مما يستوقف ذا اللُّبِّ عند مرثية كلِّ شَهِيد، وذكر مناقبه وسرد محاسنه وخصاله، في هذا الطَّريق الخالد، قول أصحابه عنه:(فقد كان تقبَّله الله صاحب خُلُقٍ حَسَن، سليم الصَّدر علىٰ إخوانه!!)
وعلىٰ ما فيها من العجب، وحرص الناس علىٰ ذكرها بمرثية الشُّهداء خصوصًا -والأموات عمومًا-، لكنَّ الأعجب منها عدم تحقيقها بأنفس من يذكرونها!!
وهذه من المفارقات العجيبة..
في جِهَــاد شامنا الحبيبة!
﴿ أَتأمُرُونَ النَّاسَ بالبرِّ وتَنسَونَ أنفُسَكُم
وأنتُمْ تَتلُونَ الكتابَ أفَلَا تَعقِلونَ ﴾ ؟!!
>>Click here to continue<<