﴿إِلاّ مَنْ أَتَى اللـهَ بِقلبٍ سَلِيمٍ﴾
فِي مكانٍ لا يطّلعُ عليه أحد، حيثُ تختَبِئ المقاصدُ الحقيقيّة والغايةُ من الفعل، محطُّ نظر الإلـٰه ومحلُّ النًية والقصَد، الوجُوه تُخفِي الكثير، وقد تُبنىٰ بيوتٌ لله لا يُصلّىٰ فيهَا فالنّيّة مَشوبةٌ بالخُبث والغايةُ ليست وجهه-سُبحانه-وما ليسَ لله يضلّ!.
فؤادُ المُؤمن كالطّير رقيقٌ يُحبّ الخير له ولغيره سليمٌ من الشّرك حين يعبدُ الإنسان نفسهُ دون أن يشعر. يتأكدُ من سلامتهِ كُلّما لامسهُ شيءٌ من أمراضه لا يحسدُ ولا يحقدُ ولا يبخل، ويعفو ..
لا يهمّهُ ما قيل فيه، وما اتّهم بهِ ففي قلبهِ جنودُ الأمن والسّكينة تحمِيه،
وعلىٰ ما فِي قلبك تُرزق، وعلىٰ ما في قلبِك تُحاسب.
-فَاطِمة الطّيرة
١٤/رمضان
>>Click here to continue<<