .... استاذ ادهم .
زالت البسمة من علي وجهه وقال بتوتر :
قصدك ايه ؟
هزت رأسها بتأسف قائلة :
مش عارفة ازاي انته اخو ادهم ورقية .
تبدل وجه أسر أصاب فاتن بالذعر فقد شعرت أنها أمام حيوان مفترس سينقض عليها في أي لحظة وبدون مقدمات أمسكها من ذراعيها وقال بها بغضب شديد :
أدهم , أدهم كلكم بتقارنوني بيه ليه ؟ فيه ايه مميز عني اقسم بالله لهخليكم كلكم تندموا , وفكك من دور البنت الصالحة ده علشان مش هيدخل عليا انا مش رقية ولا ادهم اخويا ساذج معرفش ستات في حياته انما عارف صنفك كويس زيك زي بنت عمك بالظبط .
ثم تركها بقوة ورحل وهو يسب ويشتم صعد إلي سيارته وأغلق بابها بقوة وتعالي رنين هاتفه وسمع صوت سارة تقول :
فلنتقابل اليوم سأرسل لك العنوان لنتابع ما .... .
قاطع حديثها وصاح بها قائلا بغضب :
صوتك مسمعهوش تاني ابعدي عني بقه انتي شيطاني فيكي انتي , انا مش عارف ازاي انتي قريبتها غوري في داهية وحلي عني .
ثم أغلق هاتفه بغضب ورحل نحو الشركة وبدون أدراك أخذ عقله يقارن بينهما أما سارة فقد إشتعلت نيران الغضب والحقد بقلبها وصاحت :
أقسم بالله يا فاتن لهتخلص منك ولو كان ده اخر يوم في عمري .

كانت فاتن مذهولة أمام ثورة أسر والتي ألقت الرعب في قلبها وتعجبت من رد فعله ذاك مر اليوم بدو اي شيئ يذكر وفي ظهيرة اليوم التالي حين كانت فاتن في الشركة حاولت أن تتحدث مع أدهم ولكنها وجدته مشغول للغاية مع مساعده لذا آثرت الحديث عه وقتَا أخر وبينما هي تترجم بعض المستندات رن هاتفها كان رقم لا تعرفه فأجابت لتفاجئ بصوت غريب لم تتعرف عليه :
لو عايزة تشوفي بنتك تاني تعالي علي العنوان اللي هقولهولك ولو فكرتي تعرفي حد انسي انك تشوفيها تاني .
وقفت فاتن علي قددميها وقالت بفزع :
- ايه ؟ أنته مين ؟

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه4️⃣2️⃣*
.

بينما هي تترجم بعض المستندات رن هاتفها كان رقم لا تعرفه فأجابت لتفاجئ بصوت غريب لم تتعرف عليه :
لو عايزة تشوفي بنتك تاني تعالي علي العنوان ده ولوحد لو فكرتي تبلغي البوليس يبقي انسي انك تشوفيها تاني .
وقفت فاتن علي قددميها وقالت بفزع :
- ايه ؟ انته مين ؟
كان أسر في غرفته يأكله الندم علي الترهات التي حدث بها فاتن وأحتقر نفسه علي طريقة حديثه معها فهو يعلم تماما أن فاتن فتاة صالحة ولا يمكن أن يقارن بينها وبين قريبتها الفاسدة تلك لكم سطح المكتب بقوة وخرج علي وجه السرعة تجاه مكتب فاتن ليعتذر لها وما أن أقترب من مكتبها حتي سمع صوتها المخنوق بالبكاء تقول بتضرع :
أرجوك متأذيهاش انا جاية حاضر وزي ما انته عايز والله مش هبلغ حد بس متعملهاش حاجة اتوسل .
أستمعت لمحدثها لتأخذ العنوان ثم أغلقت الهاتف لتركض مسرعة خارجة من مكتبها لتفاجئ بأسر أمامها فعالجها قائلا بقلق :
رايحة فين انتي محنونة , ما ممكن يكون فخ وبيسحبوكي ليه ؟
قالت ودموعها تنهمر علي خديها :
طب وانا بإيدي ايه بنتي هتروح مني عايزني اقف واتفرج عليها , ده قالي لو بلغت الشرطة هيقتلها انا ولا حاجة من غيرها هموت لو جرالها حاجة يا اسر هموت والله .
شعر بالشفقة تجاهها فقال لها وهو يدفعها أمامه :
طيب يلا بينا هنروحله سوا , هما اكيد عايزين فلوس ؟
فقالت برعب :
لا يا أسر هيقتلها لو شافك , أرجوك لأ خليك
قال بدون أن يتوقف عن دفعها بداخل المصعد :
ماهو يا اجي معاكي يا نطلع لادهم مافيش مرواح لوحدك فاهمة .
صعدت إلي سيارته وهي لا تكاد تري من الدموع أدخلها ثم أغلق الباب ثم إلتف وجلس خلف مقود السيارة لينطلق بها نحو العنوان الذي أعطته إياه وغادر دون أن يدري بزوج العيون التي تتابعهما بغضب وحقد وشماتة .

يعني ايه محدش فيكم طالب بحقه *
نطق أدهم بتساؤل فنظر زوجيي إبنتي عمته لبعضه البعض ثم قال زوج هبة بتعجب :
اقصد اللي سمعته مافيش حد فينا قال انه عايز حقه او حتي فكر في كدة من الاساس..
وأكمل زوج سلمي :
حقه ايه اللي هنطلبه , احنا ملناش حاجة دي فلوس زوجاتنا يا ادهم مش من حقنا اصلا فازاي هنطالب بيها يعني !
بعد برهة من الوقت ودعهم أدهم وما أن أغلق الباب حتي حدق أحمد بنظرات تساؤل وعتاب فنكس رأسه وقال :
عارف عايز تقول ايه بس اسر هو اللي قالي انهم اتكلموا معاه علي الورث وقالي انهم هددوه يقتلوك لو مدتهومش حقوقهم .
ضرب أدهم علي سطح مكتبه وقال بغضب :
أسر ! انته بتهزر صح ؟ لشهور وانا ظالمهم ومفكر انهم هما اللي بيحاولوا يتخلصوا مني وفي الاخر يطلع ان اسر اللي بلغك ,أسر المستهتر الاهوج , فاتن كان معاها حق لما قالت ليا مسئش الظن في حد من غير دليل , بسببك انته والاستاذ مبلغتش البوليس علشان مش هقدر احبسهم دول اهلي مهما كان .
وبينما هو في ثورته اتته رسالة علي هاتفه فظن انها من العميل المنتظر ففتحها ليصدم مما رآة لم يحتمل الوقوف فوقع علي كرسيه ولم يشعر بما حوله تماما كيف , ولماذا؟ ظل يقلب بهاتفه حتي اغمض عينه ألما ووجعا قال له أحمد بفضول :
مالك يا ادهم ؟
مافيش سيبني دلوقت .
ازدرد ريقه قبل ان يقول بخفوت :
أتاه صوت السكرتيرة عبر الجهاز تقول :
ادهم بيه فيه واحدة هنا اسمها سارة عايزة حضرتك في امر مهم يخص فاتن هانم .
كان أدهم يهم بطردها ولكن حين سمع اسم فاتن أذن لها بالدخول فدخلت وهي لا تخفي إعجابها بالمكتب وأخذت تتطلع فيه ثم توقف بصرها علي ادهم وما أن رأته حتي نهضت علي الفور وأقتربت منه لتقول بدلال وقح :
كنت عارفةة انك مش هتتردد تقابلني ...
نهرها قائلا بخشونة :
ذكرك لفاتن بس هو الي خلاكي تخطي برجليكي هنا , نعم فيه ايه ؟
صاحت سارة وقد تملكتها الغيرة والغضب وقالت بحقد شامت :
ماشي يا سيدة الحبّيب العفيفة الطاهرة مشت من شوية مع أخوك وهي عمالة تتلفت حواليها وركبت معاه العربية وخرجت من الجراج الخلفي واضح كدة انهم اول مرة ليهم فقلقانين شوية ي........
ولم تكمل كلماتها إلا وصفعة تنزل علي وجهها تلقيها لمترين للخلف وصوت أدهم يقول كالفحيح :
بره يا حيوانة ولو شفتك قريب مني او من احد من عيلتي والله لهندمك طول عمرك مش أدهم اللي واحدة زيك هتتكلم عن اهل بيته بره .
ونظر للسكرتيرة وقال لها بع=غضب هادرا :
دي قربت من الشركة تاني بلغي الامن يكسروا رجليها الاتنين يعني تتجبس فاهمة ولو محصلش انتي وهما اللي هتلبسوا بدلة جبس .
قالت السكرتيرة بذعر يشاركها فيه سارة :
حاضر يا فندم .
خرجوا سريعا للخارج ثم تبعهم احمد ولكن ادهم استوقفه وقال بجمود :
شوفلي فاتن واسر فين وابعتهوملي حالا .
نظر له احمد وقال :
خمس دقائق ويكونوا عندك .
لم تمر الخمس دقائق حتي دلف احمد الي مكتب ادهم الذي كان يضع راسه بين يديه بحزنورفع بصره حين قال احمد :
ف.. فاتن خرجت مع أحم أ..أسر من شوية .
جحظت عيني أدهم ونهض كأن حية لدغته وقال :
تتبع التلفون بتاعها وابعتلي الموقع علي تليفوني بسرعة يا أحمد .
إلتقط معطفه وغادر علي الفور ولم يلاحظ تلك النظرات الغامضة التي تتبعه .
ما أن وصلت فاتن إلي المكان النشود حتي تسلل الخوف إلي قلبها فقد كان ها المكان الذي حاولت أن تدفن ذكرياتها عن تلك الذكريات التي لازالت تلاحقها كوابيسها لي الآن , أرتجف جسدها فلاحظه أسر ليقول بقلق :
فاتن , مالك انتي كويسة ؟
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخفوت :
أيوة .. ما تقلقش انا هنزل وانته خليك هنا .
قال لها بنبرة حاسمة :
يلا يا فاتن وبطلي مجادلةو مافيش نزول لوحدك الله أعلم في ايه جوه .
لم تجادله كثيرا فهي تخش الذهاب وحدها أكثر من أي شخص ترجلوا من السيارة جالت ببصرها تبحث عن أحد بين تلك البيوت المتراصة لتجد باب أحدهم يفتح ويقف أخر شخص كانت تتمني رؤيته يستند علي باب البيت ويقول لها بسخرية :
أهلا بمراتي الغالية .
قالت فاتن برعب :
س...سليم ؟
اقترب منها ليجرها من ذراعها ويدخلها للبيت عنوة وهو يقول :
أيوة يا حلوة , رجعتلك تاني من الجحيم علشان عيونك

دفعته فاتن بكل ما أوتيت وقالت وقد بدأ يعود لها وعيها حالما شعر بقربه الذي لطالما نفرت منه :
إبعد عني , فن بنتي .
هز رأسه بسخرية وقال :
بالرغم من ذكائك الا انك ساعات بتفوتي , بنتك في مدرستها انتي ناسية ولا ايه هجيبها ازاي وسعادة البيه محاوطها بالحراس ؟
صدمت لغفلتها عن ذلك ثم مالبثت ان استعادة رباطة جأشها قائلة :
معاك حق , أنا بخصوص اي حاجة تخص بنتي بفقد عقلي زي ما قلت وياريت تخلي بالك ومتجيش علي سكتي تاني علشان أدهم مش هيرحمك وابعد عني علشان مبلغش عنك .
رفع حاجبه وقال هازئاً:
بتهمة ايه إن شاء الله ؟
ردت بسخرية مماثلة :
محاولة قتل , وقتل عمد كمان ايه نسيت ولا من كتر الجرايم معدتش فاكر !
في تلك الاثناء كان ادهم ينهب الارض نهبا حتي وصل الي المكان المحدد ووجد سيارة أخيه متوقفة بدأت ضربات قلبه بالخفقان السريع واصبح مأسوراً بين عقله وقلبه كلاهما ينسجان له سيناريوهات متضادة لما يحد بداخل هذا البيت الشبه مهجور الا من عدة بيوت حوله متناثرة هنا وهناك عزم امره واقترب رويدا رويدا من وهو يتمني بداخله الا يكون ما رآه حقيقة فلا يوجد رجل يمكنه تحمل رؤية زوجته في تلك الحالة واصبح في صراع مع نفسه اكثر حين تذكر تلك الصور المنحطة والفيديو التي ارسلت لهاتفه تجمع حبيبته مع رجل لم يتبين ملامحه الا انه شعر انه راه من قبل ولكن لم يبين ملامحه جيدا
بدأ الحوار يشتد بين فاتن وسليم وحين حاول سليم أن يصفعها تدخل أسر وأمسك يده ودفعه ليسقط علي الارض وقال له محذرا :
إلمسها وهقطعلك ايدك دي .
نهض سليم وسدد لكمة قوية لأسر أوقعته أرضا لتصتدم رأسه بطاولة وقال هازئا :
وازاي بقه يا شاطر هتقتل اخوك لو عملتها مش هعرف اعملها بإيد واحدة ؟
صعقت فاتن وإلتفتت لأسر تساعده علي النهوض وهي تقول بخوف :
أسر , معقول هو بيتكلم جد ؟
صاح اسر مدافعا عن نفسه :
كذاب محصلش أنا بس ك..ك !
قالت فاتن بتعجب غاضب :
كنت ايه يا اسر , انتي تعرف الشيطان ده قبل كدة ؟
زمجر سليم لنعتها له بالشيطان وحبن أراد الحديث سمع أسر يقول بلهفة :
لا لا معرفهوش ...
قاطعته ضحكة ساخرة من سليم وهو يكمل عنه :
متعرفنيش اه انما كان فيه وسيط بينا هو اللي كان بيبلغي اوامرك وخططتك في قتل الممحروس اخوك ال
بتر عبارته حين انقض عليه اسر يضربه ولكن سليم كاتن اضخم واقوي من اسر فطرحه ارضا واخذ يضربه ببشدة حتي خارت قوي أسر تماما , أما فاتن كانت مصعوقة مما سمعته أسر هو من كان وراء محاولاتت القتل تلك ولم يشعر ايا منهم بدخول ادهم والذي أنقض عليه أدهم من الخلف وأول ما فعله أدهم أن أنزع من سليم سلاحه وألقاه بعيدا ثم اشتبكا معا بالأيدي واخذ أدهم يكيل له اللكمات والتي تزاد قوتها في كلل مرة ولكنه توقف حين سمع سليم يبث سمه قائلة بحقد :
بتضربني علشان دول علشان واحد كان بيسلط عليك ناس علشان تقتلك ولا واحدة شمال قبلت علي نفسها تتجوز واحد وهي علي ذمة واحد تاني وهي عارفة اني لسه عايش واقولك الكبيرة كل ده كان باتفاقي معاها ...
صدم ادهم ولم يقل شيئ كان صوت انفاسه يملأ المكانم بوجه اصبح مرعبا للغاية اذ انتفخت اوداجه للغاية وحجظت عينيه و علم سليم انه لعب علي الوتر الحساس وسهمه اصابه في مقتل فاكمل كفحيح الافعي قائلا :
ايوة اخوك اللي اجرني علشان اقتلك اليخت والعربية والسم في الاكل كل ده مكن تخطيت حرمي المصون ما انته عارف ذكائها يعني دماغ تتلف في حرير وهنا كنا بنتقابل بس ايه مقولكش بقه اظن الصور والفيديو مش محتاجين شر ....
لم يتركه ادهم يكمل فاخذ يضربه في كل موضع في جسده وأسر يحاول الوقوف ليبعده عن ذلك المجرم حتي لا يضيع نفسه كانت فاتن قد عاد اليها شيئ من الوعي فاسرعت لتفصل بينهم حتي لا يضيع مستقبل ادهم بسبب حيون كهذا , كانت الصور تتراقص كالشياطين امام عينيه ولم يعود إلي واقعه سوي علي صوت صرخات فاتن ترجوه أن يتوق
فل عنها وقالت وهي تمسكها بيديها :
فعلا الموت اللي هيريحني يا سليم أنا تعبت
ورفعت السكين عاليا لتنزف الدماء لتمليء الارض مختلطة بدموعها الحزينة .......
.......يتبع

*اقتباس من الفصل القادم*
(اقتربت دنيا بخوف من والدتها المسجاة على الأرض بلا حراك وقالت :ماما ردي عليا متخوفنيش ماما انتي ليه بتنزلى دم .....لم تنتبه دنيا علي ذلك الطود الذي يقف خلفها لينحني و......... )
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://hottg.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
ف وسمعها تقول من بين شهقاتها :
أدهم سيبه ارجوك هيموت في ايدك حرام عليك ...
تلقت صفعة من ادهم جعلتها تتحجر في مكانها غير مصدقة نظر لها ادهم وقد غاب عقله تماما فالرجل في الصور والفيديو هو سليم بلا شك وتاريخ الفيديو جعله كالمجنون فهو من يومين فقط لم يشعر بنفسه وهو يهدر كالرعد :
خايفه عليه يا هانم , أنا عمري ما كنت اتصور ابدا انك بالقذراة دي ليه تعملي فيا كدة بتتفقي مع حبيب القلب عليا علشان تكملي اللي هو فشل بتخونيني معاه
ثم ضحك ضحكة ساخرة واكمل بمرارة :
- اقصد تخونيه معايا ما هو اللي جوزك مش عارف بقه ولا يمكن اطلقتم او
كانت فاتن لا تزال متحجرة لم تقوي علي الحراك وكأن العالم كله قد توقف من حولها وفجأة أخذت دموعها تنهمر وهي تضع يديها علي خدها قائلة غير مصدقة ما تفوه به أدهم :
أدهم انته مصدقه , انته مصدق ان انا كدة . أنا فاتن تظن فيا اني بالانحدار ده .
قال لها وهو يضع الهاتف امام عينها يريها الصور والفيديو فاشاحت وجهها بتقزز فقال لها هازئا :
ايه مش عاجبك ما تكملي وشوفي مواهب...
اسكتته بصفعة وصرخت به :
اخرس اياك تكمل انا عمري ما هسامحك ابدا الكلب ده .
واشارت علي سليم المضرج بدمائه من لكمات اهم واكملت :
الكلب ده مهما كان عمل عمري ولا كان يفرق معايا لانه ببساطة ولا شيئ في حياتي اما انته انته معاك عرفت معني الامان معن ان يكون في حياتي حد يحمني يعني حنية تيجي ترميني بكل ده باشياء حتي اخجل اقولها نفسي اعرف ليه من اول مرة شفتني فيها وانته بترميني بالمهلكات دي ايه صدر مني خلاك تظن فيا كدة انا طول عمري بتقي الله من يوم ما عرفت عقلي وانا استترت وصنت نفسي وعرضي ليه تقول عني كدة علشان شوية صور وفيديو وكانك مش عارف بعالم الفوتوشوب .
لانت ملامح ادهم وشعر بشيئ من تأنيب الضمير وكاد يفتح فمه ليعتذر ولكن قاطع سليم كل هذا وقال :
ايه يا فاتن هتبعيني وتضمني النجاة لنفسك بس , طب حتي عيب اومال مين اللي لعب في محرك اليخت , اياك تفكر انها طلعت اليخت كدة صدفة لا ده باتفاق انها هي اللي تلعب فيه وتخلص عليك ما هو محدش هيشتبه في واحدة ست ما هو اصل انا ماليش في الانجليزي والاجهزة مكتوب عليها بالاجنبي يا باشا ولا ايه !
النظرة الساخرة في عيني سليم وهو يحاول الوقوف ولكنه يفشل في كل مرة اخرج ادهم سلاحه هذه المرة وعلمت فاتن انه سيقتله لا محالة فوقفت حائل بينهم وقال ببرود لا يعكس النار المشتعلة بداخلها :
خد اوخوك وامشي خلاص الحكاية كلها تكشفت اتفضل مع السلامة , ما هو انا مش هسمح ان بنتي تبقي ....ب..بدون أب كفاية اني اتحرمت منه الكام شهر اللي فاتوا دول واهو خلاص رجع يلا بقه اخرج من حياتي ومش عايزة اشوفك تاني .
كانت الصدمات تتوالي علي قلب ادهم اراد ان يصرخ بها ويهزها لتخبره ان كل هذا غير صحيح ارادها ان تقول اها كاذبة وانها تعشقه كما يحبها هو لكنه لم يرضخ لقلبه واتبع عقله وقال بهدوء وبرود :
معتقدش اننا مش هنتقابل تاني هنتقابل لكن في المحكمة ومش هرتاح الا لما اشوفك انتي والزبالة اللي وراكي ده متعفنين في السجن .
ثم رمقها بشمئزاز نظرة قسمت قلبها لنصفين ولكنها لا زالت محتفظة بجمودها فهي تريده ان يخرج من هنا باي طريقة قبل ان يفعل شيئ طيح به وبمستقبله , تابعته وهو يرفع اخاه الذي كان يهذي بكلمات غير مفهومة وقبل ان يغادر سمعت فاتن ما جعلها تنتفض رعبا اذ قال سليم لادهم بشماتة :
معتقدش البوليس هيعملي حاجة مافيش اي دليل علي اني عملت اي حاجة ليك لا شهود ولا بصمات ولا حتي تصوير كاميرا يعني انا في السليم يا ادهم باشا .
كانت فاتن معتمدة علي تبليغ الشرطة عن هذا المجرم لينتهي الكابوس من حياتها ولكنه هدم اخر أمل لها في الخلاص منه ثم سمعته يقول لادهم مكملا :
ياريت بقه ترمي اليمين عليها علشان...
لم يكمل اذا صعقها ادهم بكلماته ولكن اذنه لم تلطقت سوي كلمته المكونة من اربعة حروف :
انتي طالق ميشرفنيش واحدة زيك تكون علي زمتي .
ساد صمت رهيب بعد خروج ادهم التقطت فاتن انفاسها التي كانت تعلوا وتهبط كانها كان بسباق للعدو ثم التفتت اليه وقالت :
اللي كنت خايفة عليه مشي , دلوقتي دورك , رجعت من النار رجعت من جهنم مايخصنيش انته اصلا قانونا وشرعا مش جوزي يعني مافيش رابط بينا يا سليم ابعد عن حياتي انا وبنتي احسنلك .
قال بمكر وهو يحاول جاهدا ان عتدل ولكنه لم يقوي علي النهوض :
ابعد طب ازاي ده انا مصدقت ارجعلك تاني يا جميل وحشتيني قوي ولو عايزة تبعدي اتفضلي لكن وديني وما اعبد لهاخد منك بنتي وابقي وريني بقه هتشوفيها ازاي الباشا اللي كان بيحميكي خلاص بح ابوك راجل عيان اخوكي هموتهولك يا فاتن قدام عنيكي انسي انك تبعدي عني انتي او البت فاهمة مش هيبعدنا عن بعض غير الموت يا بنت عمي .
كان فاتن عقلها قد ذهب حين قال انه سيأخذ منها ابنتها كانت عيناها تدور في المكان كمن فقد عقله تماما وجدت امامها سكين المطبخ وترددت كلماته في عقلها غير الموت فاتجهت اليها اكالمنوم مغناطيسيا والتقطتها وهو غا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/05/11 16:46:55
Back to Top