لا تعاتبني على قلة سؤالي!
إنّي في وادٍ غير واديك والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضيق داخلي، وجعلني أساير أيامي رغم قلقي ،و ليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!
فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوء، وافسح لي في الأعذار، فإني في عزلة ربما تطول، عزلة أجد فيها نفسي.
>>Click here to continue<<