TG Telegram Group & Channel
وصايا 📩و أسرار حفظ القرآن | United States America (US)
Create: Update:

وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحبُّ القرآن، ويحبُّ أن يسمعه مِن غيره.
 
فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال له: ((اقرأْ عليَّ))، فقال: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إنِّي أحبُّ أن أسمعه من غيري))، يقول عبدالله: فقرأت عليه النساء، حتى إذا بلغت ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، قال: ((كف، أمسك))، فرأيت عينيه تذرفان؛ متفق عليه.
 
وإذا جَنَّ الليل وأرخى سدولَه، وأوى - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى فراشه، جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ بالمعوذات، وقل هو الله أحد، ويمسح بهما ما استطاع من جَسدِه، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جسده، يفعل ذلك ثلاثًا، ثم يُسْلِم جسده الشريف، ورُوحه الطاهرة في طُمأنينة وإيمان.
 
مِن سُبل تدبر القرآن الكريم:
قال الزَّركشي - رحمه الله -: "مَن لم يكن له عِلم وفَهْم، وتقوى وتدبُّر، لم يدركْ مِن لذة القرآن شيئًا".
 
فمعايشة معاني الآيات أعظمُ سُبل تدبُّر القرآن، وقد كان للصحابة - رضي الله عنهم - أوفرُ حظ، وأعظم نصيب من تدبُّر القرآن؛ لِمَا شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، فحصل لهم الفَهْم التامُّ، والعِلم الصحيح، وإنَّ هذا القرآن لا يَمنح كنوزَه إلاَّ لمَن يُقبل عليه، وكلما خلصت حياةُ الإنسان لله، وتعلَّق قلبه بهَمِّ الآخرة، وصُفِّي من هموم الدنيا، وتطهَّر من لوثة تقديمها على الأخرى، سيجد أُنسًا بالقرآن لا ينتهي.
 
عن عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - قال: "لو أنَّ قلوبَنا طهرتْ ما شبِعت من كلام ربِّنا، وإنِّي لأَكْره أن يمرَّ عليَّ يومٌ لا أنظُر في المصحف".
 
يقول عبدالله بن شدَّاد: "سمِعْتُ نشيجَ عمر - رضي الله عنْه - وأنا في آخِر الصُّفوف، وهو يقرأ: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]".
 
قال ابن القيم: "إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن، فاجمعْ قلبَك عند تلاوته وسماعه، وألْقِ سمعك، واحضرْ حضورَ مَن يُخاطبه به مَن تكلَّم به - سبحانه - منه إليه، فإنَّه خطابٌ منه لك على لسان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم".

👇يتبع

وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحبُّ القرآن، ويحبُّ أن يسمعه مِن غيره.
 
فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال له: ((اقرأْ عليَّ))، فقال: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إنِّي أحبُّ أن أسمعه من غيري))، يقول عبدالله: فقرأت عليه النساء، حتى إذا بلغت ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، قال: ((كف، أمسك))، فرأيت عينيه تذرفان؛ متفق عليه.
 
وإذا جَنَّ الليل وأرخى سدولَه، وأوى - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى فراشه، جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ بالمعوذات، وقل هو الله أحد، ويمسح بهما ما استطاع من جَسدِه، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جسده، يفعل ذلك ثلاثًا، ثم يُسْلِم جسده الشريف، ورُوحه الطاهرة في طُمأنينة وإيمان.
 
مِن سُبل تدبر القرآن الكريم:
قال الزَّركشي - رحمه الله -: "مَن لم يكن له عِلم وفَهْم، وتقوى وتدبُّر، لم يدركْ مِن لذة القرآن شيئًا".
 
فمعايشة معاني الآيات أعظمُ سُبل تدبُّر القرآن، وقد كان للصحابة - رضي الله عنهم - أوفرُ حظ، وأعظم نصيب من تدبُّر القرآن؛ لِمَا شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، فحصل لهم الفَهْم التامُّ، والعِلم الصحيح، وإنَّ هذا القرآن لا يَمنح كنوزَه إلاَّ لمَن يُقبل عليه، وكلما خلصت حياةُ الإنسان لله، وتعلَّق قلبه بهَمِّ الآخرة، وصُفِّي من هموم الدنيا، وتطهَّر من لوثة تقديمها على الأخرى، سيجد أُنسًا بالقرآن لا ينتهي.
 
عن عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - قال: "لو أنَّ قلوبَنا طهرتْ ما شبِعت من كلام ربِّنا، وإنِّي لأَكْره أن يمرَّ عليَّ يومٌ لا أنظُر في المصحف".
 
يقول عبدالله بن شدَّاد: "سمِعْتُ نشيجَ عمر - رضي الله عنْه - وأنا في آخِر الصُّفوف، وهو يقرأ: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]".
 
قال ابن القيم: "إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن، فاجمعْ قلبَك عند تلاوته وسماعه، وألْقِ سمعك، واحضرْ حضورَ مَن يُخاطبه به مَن تكلَّم به - سبحانه - منه إليه، فإنَّه خطابٌ منه لك على لسان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم".

👇يتبع


>>Click here to continue<<

وصايا 📩و أسرار حفظ القرآن




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)