"
ـ وَمـاذا عنـﮪـا ..؟
هِـﻱ لـم تَعـد ڪمـا ڪـانـت لـقـد تغـيَّـرت ڪثيـراً وَ بـاتَ هـذا واضحـاً عليـﮪـا ، الجميـ؏ لاحـظ عليـﮪـا الـتغـييـر الـڪبيـر ، تـشعـر وڪأنـﮪـا أتمـت عامـﮪـا الـخمسـون ، لـم تـﻋـد الـفتـاة الـمرحـة والـمتفـائلـة التـۍ نـعـرفـﮪـا ، لـقـد مـلأ اليـأس فُـؤادهـا وتـمڪـن الـحُـزن مِنـﮪـا وأصبحـت جميـعُ الأشيـاء بـاردة بـالنسبـةِ لـﮪـا ولا يـروق لـﮪـا شـﻱء حـتى أشيـاءِهـا الـمُفـضلـة لـم تَعُـد ڪذلڪ ، ظـﮪـر الأرق عليـﮪـا وبـاتَ هـذا واضـحـاً تحـتَ عينـاهـا وڪأّن سَـواد اللـيـل إستـوطَـنَ تحتِـﮪُمـا ولا يـريـد الـمغـادرة، أصبحَـت تتعـصب مـن أقـل الأسبـاب ، أسبـاب تڪـادُ لا تُذڪر وتبڪي فَـوراً إذا سألـﮪـا أحـدهـم ما بڪِ ، أصبَحَـت ضـعيفـةً جـداً بعـد أذ ڪانت قويـةً لا تُقـﮪر ، لـقـد تـﻏـيّـرت تَـغـيـرت ڪثيـراً وبـاتَ هـذا واضـحـاً عليـﮪـا..🖤"
>>Click here to continue<<