TG Telegram Group & Channel
قناة •| أحمد السويلم |• | United States America (US)
Create: Update:

خاطرة وتذكير لنفسي

حصول الفتور بعد مواسم العبادة التي تكون النفوس فيها مقبلة= ليس بغريب، ولكن الأمر الذي ينبغي أن يعالج ويستصلح دوام هذا الفتور والكسل.
وهذا الخلل والله أعلم يعود إلى أمر قل أن يراعى أو يتفطن له ، وهو غياب الغاية الأسمى والمقصد الأكبر من وجود الإنسان في هذه الحياة، وهي عبادة الله تعالى، ومعرفته، وإصلاح النفس وتزكيتها التي يحصل بها الفلاح في الآخرة (قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها) .
ويظهر الإشكال حين يضع أحدنا لنفسه مقاصد يروم الوصول إليها، وغايات يريد تحقيقها، تذهب بجل وقته ينشغل بها عن المقصد الأكبر والغاية الأهم التي ينبغي أن تكون كل غاية دونها وتابعة لها.
ولذا قد يرى المرء مقبلًا على ضروب من العلم والحفظ والمطالعة ولكنه يكسل عن ركعات في جوف الليل، أو صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وقد لا ينتظم له ورد في كتاب الله تعالى، فيمر الشهر أو يزيد وهو لم يختم ختمة واحدة مع قلة في الأذكار والأوراد الصباحية والمسائية !
وهكذا حين لا يستشعر المرء معاني التعبد في عمله، ولا يتطلب القرب من ربّه، ولا يكون من همّه بلوغ مرتبة الإحسان "أن تعبد الله كأنك تراه .." ! فاللهم تجاوز عن تقصيرنا .

وأحسب أن من علاج ذلك أن يضع أحدنا لنفسه خطة في العبادة يترقى بها في مدارج العبودية كما يضع لنفسه خطة في العلم والحفظ والدراسة وغيرها .
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به.

٣ شوال ١٤٤٠هـ

خاطرة وتذكير لنفسي

حصول الفتور بعد مواسم العبادة التي تكون النفوس فيها مقبلة= ليس بغريب، ولكن الأمر الذي ينبغي أن يعالج ويستصلح دوام هذا الفتور والكسل.
وهذا الخلل والله أعلم يعود إلى أمر قل أن يراعى أو يتفطن له ، وهو غياب الغاية الأسمى والمقصد الأكبر من وجود الإنسان في هذه الحياة، وهي عبادة الله تعالى، ومعرفته، وإصلاح النفس وتزكيتها التي يحصل بها الفلاح في الآخرة (قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها) .
ويظهر الإشكال حين يضع أحدنا لنفسه مقاصد يروم الوصول إليها، وغايات يريد تحقيقها، تذهب بجل وقته ينشغل بها عن المقصد الأكبر والغاية الأهم التي ينبغي أن تكون كل غاية دونها وتابعة لها.
ولذا قد يرى المرء مقبلًا على ضروب من العلم والحفظ والمطالعة ولكنه يكسل عن ركعات في جوف الليل، أو صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وقد لا ينتظم له ورد في كتاب الله تعالى، فيمر الشهر أو يزيد وهو لم يختم ختمة واحدة مع قلة في الأذكار والأوراد الصباحية والمسائية !
وهكذا حين لا يستشعر المرء معاني التعبد في عمله، ولا يتطلب القرب من ربّه، ولا يكون من همّه بلوغ مرتبة الإحسان "أن تعبد الله كأنك تراه .." ! فاللهم تجاوز عن تقصيرنا .

وأحسب أن من علاج ذلك أن يضع أحدنا لنفسه خطة في العبادة يترقى بها في مدارج العبودية كما يضع لنفسه خطة في العلم والحفظ والدراسة وغيرها .
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به.

٣ شوال ١٤٤٠هـ


>>Click here to continue<<

قناة •| أحمد السويلم |•




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)