إنها تُطوَى ، وتمُرّ ، وكأنّها ما كانت ، ولا أناخَت ركابها الثقيلة على النفوس ؛ كل تلك الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها دائِمة ، تمضي وتترك في أعقابها رسالة مضمُونها : لا بقاء لشيء ، ولا دوام لحال ، وإنّ الحياة بكل ما فيها في حركة مُستمرّة ، ومُتغيّرة ، ومُتجدّدة .
>>Click here to continue<<