سيناريوهات الرد الأمريكي.
الإعلامية /حنان عوضه
تتصاعد العمليات العسكرية البحرية اليمنية في البحرين العربي و الأحمر و وخليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي
عمليةً تلو آخرى مستهدفتاً سفن العدو الصهيوني والسفن الداعمة له، دفاعاً نصرةً من اليمن العريق لإخواننا في فلسطين وغزة تحديداً.
وتكون أمريكا حيال هذه العمليات عاجزةً تمام العجز عن الرد والدفاع عن سفنها، وبوارجها، وفرقاطاتها الحربية الحامية للكيان اللقيط وكذا سفنها الإقتصادية والعسكرية.
هذه التدابير الإلهية العظيمة تجعل المتفرج ينظر اليها منذهلاً من هذا الإعجاز وكأنها قوى خفية تعمل على الرد المباشر للعمليات الدفاعية ،
وجزء أخر من هذه القوى يعمل على إحباط العدو للحيلولة دون وجود رد زاجر آو مواجه لتلك العمليات العسكرية العظيمة.
ألا يتسائل أولوا العقول والألباب عن سر نجاح هذه العمليات؟ والتي لا أسميها عمليات بل معجزات.
هل كانت المعجزات فقط في زمن الآنبياء والرسل وانتهت؟
أذا كان كذلك.. ماسر حدوث التأييد الالاهي للانبياء والرسل في تلك العصور الماضية حتى يحضوا بتلك المعجزات التي تُلجم أفواه أعدائهم وتزيد من يقين أنصارهم؟
ألا نتفكر؟! ألا نتدبر؟! لماذا لانآخذ العظة والعبرة من أسلاف الماضي؟!!
لكن شعب الأيمان والحكمة بقيادة آعلام الهدى من منحهم الله الحكمة والالباب الزكية تمسكوا باليقين بالله العظيم واستمسكوا بالعروة الوثقى رسول الله وآل بيتهِ سفن النجاة ويد الله الطولى من خلقت السموات والآرض في محبتهم.
ونهجوا على نهجهم وحفظوا سيرتهم واقتدوا بمبادئهم.
فأتاهم الله الحكمة وأيدهم بما أيد به الرسل من معجزات وتأييد حدثت في القرون الماضية.
فصنعوا الأسلحة المتطورة والتي تتصاعد تطور تصنيعها لمواكبة احدث التقنيات العالمية. فتمكنوا من سيادة البحار والهيمنة عليها.
فما كان من أمريكا حيال هذه المعجزات والمواقف الحتمية الواضحة للعالم إلا أن تستخدم أسلوب الدعايات والاكاذيب الآعلامية وتنفذ السيناريوهات المملة للتشوية والتقليل من كفائته وجدارة القوة العسكرية والبحرية اليمنية،
فتقوم بزرع الجواسيس واستعمال المرتزقة لتنفيذ اجندتها وسيناريوهاتها الهابطة التي لاتبرح آن تنكشف للعالم المشاهد من أول مشاهدة.
فالحق واضح والعمليات العسكرية في البحور اكبر دليل
وذلك بفضل الله وتوكل ويقين الصادقين مع الله،
والله متماً نوره ولو كرة الكافرون
#كاتبات_اعلاميات_المسيرة
>>Click here to continue<<