TG Telegram Group & Channel
الفقه على المذاهب الأربعة | United States America (US)
Create: Update:

حُكمُ السُّحورِ ؟

يُستحبُّ لِمَن أراد الصِّيامَ أن يتسحَّرَ عند المذاهب الأربعة والسُّحورِ ليس شرطاً في صحة الصيام وإنما هو مستحب والصيام بدون سُّحور صحيح ولكن يكره للصائم تركه لغير ضرورة أو عذر ويتحقق بكثير الطعام وقليله ولو بجرعة ماء ويبدأ وقته من منتصف الليل إلي طلوع الفجر.

❂ والسُّحورِ ثبت عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسنَّةِ القوليَّة والفعليَّة.
1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً)) رواه البخاري (1923) ومسلم (1095).

2- عن عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((فصْلُ ما بين صيامِنَا وصيامِ أهْلِ الكتابِ؛ أَكْلةُ السَّحَرِ )) رواه مسلم (1096).

❂ قال ابنُ المنذر: (وأجمَعُوا على أنَّ السُّحورَ مندوبٌ إليه) ((الإجماع)) (ص 49).

❂ قال العينيُّ الحنفي: (فإن قلتَ: قوله: (تسحَّروا) أمرٌ ومقتضاه الوجوبُ؟ قلتُ: أُجيبَ بأنَّه أمْرُ ندبٍ بالإجماعِ). ((عمدة القاري)) (10/300).

❂ قال ابنُ قدامة الحنبلي في استحبابِ السُّحورِ: (ولا نعلَمُ فيه بين العلماءِ خلافًا) ((المغني)) (3/ 173).

❂ قال القاضي عِياضٌ المالكي: (أجمَع الفقهاءُ على أنَّ السُّحورَ مندوبٌ إليه، ليس بواجبٍ). ((إكمال المعلم)) (4/33).

❂ قال الإمام النووي الشافعي: (وأجمع العُلَماءُ على استحبابِه- أي: السحور- وأنَّه ليس بواجبٍ) ((شرح مسلم)) (7/206).

❂ والبَرَكةُ في السَّحورِ تَحصُلُ بجهاتٍ مُتعَدِّدةٍ، منها: اتِّباعُ السنَّة ومخالفةُ أهلِ الكِتابِ والتقوِّي به على العبادةِ والزِّيادةُ في النَّشاط ومدافعةُ سُوءِ الخُلُقِ الذي يُثيرُه الجوعُ. ويُسَنُّ للصائمِ تأخيرُ السُّحورِ ما لم يَخشَ طلوعَ الفَجرِ.

❂ قال ابنُ رشد: (وأجمعوا على أنَّ مِن سُنَنِ الصَّومِ: تأخيرَ السُّحورِ وتَعجيلَ الفِطرِ). ((بداية المجتهد)) (1/307).

حُكمُ السُّحورِ ؟

يُستحبُّ لِمَن أراد الصِّيامَ أن يتسحَّرَ عند المذاهب الأربعة والسُّحورِ ليس شرطاً في صحة الصيام وإنما هو مستحب والصيام بدون سُّحور صحيح ولكن يكره للصائم تركه لغير ضرورة أو عذر ويتحقق بكثير الطعام وقليله ولو بجرعة ماء ويبدأ وقته من منتصف الليل إلي طلوع الفجر.

❂ والسُّحورِ ثبت عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسنَّةِ القوليَّة والفعليَّة.
1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً)) رواه البخاري (1923) ومسلم (1095).

2- عن عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((فصْلُ ما بين صيامِنَا وصيامِ أهْلِ الكتابِ؛ أَكْلةُ السَّحَرِ )) رواه مسلم (1096).

❂ قال ابنُ المنذر: (وأجمَعُوا على أنَّ السُّحورَ مندوبٌ إليه) ((الإجماع)) (ص 49).

❂ قال العينيُّ الحنفي: (فإن قلتَ: قوله: (تسحَّروا) أمرٌ ومقتضاه الوجوبُ؟ قلتُ: أُجيبَ بأنَّه أمْرُ ندبٍ بالإجماعِ). ((عمدة القاري)) (10/300).

❂ قال ابنُ قدامة الحنبلي في استحبابِ السُّحورِ: (ولا نعلَمُ فيه بين العلماءِ خلافًا) ((المغني)) (3/ 173).

❂ قال القاضي عِياضٌ المالكي: (أجمَع الفقهاءُ على أنَّ السُّحورَ مندوبٌ إليه، ليس بواجبٍ). ((إكمال المعلم)) (4/33).

❂ قال الإمام النووي الشافعي: (وأجمع العُلَماءُ على استحبابِه- أي: السحور- وأنَّه ليس بواجبٍ) ((شرح مسلم)) (7/206).

❂ والبَرَكةُ في السَّحورِ تَحصُلُ بجهاتٍ مُتعَدِّدةٍ، منها: اتِّباعُ السنَّة ومخالفةُ أهلِ الكِتابِ والتقوِّي به على العبادةِ والزِّيادةُ في النَّشاط ومدافعةُ سُوءِ الخُلُقِ الذي يُثيرُه الجوعُ. ويُسَنُّ للصائمِ تأخيرُ السُّحورِ ما لم يَخشَ طلوعَ الفَجرِ.

❂ قال ابنُ رشد: (وأجمعوا على أنَّ مِن سُنَنِ الصَّومِ: تأخيرَ السُّحورِ وتَعجيلَ الفِطرِ). ((بداية المجتهد)) (1/307).


>>Click here to continue<<

الفقه على المذاهب الأربعة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)