#معلومات_صحية

هل تعلم أن التمر ليس مجرد فاكهة عادية؟ لماذا يُعتبر التمر فاكهة مميزة في القرآن؟
و هل هو مفتاح الحماية من السحر والسموم؟

التمر هو نوع من الفواكه، ولكنه نوع خاص جدًا. وقد استدل العلماء على أنه نوع خاص بقوله تعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان" (الرحمن). عندما تأمل بعض العلماء في هذه الآية، قالوا إن النخل والرمان ليسا من الفواكه، وإلا فكيف يقول الله سبحانه وتعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان"؟

لكن بعض العلماء المنتبهين لهذه النقطة قالوا إن هذا في اللغة يسمى تخصيصًا، أي أن النخل والرمان من الفواكه ولكنهما مميزان جدًا. وهذا يشبه قوله تعالى: "والملائكة وجبريل وميكال"، فجبريل وميكال من الملائكة، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بالاسم تخصيصًا لهما.

وبالتالي، كل ما ينطبق على الفاكهة في القرآن من قواعد ينطبق أيضًا على النخل، ومنه نخلة التمر. وهناك إشارات كثيرة على تفوق التمر على سائر الفواكه، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة: بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله، يا عائشة بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله أو جاع أهله" (رواه مسلم)، وهو من شجرة مباركة أيضًا، كما في الحديث الشريف: "إن من الشجرة ما بركته كبركة المسلم"، قال: "فأردت أن أقول هي النخلة، فنظرت فإذا أنا عاشر عشرة، وكرهت أن أقول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة" (رواه البخاري).

ولعل خاصيته المباركة وما خصه الله سبحانه وتعالى به، جعله واقيًا من السحر، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" (رواه الشيخان).
والله تعالى أعلم.

💠 انضم معنا في قناة معلومات عامه وصحية
https://hottg.com/+PTga4KV8T5i8iwJJ

🌴 معلومات عــامـة 🌴

🌴 معلومات عــامـة 🌴

#معلومات_صحية

#معلومات_صحية

هل تعلم أن التمر ليس مجرد فاكهة عادية؟ لماذا يُعتبر التمر فاكهة مميزة في القرآن؟
و هل هو مفتاح الحماية من السحر والسموم؟

التمر هو نوع من الفواكه، ولكنه نوع خاص جدًا. وقد استدل العلماء على أنه نوع خاص بقوله تعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان" (الرحمن). عندما تأمل بعض العلماء في هذه الآية، قالوا إن النخل والرمان ليسا من الفواكه، وإلا فكيف يقول الله سبحانه وتعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان"؟

لكن بعض العلماء المنتبهين لهذه النقطة قالوا إن هذا في اللغة يسمى تخصيصًا، أي أن النخل والرمان من الفواكه ولكنهما مميزان جدًا. وهذا يشبه قوله تعالى: "والملائكة وجبريل وميكال"، فجبريل وميكال من الملائكة، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بالاسم تخصيصًا لهما.

وبالتالي، كل ما ينطبق على الفاكهة في القرآن من قواعد ينطبق أيضًا على النخل، ومنه نخلة التمر. وهناك إشارات كثيرة على تفوق التمر على سائر الفواكه، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة: بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله، يا عائشة بيتٌ لا تمر فيه جياعٌ أهله أو جاع أهله" (رواه مسلم)، وهو من شجرة مباركة أيضًا، كما في الحديث الشريف: "إن من الشجرة ما بركته كبركة المسلم"، قال: "فأردت أن أقول هي النخلة، فنظرت فإذا أنا عاشر عشرة، وكرهت أن أقول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة" (رواه البخاري).

ولعل خاصيته المباركة وما خصه الله سبحانه وتعالى به، جعله واقيًا من السحر، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" (رواه الشيخان).
والله تعالى أعلم.

💠 انضم معنا في قناة معلومات عامه وصحية
https://hottg.com/+PTga4KV8T5i8iwJJ

hottg.com/Almukalla2/55448

120 viewsApr 20 at 06:15