لاتظن بمؤمن إلا خيرا:
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ)
خلاصة معنى هذه الآية عند إمام المفسرين الطبري رحمه الله ولم يذكر غير هذا المعنى في تفسيره:
أن الله تعالى أمر باجتناب جميع الظن السيء بالمؤمنين وهو المقصود بالكثير في الآية وأن جميع الظن السيء إثم.
وما استثني من الظن هو الظن الحسن.
يعني يجوز لك الظن الحسن بالغير ولو بدون أدلة وبراهين.
وهو المفهوم من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما ونص الحسن البصري رحمه الله.
وعلى هذا القول:
فما يظنه البعض أن المعنى من قوله تعالى (كثيرا من الظن ) و قوله تعالى ( إن بعض الظن إثم) ؛ جواز بعض الظن السيء خطأ .
فالمستثنى المفهوم هنا هو الظن الحسن فقط.
>>Click here to continue<<