TG Telegram Group & Channel
✍🏻مَـا اطـــمَـأَنـَت لَـهُ النَّفْس | United States America (US)
Create: Update:

قال شيخ الإسلام بن تيمية: "مصيبة الحسين إذا ذكرت بعد طول العهد ينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ، وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة، فكيف مع طول الزمان، فما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما، وما يصنعون فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن، والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين، وكثرة الكذب والفتن في الدنيا، ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شر من الخوارج المارقين، وأولئك قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان»" انتهى من الفتاوى الكبرى (1/201) .
ومن العجائب أن الشيعة يفترون على أهل السنة أنهم الذين قتلوا الحسين عليه السلام، وقد مضى على استشهاد الحسين عليه السلام أكثر من 1300 سنة، والله يقول : {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والحقيقة أن شيعة الكوفة هم الذين قتلوه، حيث بايعه الكثير منهم ودعوه للمجيء إليهم ثم خذلوه!
وقد انتقم الله للحسين عليه السلام قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/220): قل من نجا من أولئك الذين قتلوا الحسين من آفة وعاهة في الدنيا، وأكثرهم أصابهم الجنون.
وقال ابن كثير أيضا: للشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة، وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها فكانت الطبول تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين لأنه قتل عطشانا. ثم تخرج النساء حاسرات عن وجههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة!!
وهذا اللطم واالبكاء يوم عاشوراء بدعة منكرة لم يعملها علي بن الحسين أو محمد بن علي أو زيد بن علي أو جعفر بن محمد أو غيرهم من آل البيت رضي الله عنهم ولا غيرهم من أئمة الدين، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

قال شيخ الإسلام بن تيمية: "مصيبة الحسين إذا ذكرت بعد طول العهد ينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ، وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة، فكيف مع طول الزمان، فما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما، وما يصنعون فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن، والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين، وكثرة الكذب والفتن في الدنيا، ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شر من الخوارج المارقين، وأولئك قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان»" انتهى من الفتاوى الكبرى (1/201) .
ومن العجائب أن الشيعة يفترون على أهل السنة أنهم الذين قتلوا الحسين عليه السلام، وقد مضى على استشهاد الحسين عليه السلام أكثر من 1300 سنة، والله يقول : {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والحقيقة أن شيعة الكوفة هم الذين قتلوه، حيث بايعه الكثير منهم ودعوه للمجيء إليهم ثم خذلوه!
وقد انتقم الله للحسين عليه السلام قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/220): قل من نجا من أولئك الذين قتلوا الحسين من آفة وعاهة في الدنيا، وأكثرهم أصابهم الجنون.
وقال ابن كثير أيضا: للشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة، وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها فكانت الطبول تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين لأنه قتل عطشانا. ثم تخرج النساء حاسرات عن وجههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة!!
وهذا اللطم واالبكاء يوم عاشوراء بدعة منكرة لم يعملها علي بن الحسين أو محمد بن علي أو زيد بن علي أو جعفر بن محمد أو غيرهم من آل البيت رضي الله عنهم ولا غيرهم من أئمة الدين، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.


>>Click here to continue<<

✍🏻مَـا اطـــمَـأَنـَت لَـهُ النَّفْس




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)