TG Telegram Group Link
Channel: حَمْــــزَة..¹³
Back to Bottom
​​رحم الله الرحَّال القديم، الذي قرأنا له في أول الطَّريق، وهو الَّذي سبقنا بالكثييير، وسمع به أهل الأرض قبل أن نولد نحن، يوم كان فتىً يُناضل في جبال تورا بورا!!

آن لك يا سنافي النَّصر أن ترمي عمامتك وبُندقيتك وتغتسل يا "عبد المحسن".. لتحيا بإذن الله كما أخويك "عبد اللطيف وعبد الرحمن" في السماء للأبد!!

نستذكركم بهذه الأيام الفضيلة، وأنتم من أفضل من هاجر لأرضنا وقد كنتم بقيَّة السَّلف الصالح، وعلىٰ جادتكم هذه، قد سار توَّاق والمعتصم وأبي فارس وأبي فهد ومَزيَد وأمثالهم الكثير.. نذكركم.. ونذكر فضائلكم ومآثركم.. ومالكم علينا من حق الدعاء والوفاء.. وهذا أقل واجباتكم علينا.


فاللهمَّ تقبّل عبادك فما شهدنا عليهم إلَّا الخير والبذل والإقدام، وارفع درجتهم في عليين، وأجمعنا بهم في جناتك جنّات النعيم، رفقة عبادك الصالحين.

#شهداء
#جزيرة_العرب
إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم واجبة، والدُّعاء أعظم النصرة وأقل القُدرة، ففي الحديث قال ﷺ: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).

• الطريفي -فك الله أسره-

‏‌
هذه الدُّنيا لا تستحق!


مؤلم ما يرد لمسامعنا من أخبار المتخاصمين، والمتقاطعين لا لأجل شيءٍ؛ فقط لأجل لعاع هذه الدُّنيا وحظوظ النفس الأمَّارة بالسوء، ووسوسات شياطين الإنس والجن، ودواعي الهوىٰ المقيت..

والأشد إيلامًا ما يصلك من أخبار القطيعة بين حملة لواء الجِهَـاد والقضية الواحدة، قد كان منهم من يبذل روحه وقاية لروح أخيه، هنا يظهر لنا مرةً بعد مرةً أنَّ هذه الدنيا لا تستحق، ولا تُساوي شعرة في رأسِ أشعثٍ أغبر، وأنّها أحقر من أن تُخاصم مسلمًا لأجلها أو تُقاطع صديقًا علىٰ ظهرها.

وهذه البلايا المتتابعة، والزواجر المتعاقبة، تحمل في رَحِمَهَا رحماتٌ من الله ومنحٌ منه سُبحانه لا يستشعرها إلَّا من طهر قلبه من الغل والحسد والأنانية والضغينة ليصل بقلبه لسواحل اليقين.

يا عبد الله: راجع سجل علاقاتك، وصافح من خالفت، وصل من قاطعت، واسترحم ممّن ظلمت، فهذا عُمُرٌ ينقضي ومردنا إلىٰ الله.. الذي "لا يَنظُرُ إِلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن يَنظر إلى قلوبكم".
ما كنت تحتاج يومًا شهادتي لك وأنت مهاجر..
فكيف بكَ شهيد.. فكيف بكَ شهيد!


إنا لله وإنا إليه راجعون.
فليفرحوا.. وليضحكوا.. وليقولوا ما يقولوا..
فقد أُرخصت هذه الأنفس لله ﷻ فلا تُبالي بأي أرضٍ معراجها، ولا بأي سيفٍ تنال منيتها، وثأرُنا أيُّها الغلاة في هذه الحياة، فإن لم نثأر هاهنا، فيوم يقوم الناس لرب العباد.

وحسبنا أن نلقاكم هنالك..
وأيديكم تشهد علىٰ سوء صنيعكم..
وتنطق ألسنتكم بسفك دماء المسلمين.
لا تنسونا من صالح الدعاء..
خصّونا بدعواتكم..
تُعلِّمنا التجارب أنَّ الأمن لا ينزلُهُ الله ﷻ من السماء على هباء؛ بل الرجال العاملين هم الذين يسعون لتحقيق أسبابه، ويعملون بعزيمةٍ لاستجلابه!

وتظهر الأخبار للبصير وكُلِّ عاقل أنَّ "الفوضىٰ" لا تصنع إلَّا مجتمعًا طائشًا، يعلو فيه العبيد علىٰ الأسياد، ويتصدر أصحاب السوابق بريد العاجل!

والعالم اليوم يسعىٰ جَاهِدًا لتقويض "الكيان" وإنقاص "الإنجاز" من أطرافه رويدًا رويدًا، وإعادتنا لمربع "حكم الغاب" فلا يأمن المرء في ليله ولا نهاره!

وهذا مالا ترضاه الأيادي المتوضئة، والعيون الساهرة، والقلوب الطاهرة، والعقول النيرة، والأرواح العطرة، ودون ذلك خرط القتاد وفت الأكباد.

وللذين يتربصون بنا الدوائر..
لينتهزوا فرصة ضربنا في مقتل..
سنطلبكم بقوة الله طلب الليل لنهاره.



#الشمال_المحرر
لبيك يا الله.. إن العُمر دربٌ موحشٌ إلَّا إليك.
إظهار الفرحِ في العيد سُنَّة؛ فلا تجعلها مهْجورة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• تَمثِيلٌ ولكِنَّه واقِعٌ يُحاكِي آلامَ الشَّام!

شَابٌ تشَربَ قلبُهُ بهمِّ دينهِ استطاعَ أن يُترجِم شيئًا من حالِ أهل السنَّة في الشَّام بكلمَاتٍ صادِقة .. فويلٌ للمُعتَدين من حرِّ انتقامِ فتيةَ الشَّام القَادمون.
​​.
إنَّمَا والله يبكي على نفسه..
من لم يكن معهم ومن لم يعمل كعَملهِم!
للهِ عُمرٌ قد مضَىٰ مِن رِحلتِي
فاغفِر إِلَـٰهَي ثمَّ جمِّل ما بقِي
أنت الآن عليك أن تُراقب وتتأمَّل قدر الله جيدًا!
هي "الأحداث" يسيّرها القدر..
فوعد "النصر" من قلب المحن آتٍ!
الخلاف أمرٌ لا مفرَّ منه في هذه الحياة، فهو سُنَّةٌ من سنن الله الكونية، وطبعٌ من الطبائع التي جُبِلَت عليها النَّفس البشرية، لكن الله ﷻ فرض له حدود يعقلها من أخذ أمره بقوَّة وفقه حال نفوس العباد وتقلباتها.

وقد علَّمنا رسول الله ﷺ ثمَّ أصحابه وتابعيهم ضوابط الخلاف وآدابه، وحذرونا من التمادي فيه حتىٰ لا يكون فتنة، تدهم بلاد المسلمين وتضيع بسببها تضحياتهم!

وأيضًا شجع القرآن والسُّنَّة علىٰ تزكية النفوس، وتصفية القلوب، ونهىٰ عن التدابر والتقاطع والتهاجر، ولذا كانت من أظهر أسباب تحصيل الشَّهادة هي سلامة الصَّدر علىٰ عباد المؤمنين، والبعد عن خطوات حزب الشياطين.
​​بعض الشُّهداء جزاهم اللّٰه بما فعلوا في سِرَّهم..
حتىٰ ليراهم الرَّائي فيحبهم دون أَن يعرف سرَّهم!

ليعلم اللاحقون أن السابقون إنما سبقوا بسرَّهم، فكان هذا السرَّ مفتاح محبتنا لهم، وفوزهم بوسام الشَّهادة بشهامة بعد مسيرٍ عسيرٍ قطعوه بالقلوب لا بالأقدام، فكانت نواياهم تفعل ما لا يفعله سلاحهم، فسبحان ربّ هذه القلوب ما أعظمه!
حَمْــــزَة..¹³
​​بعض الشُّهداء جزاهم اللّٰه بما فعلوا في سِرَّهم.. حتىٰ ليراهم الرَّائي فيحبهم دون أَن يعرف سرَّهم! ليعلم اللاحقون أن السابقون إنما سبقوا بسرَّهم، فكان هذا السرَّ مفتاح محبتنا لهم، وفوزهم بوسام الشَّهادة بشهامة بعد مسيرٍ عسيرٍ قطعوه بالقلوب لا بالأقدام،…
ليتك تعلم يا ساروت.. أن بعض الذين يتمسحون باسمك، ويتاجرون بإرثك اليوم لا يشبهونك أبدًا، فما عرفناك إلَّا نجمًا بميادين البذل والعمل، بينما هم أعلامًا بالبخل والجدل.. سطوا علىٰ مجدك دون خجل!

يقفزون باسم هذه الثورة من موطن لآخر حتىٰ أصبحوا أبواقًا للفرقة لا دعاةً للوحدة، فهل كنت يا بلبل ثورتنا "حاشاك" مثلهم، فرحمك الله يا شهيد.

وأنا الذي حينما صافحتك يومًا رأيت فيك مستقبل ثورتنا، وكلما نظرت بوجهك أرىٰ حال ثورة حريّة خذلها الجميع، أما المتاجرون فلا أرىٰ بوجوههم الداكنة سوىٰ حُبّ الدنيا وكراهية الموت، فهلَّا خجلوا من أنفسهم!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
.

صدقت يا ساروت..
فبإذن الله لن تضيع تضحيتك..
لا في الدُّنيا ولا في الآخرة.

.
مجزرةُ التضامُن!

يَا للسيــوفِ المشــرفيَّة والرِمَاحِ السَّمهـريَّة
قــومٌ لها خُلِقوا فكانَ البأسُ عندهمُ سجيَّة

يمشونَ نحو حتوفهِم مشيَ السريةَ للسريَّة
وتشوقهُــم شـــوقَ الملــوَّح للفتاةِ العامريَّة

فحروبَهُم أمـــويَّةٌ أمَّا المصارعُ هاشــــميَّة
فليرشِـــدوا أو فليضِلُّوا لسـتُ إلَّا من غزيَّة


#النســـيان_خيانة
#ثورة_أهل_الشام
HTML Embed Code:
2024/05/13 19:15:00
Back to Top