◼️ودخل شريك بن الأعور على معاوية وكان دميماً، فقال له معاوية: إنَّك لدميم، والجميل خير من الدميم، وإنَّك لشريك، وما لله من شريك، وإن أباك لأعور، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال له: إنَّك معاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنَّك لابن صخر، والسهل خير من الصخر، وإنَّك لابن حرب، والسلم خير من الحرب، وإنَّك لابن أمية، وما أمية إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟
ثم خرج وهو يقول:
أيشتمني معاوية بن حرب
وسيفي صارم ومعي لساني
وحولي من ذوي يزن ليوث
ضراغمة تهـــش إلى الطعــان
يعير بالدمامة من سفاهٍ
وربات الحجــال من الغــواني
#المستطرف في كل فن مستظرف
>>Click here to continue<<