وأتذكرُك
وأعرف جيدًا
أن اسمي سيظل جرحًا
مفتوحًا في خاصرتك..
وأن التهامنا المتبادلُ الوحشي
-كلٌّ منّا لكيان الآخر-
سيظلُ نبضًا سريًا في ذكرياتنا
وأن ما كان
سيكون أبدًا.. أبدًا..
وستذكُر بحسرة حبي،
حين تقول لك امرأة أخرى
نِصف نائمة، نِصف ثملة، أنها تُحبك!
وصدقتَها
وأنا بملء صَحوي
بملء رُعبي
جُرحي
حِقدي
عُذوبتي
عُنفواني
صَرختها في وجهك
ولم تُصدِق..
>>Click here to continue<<