انا آسر عبد الملك بطل قصة الليلة الممكن تكون غريبة بصورة كبيرة بس منطقية في نفسي الوقت لإسباب حتعرفوها قدام.
_
قصتي بدت من وانا طفل رضيع أمي ربنا يرحمها جاها إكتئاب ما بعد الولادة لمن ولدتني فكان أبوي هو البقوم بكل حاجة 'للناس الما بعرفوا إكتئاب ما بعد الولادة هو إكتئاب بيصيب الأم بعد الولاده زي بي ١٠ أيام كدا وممكن يجي بسبب عدم وعي كاف للمرحلة المقبلة عليها الزوجة قبل الأمومة ويبصاحبه قلق ولا مبالاة وحاجات تانية كتير' عشان اللامبالاة والمزاج المتقلب أبوي بقى هو المعيل الأساسي لي من ناحية نفسية وغيرها. م بتذكر أن أمي ف كل فترة حياتها حضنتني أو باستني كان كل دا بعمله لي أبوي .
_
أبوي كان معتقد أنه أمي حتبقى كويسة وحترجع ليه بس حصل شئ م متوقعه وهو أنه حالة أمي تردت شديد لحدي ما بقو يدوها جلسات كهرباء والمعروف أنه جلسات الكهرباء في الحالة دي أكثر فاعلية وقد كان ... أمي بقت كويسة ورجعت لي أبوي زي م كانت بس حملتني ذنب حاجة أنا م عملتها! وهي الاكتئاب الجاها وحرمها من أبوي كل الفترة دي مع العلم أنهم كانو بحبو بعض جداً .... بدأت تعنفني كأنها ما أمي لو سألتها عن حاجة بتنهرني وبتدقني عادي حتى كرهها لي إتطور لمراحل بعيدة فبقت بتأذيني بالنار وحاجات تانية دا كله وأبوي م عارف. الحصل أنه لمن أبوي عرف طلقها طوالي حفاظاً على سلامتي بس بتدخل الأهل والأجاويد رجعوهم لي بعض.. في الأول كانت بتعاملني كويس بس تاني رجعت وبقت اسوأ من الأول!..
_
كل الحاجات والمعاناة العشتها أنا كطفل إنعكست على شخصيتي بقيت ضعيف الشخصية ومهزوز ومنزوي .
مشكلة المرحلة التانية في حياتي بدأت لمن قريت في مدرسة مختلطة كنت بعاني بصورة م بتتخيلوها ... بخاف عدييييل من البنات تواجدهم جنبي كان بمثل لي مصدر خطر حقيقي خوف أنهم حيأذوني كان المسيطر وكنت ما بتكلم معاهم عدييل والحمد لله طلعوني من المدرسه ديك بتذكر لمن طلعوني بكيت عدييييل من الفرحة.
كنت ولد شاطر شديد عشان كنت جبان بخاف أجيب حاجة غلط وأمي تدقني زي ما بتعمل. لمن خشيت الثانوي كنت بشوف الاولاد والبنات في علاقات وبتعاملو عادي وبقو بقولو دا متخلف ساي وهم ما عارفين الفيها.
إمتحنت تالت وكنت متفوق جبت نسبة كبيرة وقدمت جامعة بتاعة اولاد بس فكنت مرتاح راحة شديدة لا كنت بتكلم مع بت ولا غيره .
طيب حتسألوني أقنعنا أنه طول عمرك ما أتعاملت مع بت!؟ حأبقى كضاب لو قلت لا بس هي بت واحدة ..الله لا وراكم حالتي ساعة أشوفها عرق وبطني بتتطم وبغلبني إتكلم ونفسي بقوم وخشمي بنشف وقلبي دا التقول حيطلع من محله متأكد أنه كانت بتسمع صوته يعني بالمختصر عندي(رهاب البنات) عشان كل دا قطعت علاقتها معاي لأنها شايفة شخصيتي ضعيفة وم بنفع معاهل .... دا كان سبب تاني عشان الفوبيا تزيد وبقيت ما بثق فيهن أكتر من الأول وخوف أنهن حيأذوني كان أكبر مني صراحة.
اليوم بتكلم معاكم بعد ما إتعافيت من المرض بنسبة كبيرة جداً بعد ما تابعت مع دكتور نفسي وكانت رحلتنا طويله بس كانت مُثمِرة والحمد لله.
_
القصة دي يمكن تكون من القصص الغريبة بالنسبة ليكم لأنه غالبا بكون في خوف من الأولاد بس الخوف من البنات موجود وحالاته زي م هو باين بتبدأ من الطفوله .
رهاب البنات دا ممكن يتعالج بصورة كويسة بس عايز صبر لأنه متملك الزول من جوا ... أهم جزء فيه مواجهتك لخوفك اللهو البنت زاتها ومع الجلسات الزول ببقى كويس بصورة ملحوظة ولازم تعرفو أنه المرض النفسي مراحلة بتختلف من شخص للتاني.
_
صح إنتوا المؤنسات الغاليات بس انا كولد بخاف منكم بسبب واحدة كسرت قلبي أو واحده عنفتني من صغري ... إنتوا جميلات بس انا مريض نفسي.
#سلسلة_القصة_من_جانب_آخر '1'
#رهاب_البنات
#آية_حسن
>>Click here to continue<<