يقومُ دِين الله بشرائعِه المتعددة على أصلين لا ثالثَ لهما، قال تعالى:
( وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدُونِ )
فالأصلُ الأولُ: معرفةُ اللهِ موجوداً، وواحداً، وكاملاً، وهو ذو الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العلا، ( وهذا هو التوحيد )،
والأصلُ الثاني: معرفةُ منهجه من أجل عبادته التي هي علةُ وجودِ الأنسانِ، وهي طاعةٌ طوعيةٌ، ممزوجةٌ بمحبةٍ قلبيةٍ، أساسُها معرفةٌ يقينيةٌ تُفضِي إلى سعادةٍ أبديةٍ،
( وهذه هي العبادة )... فالتوحيدُ قمّةُ العلمِ ، والعبادةُ قمةُ العملِ.🤍
#تفكر
>>Click here to continue<<