🟠الصُّحبَة والوَصيّة النَّافِعة🟠
🍃كَان جُنْدب بْن عَبْد اللَّه الأَنْصارِي صَديقاً لِعَبد اللَّه بْن عَبَاس، فَقَال لهُ حِين وَدَّعه:
🔸أوْصنِي يَا اِبْن عَبّاس، فَإنِّي لَا أدْرِي أنَجْتمِع بَعْدها أمْ لَا.
📌فَقالَ: أُوصِيك يَا جُنْدب ونَفْسي بِتَوحِيد اللَّه، وإخْلَاص العَمَل لِلَّه، وإقَام الصَّلاة، وإِيتَاء الزَّكاة؛ فَإنَّ كُلّ خَيرٍ أَتَيتَ بَعْد هَذِه الخِصال مَقبولٌ، وإلَى اللَّه مَرْفوع.
🔸ومَن لَم يُكمّل هَذِه الأَعْمال رُدّ عَليْه مَا سِوَاها.
📌وكُن فِي الدُّنيا كَالغَرِيب المُسَافر، واُذْكر المَّوت، ولِتَهن الدُّنيا عَليْك، فَكأنَّك قَدْ فَارَقتَها وصِرْت إلَى غَيْرها، واِحْتَّجت إلَى مَا قَدَّمت، ولَم تَنْتفِع بِشيءٍ مِمّا خُلِِّفْت. ثمّ اِفْترقَا".
📚[بهجة المجالس لابن عبد البر ج٢ (ص:٢٤٧)].
══༻✿༺══
•الوصيَّة للعلوم الشرعية:
https://hottg.com/AlWasiyyah
>>Click here to continue<<