هذه صيحة عفيفة عبرت الحدود علَّها تصل لأسماع الرجال في الشَّام، وفي طيها حرصٌ عظيمٌ علىٰ ثمرة جِهادكم الذي ترقبُه الأمَّة جمعاء، وتُذكركم بعظيم ثغركم، وتجربتكم الوليدة التي تتطلع إليها شعوب الأمَّة المسلمة!
وتعيذكم أن تُذهِب نار المعصية عظيم تضحياتكم، فتُصبحون أذلاء مقهورين، وتُنسف تجربتكم لتكون ماضٍ سحيق، وزلَّة لا تغفرها الأمَّة!
وتحذركم بقلبٍ مشفق، وقلمٍ حريص خشية أن يأتي يوم -عياذًا بالله- تقول فيه ما قالت سالفتها: ( ابْكُوا كالنساء مُلكًا مُضاعًا لمْ تحافِظوا عليه كالرِّجال! ).
>>Click here to continue<<