TG Telegram Group & Channel
أحمد مولانا | United States America (US)
Create: Update:

القراءة كسلاح

عقب استشهاد اللواء فائق المبحوح، المدير العام للعمليات المركزية بوزارة الداخلية في غزة، إثر اشتباك قتل فيه وأصاب عددا من جنود الاحتلال خلال محاولتهم أسره خلال الاقتحام المفاجئ لمستشفى الشفاء، انتشرت صورة للكشك الذي تواجد به، وبرفقته بعض الكتب، كذلك نُشرت في إصدار لكتائب القسام صورة كتاب لأدهم الشرقاوي، وهو ما يشدد على أن القراءة جزء من عتاد المقاومة، وليست ترفا فكريا أو أمرا يُستخدم في وقت الفراغ والراحة.

إن القراءة في حقيقتها سلاح لتغذية العقل وتأهيله وتطويره، مثلما يحتاج الجسد للطعام والشراب. والمهم هو نوعية الذخائر التي تشحذ بها ذهنك، إما أن تكون مفيدة فتحقق الغرض أو فاسدة فتتعبه كما يتعب الغذاء الفاسد الجسد. أما التعامل مع القراءة على أنها أداة للتخمة المعرفية والاستعلاء على الخلق، فيناقض الهدف منها، وهو انعكاس للخلل النفسي والسلوكي.

وتصبح القراءة أكثر إلزاما لأي متصدر لعمل عام، وبالأخص فيما يتعلق باحتياجات عمله ومتطلبات من يتولى أمرهم.

لقد كانت أولى الآيات القرآنية من حيث ترتيب النزول " أقرأ باسم ربك الذي خلق".

وفي الطرف الآخر، فمن اللافت أن مجرم مثل نتنياهو مدمن قراءة رغم كثرة مهامه ومعاركه الحزبية ومشاغله، وقد تطرقت سابقا في مقال لبعض ما أورده في مذكراته عن ذلك. وختمته بخلاصة " إنَّ القراءة ينبغي أن تكون ممارسة يومية مثل الطعام والشراب، فبها يعرف المرء دينه وتاريخه ويفهم واقعه وواقع خصومه وتتسع بها معارفه وآفاق تفكيره ورؤيته للأمور وبدونها يكون كالأعمى الذي يسعى إلى عبور طريق سريع بمفرده".

القراءة كسلاح

عقب استشهاد اللواء فائق المبحوح، المدير العام للعمليات المركزية بوزارة الداخلية في غزة، إثر اشتباك قتل فيه وأصاب عددا من جنود الاحتلال خلال محاولتهم أسره خلال الاقتحام المفاجئ لمستشفى الشفاء، انتشرت صورة للكشك الذي تواجد به، وبرفقته بعض الكتب، كذلك نُشرت في إصدار لكتائب القسام صورة كتاب لأدهم الشرقاوي، وهو ما يشدد على أن القراءة جزء من عتاد المقاومة، وليست ترفا فكريا أو أمرا يُستخدم في وقت الفراغ والراحة.

إن القراءة في حقيقتها سلاح لتغذية العقل وتأهيله وتطويره، مثلما يحتاج الجسد للطعام والشراب. والمهم هو نوعية الذخائر التي تشحذ بها ذهنك، إما أن تكون مفيدة فتحقق الغرض أو فاسدة فتتعبه كما يتعب الغذاء الفاسد الجسد. أما التعامل مع القراءة على أنها أداة للتخمة المعرفية والاستعلاء على الخلق، فيناقض الهدف منها، وهو انعكاس للخلل النفسي والسلوكي.

وتصبح القراءة أكثر إلزاما لأي متصدر لعمل عام، وبالأخص فيما يتعلق باحتياجات عمله ومتطلبات من يتولى أمرهم.

لقد كانت أولى الآيات القرآنية من حيث ترتيب النزول " أقرأ باسم ربك الذي خلق".

وفي الطرف الآخر، فمن اللافت أن مجرم مثل نتنياهو مدمن قراءة رغم كثرة مهامه ومعاركه الحزبية ومشاغله، وقد تطرقت سابقا في مقال لبعض ما أورده في مذكراته عن ذلك. وختمته بخلاصة " إنَّ القراءة ينبغي أن تكون ممارسة يومية مثل الطعام والشراب، فبها يعرف المرء دينه وتاريخه ويفهم واقعه وواقع خصومه وتتسع بها معارفه وآفاق تفكيره ورؤيته للأمور وبدونها يكون كالأعمى الذي يسعى إلى عبور طريق سريع بمفرده".


>>Click here to continue<<

أحمد مولانا




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)