﴿ وأمَّا الجِدارُ فكانَ لُغُلمِينِ يتيمينِ في المدِينةِ وكانَ تحتهُ كنزٌ لَّهُما وكَان أبوهُما صالحًا فَأرادَ رَبُّكَ أَنْ يَّبْلُغَا أَشُدّهُما وَيسْتَخْرِجَا كَنزهُمَا رحمةً مِّن رَّبِّك﴾
هُو ذات الكنز، ولكن التوقِيت كان يُشكّلُ فارقًا، إن استخرجاهُ في الصّغر ضاع وإن تأخرا حتّىٰ يبلغا عمرًا مُناسبًا استقر و وقع نفعهُ، تأمل كيف يُقدمُ لحكمة ويُؤخرُّ لحكمةٍ-سُبحانه-!. ثمة أبعادٌ لا يُحيطُ بها إلاّ الله وزواية من كل قصّة وحدث في علم الغيب لا نعرفها تترتبُ عليها الأحداث، ولأننا نجهلها نظنُّ أننا نُسينا أو كُتب علينا الشقاءُ والعذاب، لفت انتباهِي هنا إلىٰ أن الطفلين عاشا سنينًا من القلةِ والحاجة، قد نرىٰ ذلك شيئًا سيئًا لغلمين يتيمِين، ولكن من كان يظنُّ أن في انتظارهِما كنز؟
قد يكُون في التّأخير نجاتُك، وما يُحزنك اليوم إنّما هو " رحمةٌ من ربّك " فلا تعجل، وتوكّل عليه🤍!
#فاطمة_الطيرة
١٦/رمضان
>>Click here to continue<<