TG Telegram Group & Channel
فراشـــة الــ🦋ـروح | United States America (US)
Create: Update:

يعتقد بعض المسلمين أنّ الإمام الحسين (عليه السَّلام) ضحّى بنفسه لتُغفر ذنوب الأُمّة، فالإمام أبو عبد الله عليه السلام -كفّارة معاصي الأُمّة- نظير الاعتقاد الباطل لدى المسيحيين بأنّ المسيح (عليه السَّلام) صُلِب ليطهرهم من ذنوبهم. فالقائلون بهذا التحليل تمسَّكوا ببعض العبارات من قبيل: "يا باب نجاة الأُمّة" ليخلصوا إلى أنّ الحسين (عليه السَّلام) بنيله الشهادة كان سببًا في غفران ذنوب فسقة الأُمّة، وبالتالي فهو سبب لنجاتهم. وبالمقابل فإن الأُمّة بإقامتها مجالس العزاء إنّما تشكر الإمام عليه السلام وتستحقّ بذلك النجاة.
وبعبارة أُخرى: إنّما قُتل الإمام (عليه السلام) وصَحبه ليكون الآخرون أحرارًا في مقارفة ما شاءوا من الذنوب والمعاصي، وكأنّ التكليف ساقط عنهم!

هذا التفكير جعل بعضًا يعتقد بأنّ النجاة عاقبة كُلّ مَن بكى على الإمام الحسين (عليه السلام) مهما غرق في الذنوب. وقد ترسّخت هذه الفكرة الخاطئة حتى اخترقت أوساط السلاطين والجبابرة الظلمة الذين أرسوا دعائم حكوماتهم على أساس الظلم والجور وتلطّخت أيديهم بدماء الأبرياء، فأخذوا يُقيمون مجالس العزاء، أو ينخرطون في هيئات العزاء يلطمون صدورهم؛ ليعتبروا ذلك من سُبل النجاة!

وبالطبع، لا يستطيع أحدٌ إنكار الشفاعة، لكنّها تخضع لضوابط وشروط. كما أنّ هذا التحليل لا ينسجم مع مبادئ الدِّين وأُصوله المسلَّمة.

_الشيخ مهدي رستم نجاد.

يعتقد بعض المسلمين أنّ الإمام الحسين (عليه السَّلام) ضحّى بنفسه لتُغفر ذنوب الأُمّة، فالإمام أبو عبد الله عليه السلام -كفّارة معاصي الأُمّة- نظير الاعتقاد الباطل لدى المسيحيين بأنّ المسيح (عليه السَّلام) صُلِب ليطهرهم من ذنوبهم. فالقائلون بهذا التحليل تمسَّكوا ببعض العبارات من قبيل: "يا باب نجاة الأُمّة" ليخلصوا إلى أنّ الحسين (عليه السَّلام) بنيله الشهادة كان سببًا في غفران ذنوب فسقة الأُمّة، وبالتالي فهو سبب لنجاتهم. وبالمقابل فإن الأُمّة بإقامتها مجالس العزاء إنّما تشكر الإمام عليه السلام وتستحقّ بذلك النجاة.
وبعبارة أُخرى: إنّما قُتل الإمام (عليه السلام) وصَحبه ليكون الآخرون أحرارًا في مقارفة ما شاءوا من الذنوب والمعاصي، وكأنّ التكليف ساقط عنهم!

هذا التفكير جعل بعضًا يعتقد بأنّ النجاة عاقبة كُلّ مَن بكى على الإمام الحسين (عليه السلام) مهما غرق في الذنوب. وقد ترسّخت هذه الفكرة الخاطئة حتى اخترقت أوساط السلاطين والجبابرة الظلمة الذين أرسوا دعائم حكوماتهم على أساس الظلم والجور وتلطّخت أيديهم بدماء الأبرياء، فأخذوا يُقيمون مجالس العزاء، أو ينخرطون في هيئات العزاء يلطمون صدورهم؛ ليعتبروا ذلك من سُبل النجاة!

وبالطبع، لا يستطيع أحدٌ إنكار الشفاعة، لكنّها تخضع لضوابط وشروط. كما أنّ هذا التحليل لا ينسجم مع مبادئ الدِّين وأُصوله المسلَّمة.

_الشيخ مهدي رستم نجاد.


>>Click here to continue<<

فراشـــة الــ🦋ـروح




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)