”إنّما كان العيدُ وإنّما كانت الغايةُ منه تجديدَ الرّوح، وأن يُزيل الإنسان عن قلبه غِشاءَ البؤس والكدَر الذي ركّمته عليه الحياة.. بما يلقاه من فرحٍ حوله في هذا اليوم...
فلا يَحسُن بأحدٍ أن يُعلن فيه بحُزنٍ أو يَجهر فيه بتبرُّمٍ وابتئاس.
هذا يومُ عيدكم، يوم فرحكم وحبوركم وابتهاجكم وانشراحكم، يومٌ تكاد فيه الجوامدُ تشرق بالبهجة، فجودوا بالبسم وانعموا بالحبّ وواروا الأحزان.
وإذا عايدتُم أحدًا فاذكروا اسمه في معايدتكم، فتلك أقرب طريق إلى قلب مَن تعايدون“.
- محمود سلومة.
>>Click here to continue<<