🔹أحكام الصيام 6🔹
أقسام الناس في الصيام ..
س/ ما حكم صوم الصغير ؟
س/ما حكم المريض والعاجز عن الصيام ؟
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
القسم الأول : المسلم البالغ العاقل المقيم القادر السَّالم مِنَ المَوَانِع : فَيَجِبُ عَلَيْهِ صَومُ رمضان أَدَاءًا في وَقْتِهِ ، لِدَلَالَةِ الكتابِ وَالسُّنَّةِ والإجماع على ذلك .
القسم الثاني : الصغير فلا يَجِبُ عَلَيهِ الصِّيام حَتَّى يَبْلُغ ، لَكِنْ يَأْمُرُهُ وَلِيُّهُ بِالصَّومِ إذا أَطَاقَهُ تَمْرِينًا له على الطاعة لِيَأْلَفَهَا بعد بُلوغه .
القسم الثالث : المجنون - وهو فَاقِدُ العقل - فلا يجب عليه الصيام .
القسم الرابع : الهَرِمُ الذي بَلَغَ الهَذَيَانَ وَسَقَطَ تَمْيِيزُهُ فلا يجب عليه الصيام ولا الإطعام عنه ، لِسُقُوطِ التَّكليف عنه بِزَوَالِ تَمْيِيزِهِ فَأَشْبَهَ الصَّبِيَّ قبل التَّمْيِيز ، فإنْ كان يُمَيِّزُ أحيانًا ويهذي أحيانًا وَجَبَ عليه الصوم في حال تَمْيِيزِهِ دون حال هَذَيَانِه ، والصلاة كالصوم لا تَلْزَمُهُ حال هَذَيَانِهِ وَتَلْزَمُهُ حال تَمْيِيزِه .
القسم الخامس : العَاجِزُ عن الصيام عَجْزًا مُسْتَمِرًّا لا يُرجَى زواله ، كالكبير والمريض مَرَضًا لا يُرجَى بَرؤُهُ كصاحب السَّرَطان ونحوه ، فلا يجب عليه الصيام ، لِأَنَّهُ لا يستطيعه ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : (فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ) ، لكن يجب عليه أنْ يُطعِمَ بَدَلَ الصيام عن كُلِّ يومٍ مِسكينًا ، لِأَنَّ الله سبحانه جعل الإطعام مُعادلًا لِلصِّيام ،
وَيُخَيَّرُ في الإطعام حَبًّا على المساكين لِكُلِّ واحدٍ مُدٌّ من البُرِّ وَوَزْنُهُ أي : المُدَّ : نصف كيلو وعشرة غرامات بِالبُرِّ الرَّزِين الجَيِّد ، وبين أنْ يُصلح طعامًا فيدعو إليه مساكين بِقَدر الأيام التي عليه ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في الشَّيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أنْ يصوما فَيُطعِمَانِ مكان كُلِّ يومٍ مِسكينًا ، رواه البخاري .
📚 مجالس شهر رمضان ٤٥ - ٤٦ - ٤٧ - ٤٩ - ٥٠ - ٥١
أُنْشُر تُؤْجَر🌹 :
قناة مُحِبِّي رسول الله ﷺ 🌹 :
https://youtube.com/@user-wq5hr9zo3c?si=ClCO5mAGw36ysoKr
>>Click here to continue<<