الخلاف أمرٌ لا مفرَّ منه في هذه الحياة، فهو سُنَّةٌ من سنن الله الكونية، وطبعٌ من الطبائع التي جُبِلَت عليها النَّفس البشرية، لكن الله ﷻ فرض له حدود يعقلها من أخذ أمره بقوَّة وفقه حال نفوس العباد وتقلباتها.
وقد علَّمنا رسول الله ﷺ ثمَّ أصحابه وتابعيهم ضوابط الخلاف وآدابه، وحذرونا من التمادي فيه حتىٰ لا يكون فتنة، تدهم بلاد المسلمين وتضيع بسببها تضحياتهم!
وأيضًا شجع القرآن والسُّنَّة علىٰ تزكية النفوس، وتصفية القلوب، ونهىٰ عن التدابر والتقاطع والتهاجر، ولذا كانت من أظهر أسباب تحصيل الشَّهادة هي سلامة الصَّدر علىٰ عباد المؤمنين، والبعد عن خطوات حزب الشياطين.
>>Click here to continue<<