حبيبتي غزة رمضان الماضي..
سلامٌ عليكم شمس لا تغيب عن سماء البلاد، سلامٌ على أيديكم التي دكّت قبلة المطبعين، سلامٌ عليكم قتلتم وأرعبتم المحتلين.. سلامٌ عليكم يعرفكم النبي وفي وجهكم غيرة على مسراه، سلامٌ عليكم في صحبته روح وريحان ونعيم مقيم.
سيكتب التاريخ أن بقعة جغرافية صغيرة تسمى قطاع غزة واجهت كل قوى الاستعمار وقاتلت وحدها سرطان العالم الذي يدعى "إسرائيل" بأيدي رجالها صنعت المعجزات ودفعت دم أبنائها ثمنًا باهظًا لانتزاع الحرية.. لم تعد تنتظر تصريح إدانة أو مساعدة من أحد، أصبحت بنفسها تقاتل وبنفسها ترمم دمارها وبنفسها تنتصر.. السلام على الطائفة المنصورة التي ما ضرها من خذلها وتآمر على دمها ولحمها وظلت متمسكة بحقها، متشبثة بأرضها، مؤمنة بالله ووعده.
>>Click here to continue<<