من حيث يأمن المرء يألم، وكلما كبر الحب والأمل كانت هزيمتنا بالغة إلى حد تشويه نظرتنا إلى كل شيء، إذ لا نعود مُطمئنين، نصد عن كل ضوء قادم مخافة أن يكون في آخره عمى، نهرب من كل فرصة تركض نحونا خشية أن تدهسنا، نُصبح طرائد هزائمنا القديمة التي كنا نظن بأننا نجونا منها .
>>Click here to continue<<