كنتُ أظن أننى أُحسن الإختيار .
أننى أمنح الحب لمن يستحق ، و أغفر الزلات بدافع القوة .
لكننى كنتُ أخدع نفسى ، كنتُ أبحث عن الأعذار لهم .
و أتجاهل الجروح التى تزداد عُمقًا بداخلى .
منحتُ الفرص لمن لا يستحقها .
و أهملتُ قلبى الذى لطالما صرخ بى أن أتوقف .
كنتُ أحمّل نفسى أوزار أخطاء غيرى .
و أُلقى بملامحى فى مرآة الندم دون أن أبحث عن مخرج .
أهلكتُ نفسى بالمسافات التى قطعتها فى طرق موحشة .
ظنًا منى أنها ستنتهى إلى سلام .
كنت أهرب من مواجهة الحقيقة ، أتوهم النسيان و التجاوز .
لكننى فى كل مرة أعود و أصطدم بجدران وحدتى .
أنا من تركتُ باب الأذى مفتوحًا .
و أنا من سمحتُ للآخرين أن يعبروا إليه .
ما أعانيه كان بإرادتى ،،،
فكيف ألوم غيرى على آلام كنتُ شريكًا فى صُنعها ؟!
#كـهـلان
>>Click here to continue<<
