TG Telegram Group & Channel
البرهان في تفسير القرآن | United States America (US)
Create: Update:

إمامُنا السجّاد يُحدّثُنا عن مدى حُزنِ رسولِ اللهِ على عمّهِ الحمزةَ حينما قُتِل

يقولُ إمامُنا سيّدُ الساجدينَ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
(ما مِن یومٍ أشدُّ علی رسُولِ اللهِ "صلّی اللهُ علیه وآله" مِن یومِ أُحُد، قُتِلَ فیه عمُّهُ حمزةُ بنُ عبدِ المُطّلبِ أسدُ اللهِ وأسدُ رسولِهِ، وبعدَهُ یومَ مُؤتة قُتِلَ فیه ابنُ عمّهِ جعفرُ بنُ أبي طالب،
ثُمّ قال "عليه السلام":
ولا يومٌ كيومِ الحسين، ازدلف إليه ثلاثونَ ألفَ رجلٍ يزعمونَ أنّهم مِن هذه الأُمّةِ كُلٌّ يتقرّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بدمِهِ، وهو باللهِ يُذكّرُهم فلا يتّعِظون، حتّى قتلوهُ بغياً وظُلْماً وعُدوانا..)

سلامٌ على الطالبِ بثأرِ الحُسينِ وآلِ الحُسين؛ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
وسلامٌ عليكَ يا عمَّ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله"،
سلامٌ عليكَ يا خِيرةَ الشُهداء، سلامٌ عليكَ يا أسدَ اللهِ وأسدَ رسولِهِ،

نَشهدُ أنّكَ قد جاهدتَ في اللهِ وجُدتَ بنفسكَ، ونصحْتَ لرسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآله"، وكنتَ فيما عندَ اللهِ سبحانهُ راغباً.
ونشهدُ أنَّ اللهَ اختاركَ لِدينِهِ، واصطفاكَ لِرسولِهِ، ونَشهدُ أنّكَ جاهدتَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ، وَذَببتَ عن دِين اللهِ وعن نبيِّه، وجُدتَ بنفسِكَ دُونَهُ، ونشهدُ أنَّكَ قُتلْتَ على مِنهاجِ رسولِ الله،

أنتَ مِمّن أمرنا اللهُ بِصِلَتِهِ، وحثّنا على بِرّه، ودلّنا على فضلِهِ، وهدانا لِحُبّهِ، ورغّبَنَا في الوفادةِ إليه، وألهمنا طَلَبَ الحوائجِ عندَهُ،
أنتُم أهلُ بيتٍ لا يشقى مَن تولاّكُم، ولا يخيبُ مَن أتاكُم، ولا يخسرُ مَن يهواكُم ولا يسعدُ مَن عاداكُم
فجزاكَ اللهُ عن نبيّهِ وعن الإسلامِ وأهلِهِ أفضلَ الجزاء، وعرَّفنا وُجُوهَكُم في مَحلِّ رضوانِهِ ومواضعِ إكرامِهِ، معَ النبيّينَ والصدّيقينَ والشُهداءِ والصالحينَ وحَسُنَ أُولئكَ رفيقا.

عظّم اللهُ لكم الأجرَ بشهادةِ خِيرةِ الشُهداءِ؛
أسدِ اللهِ وأسدِ رسولِهِ، عمِّ نبيّنا الأعظم: الحمزةَ بن عبدِ المُطّلبِ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه".

#استشهاد_الحمزة (عليه السلام)

إمامُنا السجّاد يُحدّثُنا عن مدى حُزنِ رسولِ اللهِ على عمّهِ الحمزةَ حينما قُتِل

يقولُ إمامُنا سيّدُ الساجدينَ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
(ما مِن یومٍ أشدُّ علی رسُولِ اللهِ "صلّی اللهُ علیه وآله" مِن یومِ أُحُد، قُتِلَ فیه عمُّهُ حمزةُ بنُ عبدِ المُطّلبِ أسدُ اللهِ وأسدُ رسولِهِ، وبعدَهُ یومَ مُؤتة قُتِلَ فیه ابنُ عمّهِ جعفرُ بنُ أبي طالب،
ثُمّ قال "عليه السلام":
ولا يومٌ كيومِ الحسين، ازدلف إليه ثلاثونَ ألفَ رجلٍ يزعمونَ أنّهم مِن هذه الأُمّةِ كُلٌّ يتقرّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بدمِهِ، وهو باللهِ يُذكّرُهم فلا يتّعِظون، حتّى قتلوهُ بغياً وظُلْماً وعُدوانا..)

سلامٌ على الطالبِ بثأرِ الحُسينِ وآلِ الحُسين؛ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
وسلامٌ عليكَ يا عمَّ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله"،
سلامٌ عليكَ يا خِيرةَ الشُهداء، سلامٌ عليكَ يا أسدَ اللهِ وأسدَ رسولِهِ،

نَشهدُ أنّكَ قد جاهدتَ في اللهِ وجُدتَ بنفسكَ، ونصحْتَ لرسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآله"، وكنتَ فيما عندَ اللهِ سبحانهُ راغباً.
ونشهدُ أنَّ اللهَ اختاركَ لِدينِهِ، واصطفاكَ لِرسولِهِ، ونَشهدُ أنّكَ جاهدتَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ، وَذَببتَ عن دِين اللهِ وعن نبيِّه، وجُدتَ بنفسِكَ دُونَهُ، ونشهدُ أنَّكَ قُتلْتَ على مِنهاجِ رسولِ الله،

أنتَ مِمّن أمرنا اللهُ بِصِلَتِهِ، وحثّنا على بِرّه، ودلّنا على فضلِهِ، وهدانا لِحُبّهِ، ورغّبَنَا في الوفادةِ إليه، وألهمنا طَلَبَ الحوائجِ عندَهُ،
أنتُم أهلُ بيتٍ لا يشقى مَن تولاّكُم، ولا يخيبُ مَن أتاكُم، ولا يخسرُ مَن يهواكُم ولا يسعدُ مَن عاداكُم
فجزاكَ اللهُ عن نبيّهِ وعن الإسلامِ وأهلِهِ أفضلَ الجزاء، وعرَّفنا وُجُوهَكُم في مَحلِّ رضوانِهِ ومواضعِ إكرامِهِ، معَ النبيّينَ والصدّيقينَ والشُهداءِ والصالحينَ وحَسُنَ أُولئكَ رفيقا.

عظّم اللهُ لكم الأجرَ بشهادةِ خِيرةِ الشُهداءِ؛
أسدِ اللهِ وأسدِ رسولِهِ، عمِّ نبيّنا الأعظم: الحمزةَ بن عبدِ المُطّلبِ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه".

#استشهاد_الحمزة (عليه السلام)


>>Click here to continue<<

البرهان في تفسير القرآن




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)