TG Telegram Group & Channel
حَمْــــزَة..¹³ | United States America (US)
Create: Update:

قال طلحة بن عُبَيدِ الله البغداديّ: (وافق ركوبي ركوب أحمد بن حنبل في السّفينة...، فكان يطيل السُّكوت، فإذا تكلَّم قال: اللَّهُمَّ أمِتْنا على الإسلام والسُّنَّة).

أنت ترىٰ -وقاك الله- العينات الكثيرة في هذه العالم الإفتراضي الذي ما عاد يزيدنا أصحابها سوىٰ أسًا وأسفًا علىٰ حالهم الركيك.. بأقوالهم المحشوَّة، وسطورهم اللامرجوَّة!

فهم -عافاك الله- فطاحلةً في كلِّ نازلة، لا يتورعون عن أمور الدِّين ولا الدنيا؛ إلَّا وينبرون لها كالنِّبال، ويعترضون علىٰ الشؤون العامَّة والخاصَّة، يستدركون علىٰ الصغير والكبير، لا ميزانًا يوقفهم، ولا حدًّا يردعهم!

يخلطون بأقوالهم ويعممون، دافعهم لما سبق سماحة آراء خواطرهم ونقدهم الذي في غالبه ينبع من أودية الجهل، وقُصرُ النظر، وغياب البصيرة، ولذة الحضور وهوس الشهرة، ومشاركتهم بكلِّ نازلة!


فلا ندري والله ما بواعث أقوالهم، ومع كثرة تقلّبهم ومخالفتهم أنفسهم وهذا -لعظيم جهلهم-، يريدون إلزامنا بضيق نظرهم، وقلّة وعيهم، وكأنَّها ولِدَت بعد طول علمٍ وانتظار، أو كُتبت وظهرت بعد عِظم مكابدةٍ ومطالعةٍ وأبحاثٍ وفهمٍ واستبصار!

وقد تعلَّمنا من سادتنا السلف وكثرة التقلب والتلون في الخَلَف أن هذا العلم عزيز، وهو وإن وقر في لُبِّ أهله يُقيّد ألفاظهم، ويهجرون بسببه ميادين السجال والقيل والقال التي روَّادها بادي الرَّأي -عصمنا الله-، فلا يَظلِم المؤمن العاقل نفسه بغمسِهَا بأحوالهم، ولا يُذهب نور بصيرته بمتابعة منابرهم، ولا يَبخس اليد التي تعبت بالبناء بأن تحمل معول الهدم.. والله المستعان!

#حمزة_السيف

قال طلحة بن عُبَيدِ الله البغداديّ: (وافق ركوبي ركوب أحمد بن حنبل في السّفينة...، فكان يطيل السُّكوت، فإذا تكلَّم قال: اللَّهُمَّ أمِتْنا على الإسلام والسُّنَّة).

أنت ترىٰ -وقاك الله- العينات الكثيرة في هذه العالم الإفتراضي الذي ما عاد يزيدنا أصحابها سوىٰ أسًا وأسفًا علىٰ حالهم الركيك.. بأقوالهم المحشوَّة، وسطورهم اللامرجوَّة!

فهم -عافاك الله- فطاحلةً في كلِّ نازلة، لا يتورعون عن أمور الدِّين ولا الدنيا؛ إلَّا وينبرون لها كالنِّبال، ويعترضون علىٰ الشؤون العامَّة والخاصَّة، يستدركون علىٰ الصغير والكبير، لا ميزانًا يوقفهم، ولا حدًّا يردعهم!

يخلطون بأقوالهم ويعممون، دافعهم لما سبق سماحة آراء خواطرهم ونقدهم الذي في غالبه ينبع من أودية الجهل، وقُصرُ النظر، وغياب البصيرة، ولذة الحضور وهوس الشهرة، ومشاركتهم بكلِّ نازلة!


فلا ندري والله ما بواعث أقوالهم، ومع كثرة تقلّبهم ومخالفتهم أنفسهم وهذا -لعظيم جهلهم-، يريدون إلزامنا بضيق نظرهم، وقلّة وعيهم، وكأنَّها ولِدَت بعد طول علمٍ وانتظار، أو كُتبت وظهرت بعد عِظم مكابدةٍ ومطالعةٍ وأبحاثٍ وفهمٍ واستبصار!

وقد تعلَّمنا من سادتنا السلف وكثرة التقلب والتلون في الخَلَف أن هذا العلم عزيز، وهو وإن وقر في لُبِّ أهله يُقيّد ألفاظهم، ويهجرون بسببه ميادين السجال والقيل والقال التي روَّادها بادي الرَّأي -عصمنا الله-، فلا يَظلِم المؤمن العاقل نفسه بغمسِهَا بأحوالهم، ولا يُذهب نور بصيرته بمتابعة منابرهم، ولا يَبخس اليد التي تعبت بالبناء بأن تحمل معول الهدم.. والله المستعان!

#حمزة_السيف


>>Click here to continue<<

حَمْــــزَة..¹³




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)