لم تكن إلا حبيبًا، كيف لي
أن أحييكَ بحزمٍ واضطرابْ؟
وأناديكَ "فلانًا" هكذا، ثمّ
لا تشعرُ نفسي باغترابْ؟
يا فلانًا، لم يعد لي صفةٌ
كي أناديهِ كما نادى الصّحابْ
يا فلانًا، مُبعدًا عنّي إلى
غيمةٍ أخرى وفيضٍ وسحابْ
يا فلانًا، كان دومًا ذاهبًا
لِمَ أضناني إذن هذا الذهابْ؟
>>Click here to continue<<