TG Telegram Group & Channel
عماد ابن كتوت | United States America (US)
Create: Update:

#جينيس_الحماقة
في قوله تعالى(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث) يظن كثير من الناس أنّ كلمة( تحمل) معناها وضْع حملٍ على الكلب والصواب أنّ معناها تطرده.
الآن كيف عرفنا أنّ معنى( تحمل عليه) تطرده؟ هناك دليلان:
الأوّل: أن الفعل( حمل) في اللغة يتسع لمعنى الطرد وغيره من المعاني مثل: الخيانة والإغراء.
الثاني: السياق، لأنّ الكلب لا يُحمل عليه متاع ابتداءً، ولأنّ التشبيه في الآية يصبح ركيكًا لا قيمة له إن صرفناه إلى حمل المتاع على الكلب.
الآن لو جاء شخص وقال إن الفعل( حَمَلَ) ليس له إلّا معنى واحد، ورفض باقي المعاني وتجاهل السياق، ألا يكون عبيطًا مغفّلًا؟
كثير من أساطين الإعجاز العلمي في القرآن وأتباعهم هم ذلك العبيط المغفّل، لأنّهم يأتون إلى آيات الخلق فيحملونها على معنى واحد يتناسب مع( الاكتشافات العلميّة) بل وصل بهم الأمر إلى اختراع معانٍ ليست موجودة في اللغة أصلًا.
مثال:
في قوله تعالى(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) ذهب أئمة اللغة مثل: سيبويه والفرّاء والكسائي والزجّاج إلى أنّ معناها: النجوم تطلع بالليل وتختفي بالنهار، وذهب المفسّرون الأوائل جميعهم( ركّزوا على كلمة جميعهم) إلى أنّ معناها كما ذهب إليه أئمة اللغة، أو أنّ معناها الظباء والبقر تذهب إلى كِنْسها( أي بيتها) لكن أساطين الإعجاز تركوا ذلك كلّه وذهبوا إلى أنّ معنى( الكُنّس) أي الثقوب السوداء التي تكنس النجوم!! متجاهلين بعبط وهبل: اللغة- وقد أوضحناها- والسياق، لأنّ الخالق سبحانه أقسم بشيء واحد له صفتان: خُنّس وكنّس وليس بشيئين منفصلين: الخنّس والكنّس، لذلك إن سألتهم: الثقوب السوداء تكنس النجوم على حد زعمكم فقولوا لنا كيف تخنسها؟ لن يجيبوا.
المسلم الذي يريد أن يسلم له دينه وإيمانه عليه أن يتمسّك بفهم من نزل عليهم الوحي، ومن سار على نهجهم، أمّا من اختار فهم من لا عقل له ولا حظّ من لغة أو فقه، فلا( يتنططنّ) على الذين يتمسّكون بفهم سلف الأمّة إلّا إن كان هدفه الدخول إلى موسوعة جينيس بالحماقة.
#عماد_ابن_كتوت

#جينيس_الحماقة
في قوله تعالى(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث) يظن كثير من الناس أنّ كلمة( تحمل) معناها وضْع حملٍ على الكلب والصواب أنّ معناها تطرده.
الآن كيف عرفنا أنّ معنى( تحمل عليه) تطرده؟ هناك دليلان:
الأوّل: أن الفعل( حمل) في اللغة يتسع لمعنى الطرد وغيره من المعاني مثل: الخيانة والإغراء.
الثاني: السياق، لأنّ الكلب لا يُحمل عليه متاع ابتداءً، ولأنّ التشبيه في الآية يصبح ركيكًا لا قيمة له إن صرفناه إلى حمل المتاع على الكلب.
الآن لو جاء شخص وقال إن الفعل( حَمَلَ) ليس له إلّا معنى واحد، ورفض باقي المعاني وتجاهل السياق، ألا يكون عبيطًا مغفّلًا؟
كثير من أساطين الإعجاز العلمي في القرآن وأتباعهم هم ذلك العبيط المغفّل، لأنّهم يأتون إلى آيات الخلق فيحملونها على معنى واحد يتناسب مع( الاكتشافات العلميّة) بل وصل بهم الأمر إلى اختراع معانٍ ليست موجودة في اللغة أصلًا.
مثال:
في قوله تعالى(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) ذهب أئمة اللغة مثل: سيبويه والفرّاء والكسائي والزجّاج إلى أنّ معناها: النجوم تطلع بالليل وتختفي بالنهار، وذهب المفسّرون الأوائل جميعهم( ركّزوا على كلمة جميعهم) إلى أنّ معناها كما ذهب إليه أئمة اللغة، أو أنّ معناها الظباء والبقر تذهب إلى كِنْسها( أي بيتها) لكن أساطين الإعجاز تركوا ذلك كلّه وذهبوا إلى أنّ معنى( الكُنّس) أي الثقوب السوداء التي تكنس النجوم!! متجاهلين بعبط وهبل: اللغة- وقد أوضحناها- والسياق، لأنّ الخالق سبحانه أقسم بشيء واحد له صفتان: خُنّس وكنّس وليس بشيئين منفصلين: الخنّس والكنّس، لذلك إن سألتهم: الثقوب السوداء تكنس النجوم على حد زعمكم فقولوا لنا كيف تخنسها؟ لن يجيبوا.
المسلم الذي يريد أن يسلم له دينه وإيمانه عليه أن يتمسّك بفهم من نزل عليهم الوحي، ومن سار على نهجهم، أمّا من اختار فهم من لا عقل له ولا حظّ من لغة أو فقه، فلا( يتنططنّ) على الذين يتمسّكون بفهم سلف الأمّة إلّا إن كان هدفه الدخول إلى موسوعة جينيس بالحماقة.
#عماد_ابن_كتوت


>>Click here to continue<<

عماد ابن كتوت




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)