من يعاشر سماحة السيد حسين الحكيم دامت بركاته .. ويخالطه عن قرب .. يتعجب كيف أن شخصاً مر بكل هذه المآسي والمصائب .. وبسبب الدين والثبات على الحق ..
ثم مع ذلك تراه مستقر النفس .. مستبشراً بالمستقبل .. باسم الثغر .. لطيف المعاشرة .. لا يزداد إلا ثباتاً على الحق .. وعطفاً ورفقاً بالشباب.
أن معشار ما تعرض له هؤلاء السادة الأبرار .. يكفي لتدمير نفسية الأنسان وتحطيمه لما تبقى من حياته .. بينما نرى المؤمن الواثق بربه المحتسب الصابر .. الذي يرى حقيقة هذه الدنيا الزائلة .. مستمراً بخدمة هدفه المقدس بدون كلل أو ملل أو انكسار.
لست هنا أمدح السيد دامت بركاته .. وهو أكثر من ذلك وأنا أقل من مدحه .. ولكني الفت النظر إلى نماذج حية تعيش بيننا وليس في بطون الكتب وصفحات التاريخ .. تعطيك دروساً عملية عن قيمة الإيمان بالله .. وكيف يجعل الإنسان أصلب من الجبل.
>>Click here to continue<<